الجمعة, 24-مايو-2024 الساعة: 08:55 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - في يوم الـ 8 من اكتوبر من العام الماضي فجعنا وفجع شعبنا اليمني العظيم بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والإجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى

المؤتمرنت -
الزعيم صالح يكتب عن ذكرى مجزرة القاعة الكبرى
في يوم الـ 8 من اكتوبر من العام الماضي فجعنا وفجع شعبنا اليمني العظيم بفقدان عدد من رفاق السلاح والنضال من ضباط القوات المسلحة والأمن، ومن الشخصيات السياسية والإجتماعية ورجال الدولة، ومن عامة الشعب في جريمة قصف القاعة الكبرى في العاصمة صنعاء من قبل طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، وهي الجريمة التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ، راح ضحيتها اكثر من مائة وخمسين شهيداً.. واكثر من ستمائة جريح، جراح بعضهم لازالت مصدر معاناة شديدة لهم حتى اليوم.

أن رحيل تلك الكوكبة من الشهداء وإصابة عدد من زملائهم ومن المواطنين الأبرياء الذين كانوا متواجدين في تلك القاعة لتقديم واجب عزاء، يشكل خسارة جسيمة وكبيرة للوطن اليمني عموماً ولأسرهم على وجه أخص، وهي الجريمة التي لن تسقط بالتقادم مهما حاول المعتدون التسويف وممارسة اساليب الترغيب والإغراءات والمغالطات وإظهار انفسهم بمظهر الذئب الوديع، كما فعلوا مع الطفلة بثينة الناجية الوحيدة من اسرتها التي استهدفها طيران وصواريخ العدوان يوم 25 اغسطس الماضي في منطقة عطان بالعاصمة صنعاء.

إن تلك المحرقة سيبقى ثأرها قائماً سواء طال الزمن أو قصر، وسيتولى ابناء واحفاد الشهداء والجرحى ورفاقهم الأخذ بالثأر عاجلاً أم آجلا سواء من أولئك الذين قصفوا.. او تسببوا.. أو قدموا الإحداثيات.

كما أن تلك المحرقة البشعة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال.. وفي سجلات الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون كونها جريمة حرب مكتملة الأركان.

تعازينا الحارة والصادقة لأبناء وأسر الشهداء.. الذين قضوا في جريمة قصف القاعة الكبرى وكل شهداء الوطن الأبرار.. سواء من أولئك الرجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن في جبهات القتال، أو الشهداء من المواطنين الأبرياء اطفالاً ونساءاً وشباباً وشيوخاً الذين استهدفهم العدوان غدراً وظلماً، وهم يعيشون في منازلهم ومزارعهم ومواقع أعمالهم، وفي مناطقهم مطمئنين أمنين.

والتعازي موصولة لكل ابناء شعبنا اليمني الصابر والصامد.. مع تمنياتنا بالشفاء للجرحى والمعاقين..

المجد والخلود للشهداء،،،
والنصر لشعبنا اليمني الأبي،،،
ولا نامت أعين الجبناء،،،








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024