الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:21 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

المرأة بدلا عن الرجل المهاجر

المؤتمر نت-نبيل الاسيدي -
اليمن..تأنيث الاسره الريفية حصاد الاغتراب
يصنف اليمن انه مجتمع تقليدي وتعتبر القبيله اهم المؤسسات الاجتماعية التقليدية فاعليه في تكوينه الاجتماعي والاقتصادي ، ويعيش 75% من سكانه في الريف ،، وتعتبر المرأة اهم ركائز الريف اليمني حيث تؤكد الدراسات ان اكثر من سته مليون امراة تعيش في الريف وان نسبتهن من سكان الريف تصل الى 51% ، في حين تصل الاسر التي تراسها امراه ريفيه الى 216 الف اسره بنسبة 12% ..
وتعتبر الدراسات الاجتماعية ان المجتمع اليمني عبر مراحله المختلفه يؤكد ان المراة اليمنية تقوم بمساندة فاعلة للرجل في مجالات العمل والانتاج بل وتعتبر شريكا له في ذلك ،، الا انها تتحمل في الاونه الاخيره الكثير من الاعباء جراء اغتراب العديد من ارباب اللاسر الريفية مما يجعل المراة الريفية اكثر معاناة واصبحت مطاله بسدة الثغرات التي يتسبب فيها اغتراب رب الاسره من حيث تربية الابناء وتنشئتهم والعناية الارض وتدبير امور المنزل وغيرها من الامور التي كان يتكفل بها الرجل ..
أوضحت دراسة حديثة أن المرأة الريفية تسهم بشكل كبير في القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية ،مقارنة بالرجل وبقية أفراد الأسرة ،حيث يقع عليها مهام تربية الثروة الحيوانية وزراعة البذور والتعشيب وجمع المحصول الزراعي وخزنة بالإضافة على أعمالها اليومية كربة بيت في المنزل.
وتؤكد الدراسات والمسوحات الاجتماعية أن جميع تلك الأعمال الكثيرة قد ألقيت على عاتق المرأة بسبب الهجرة الخارجية والاغتراب وكذلك الهجرة الداخلية مما جعل المرأة تعمل بمعدل (16) ساعة يومياً موزعة ما بين جلب مياه الشرب والاحتطاب والأعمال الزراعية وخدمة تربية الحيوانات ومن ثم العمال المنزلية وتربية الأطفال..
وتقدر الدرسات نسبة النساء الاميات في الريف بـ(80,56%) ، ومتوسط العمر عند الزواج الاول للمراة الريفية بـ(20,45%) ،، في حين ان المرحلة الابتدائية تعتبر اعلى مستوى تعليمي في اوساط النساء الريفيات ،، وتشير تلك الدراسات الى ان الريف اليمني شهد عددا من المتغيرات اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ، وان الهجرة والاغتراب نحو الخارج او نحو المراكز الحضرية في الداخل ادت الى تأنيث الاسرة اليمنية الريفية وبروز دور المرأة في اداء مهامها ومهام زوجها المهاجر التي كان يقوم بها في الحقل او في المنزل ..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024