الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 11:18 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم/ فائقة السيد باعلوي -
17 يوليو.. ميلاد وطن
لم يكن السابع عشر من يوليو 1978م يوماً عادياً في التاريخ السياسي المعاصر لليمن.. كما أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة تؤرخ ذكرى وصول المقدم علي عبدالله صالح للرئاسة بعد انتخابه من قبل مجلس الشعب التأسيسي في ظروف صعبة كان كرسي الحكم فيها أشبه بكتلة من نار.
ففي هذا اليوم طوى اليمنيون حقبة مريرة من الصراع الدامي على السلطة اكتنفتها سلسلة من الاغتيالات لرؤساء في شمال الوطن وجنوبه وانقلابات عسكرية ومواجهات شطرية وبؤر صراع محلية وفقدان لكل مقومات الدولة وتوقف كامل لعجلة البناء والتنمية.
ولعل ما مرت به بلادنا من أحداث عظام قبل وبعد السابع عشر من يوليو العام 1978م يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لولا هذا اليوم المفصلي في حياة اليمنيين الذي تولى فيه الزعيم علي عبدالله صالح سدة الحكم لما كان لنا أن نطوي صفحة الصراع بين شطري الوطن.. ولما تمكنا من تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.. ولما كان لنا أن نرسي دعائم الديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة .. ولما نعمنا بالأمن والاستقرار .. ولما انطلقت عجلة البناء وتفرغ اليمنيون لمسيرة البناء والتنمية طيلة 33 عام.
وإذا كان احتفائنا بهذه الذكرى هذا العام يتزامن مع دخول السنة الثالثة على العدوان الغاشم والظالم الذي يشنه التحالف العربي بقيادة السعودية على بلادنا، فإنها مناسبة لتذكير القوى السياسية والاجتماعية وكافة اليمنيين بأن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لتنظيم عملية الحكم وتداول السلطة كمدخل لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما هي مناسبة للتأكيد على أن الديمقراطية والقبول بالآخر والتعايش المشترك بين كل مكونات المجتمع هو الضامن لتحصين الجبهة الوطنية وتحقيق مبدأ السيادة الوطنية والحد من التدخلات الخارجية اياً كان شكلها، وأن المراهنة على الفوضى ومحاولات السيطرة على الحكم بمنطق القوة والغلبة لن تأتي على البلد إلا بالخراب والدمار على الوطن وسيدفع ثمنها كل الأطراف.
وفي الأخير اتوجه للزعيم علي عبدالله صالح الذي هو محور كل الحديث الذي طرحناه بأن ما قدمتموه من منجزات عملاقة أهمها الوحدة اليمنية سيظل محفوراً في ذاكرة اليمنيين جيل بعد جيل.. وأن ما بذلتموه من تضحيات في كل مراحل حكمكم وحتى مغادرتكم للسلطة وآخرها انحيازكم للوطن في مواجهة العدوان الغاشم سيسجل في صفحات التاريخ بأحرف من نور ولن تستطيع أي قوة في العالم مهما كانت تشويه هذا التاريخ الحافل بالعطاءات والتضحيات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024