الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 05:52 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
حسين علي حازب* -
عام على قيادة أبو راس للمؤتمر..
في مثل هذا اليوم 7يناير من العام المنصرم التأمت واجتمعت قيادة المؤتمر الشعبي العام (اللجنة العامة )في العاصمة صنعاء بقيادة الشيخ صادق بن امين ابوراس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام،
في اول اجتماع لها بعد استشهاد رئيس المؤتمرالشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح ،واستشهاد الأمين العام للمؤتمر المناضل عارف عوض الزوكا في 4ديسمبر 2017،
الذي اصاب استشهادهم الوطن وقيادة المؤتمر وقواعده بزلزال كبير وسبب تداعيات خطيرة كانت ستقضي على كل شي وفِي المقدمة صمود الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان

ومن بين أنقاض هذا الزلزال قام الشيخ صادق ابو ابوراس واللواء يحي الراعي الأمين العام المساعد رئيس البرلمان وبقية اعضاء اللجنة العامة -الذي يشرفني باني كنت احدهم - بالوقوف بشجاعة واقدام لمواجهة تداعيات ما حصل وبحث ما يجب علينا عمله ازاء هذا الحدث الجلل

وبعد لقاءات متعددة لعدد قليل مننا لا يصل لعدد الاصابع في البداية تم فيها تدارس ما حصل ، وما الذي يجب علينا عمله بعد الفراغ الكبير الذي تركه استشهاد الزعيم والامين ؟؟
حيث أسفرت تلك اللقاءات عن وقف اغلب التداعيات المؤسفة التي اعقبت 4ديسمبر وحظور وظهور قيادات المؤتمر شيئا فشيئا، وبعد 34يوم تقريبا وبعد معالجة كثير من التداعيات واللقاء الهام لعدد من قيادات المؤتمر وفِي المقدمة ابو راس مع رئيس المجلس السياسي الأعلى الشهيد الصماد وبعض قيادات انصارالله وكنت احد من حظروه ،
وبعد ما اكتمل النصاب اللازم لانعقاد اللجنة العامة وتم ذلك الاجتماع التاريخي وسط العاصمة صنعاء وبحضور اعلامي مميز والذي صدر عنه اول بيان للجنة العامة في ظل غياب الزعيم والامين تشرفت بقراءته والمشاركة في كتابته
والذي تم فيه نعي رئيس المؤتمر وامينه العام بصفه رسميه الى جماهير الشعب ،
وتم فيه الاجماع على تكليف الشيخ صادق امين ابوراس نائب رئيس المؤتمر
برئاسة المؤتمر الشعبي العام خلفا لرئيسه الراحل الزعيم علي عبدالله صالح،
وفقا لآليات النظام الداخلي ولوائح المؤتمر ولاجماع اعضاء اللجنة العامة
وبدعم وتأييد لهذا الاجتماع وما صدر عنه من قرارات تاريخيه من قيادات المؤتمر وقواعده في الداخل وبعض من الخارج كانت على مدار الساعه تتابع وتطالب من ابوراس وزملاؤه ضرورة قيامهم بدورهم الذي وضعتهم الاقدار فيه ،

وصدر عن هذا الاجتماع قرارات أخرى من أهمها :-
ان المؤتمر وقيادته وقواعده ورغم ما اصابهم من الآم وجراح لن ينتقموا من وطنهم بسبب ما حصل من احداث كما أراد البعض بل سيستمرون في الصمود والوقوف ضد العدوان السعودي الإماراتي الامريكي والبريطاني الذي كان قد مر عليه حينها ثلاث سنوات ،وقرارات هامه اخرى شملها ذلك البيان ،

واليوم ونحن نطوي العام الاول لذلك الحدث الكبير ونحن نفخر بما قمنا به من عمل وقرارات ومواقف اثبتت للجميع بان المؤتمر لا يموت وان اصابه مرض او عارض، ويحق لنا اليوم وبعد عام ان نقول ان الشيخ صادق ابو راس واجه القدر بكفاءة واقتدار اثبتت - فوق ماهو ثابت - بانه ذلك الهزبر الجريح الذي نهض وقام من بين الآلام والجراح بواجبه الوطني والتنظيمي والسياسي في لحظه مجنونه يعيشها المؤتمر والوطن واستلم الراية المؤتمريه لا عن رغبه ولكن لان الواجب دعاه ولا مناص له ان يخذل وطنه وتنظيمه الذي كان احد ابرز مؤسسيه وقادته برغم جراحه الجسدية والنفسية ومرضه الذي تسبب فيه أولئك الذين استهدفوه ورفاقه في حادثة العدوان على قيادات الدولة في جامع الرئاسة يونيو2011، في موقف بطولي ورجولي ماكان ليقوم به غير رجل جاء من رحم الزعامة والقيادة والثبات كابر عن كابر مثل ابوراس ابن الزعيم القبلي والمناضل والثائر والشهيد امين حسن بن قاسم ابو راس وشاركه هذا الواجب اللواء المناضل الجريح يحي الراعي وبقية الرجال الذي لبوا اتصالات ابو راس ودعوته من أول لحظه،

واليوم وبعد عام أتوجه بسؤال ماذا لو لم نقوم بما قمنا به بقيادة ابو راس .؟؟؟ في اعتقادي ان لو لم يتم شي من ما قمنا به لكان المؤتمرالشعبي في خبر كان .! ولكان الآلاف في المعتقلات والسجون ولكان الآلاف من اعضاء المؤتمر تائهين تتهازرهم تلك القوى المتربصة بالمؤتمر شرا منذ نشأته والتي كشفت عن انيابها في عواصم العدوان مدعية زورا وبهتان غيرتها على المؤتمر وقيادته لتجعل منه قميص عثمان ليشحتوا به من على أبواب المعتدين المتآمرين على اليمن والمؤتمر ،

واليوم وبعد عام على اول اجتماع للجنة العامة واستلام ابو راس لقيادة ورئاسة المؤتمر الشعبي العام إلى حين انعقاد المؤتمر العام الثامن ، اقول الحمدلله ان تلك الكوكبة من قيادات المؤتمر استطاعت في 7يناير إعلان ميلاد المؤتمر الشعبي من جديد ومن بين أنقاض الفتنة التي اشعلوها من لاخير فيهم وفروا هاربين من لهيبها ،والذي سيظهرهم التاريخ في يوم من الأيام ،

واليوم وبعد عام على ذلك الموقف اقول لمن قالوا اننا جبناء وخونه وبياعين للزعيم ...الخ من تلك التهم والإساءات التي لازالت مستمرة للأسف اقول لهم والله لم نكن ولن نكون جبناء ولا خونه ولا متآمرين ، ولَم نعد احد بشي ولَم ندفع احد لما حصل ولَم نستشار ولَم نعلم او يُطلب مننا شي والذي لو طُلب مننا شي لكنا قادرين على إيقاف ذلك الشر الذي دحرجوه الشياطين مثل كرة الثلج حتى صار ما صار ،

ولَم نفرط في الزعيم لا في حياته ولا بعد مماته ولَم ولن ننبطح لاحد كما تقولوا، ولن نجعله مصروف نتكسب به من أبواب الخصوم او الأصدقاء ، نحن من تعرفونا ومواقفنا في كل المراحل الى أكتوبر 2017 موثقة في محاضر لقاءاتنا لحالنا ومع الغير ،

ونقول لكم لن نجاريكم في أسلوبكم وسنظل نتعامل بالصبر عليكم والثبات في وجه العدوان والصمود، وبيننا وبينكم الله والتاريخ الذي سينصفنا من بعضنا البعض يامن تدفعوا الغالي والنفيس للاساءة إلينا ولأنفسكم دون سبب الا اننا حفظنا المؤتمر وصُنَّاه من الضياع وحفظنا مابقي من أولئك الذين تم الايقاع بهم في معركة خاسره دنيا وآخره فحسبنا الله عليكم
وأخيرا اقولها بشجاعة -وبرغم التفسيرات التي ستتناول هذه النهاية للموضوع-اقول لقد كان للسيد عبدالملك الحوثي زعيم انصارالله وللرئيس الشهيد صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى موقف لازم من الاشارة اليه حيث قبلوا ووافقوا على طلبات المؤتمر الذي وضعها على الطاولة من اول يوم رئيسنا التنظيمي ابو راس ورفاقه أمامهم المتعلقة بوقف تداعيات ماحصل في ديسمبر وما نتج عن ذلك، وخالفوا ما جرت عليه العادة في مثل هكذا احداث وصراعات في اليمن والعالم الثالث التي يعرفها الجميع ، بشواهد لا يستطيع احد إنكارها ، وهو ما خفف خطر الجرح والشرخ الذي اصاب الجبهة الداخلية وهددها بصورة خطيرة في ظل العدوان المستمر على الوطن والمتربص بالجميع الذي حاول بصوره جليّه ان يستفيد من ما حصل في ديسمبر، لكن قيادة المؤتمر وقيادة انصارالله استطاعتا كما اشرت إفشال ما خطط العدوان الاستفادة منه .! ولولا ذلك الموقف من السيد عبدالملك والصماد كما اشرت لما تمكنا من ان نلم شتات المؤتمر ونداوي جراحه ,وهو موقف سيذكره لهم التاريخ والمنصفين رغم ما حصل منهم وفيهم ،

آملا من الجميع ان يجعلوا من هذه الذكرى محطة مراجعه لمغادرة الأخطاء والسلبيات وان نتذكر اننا في سفينة واحده وان اليمن يجب ان يتسع للجميع ، وان نزيل ما بقي من اثار لتلك الأحداث ونحذر من المندسين الذين عملوا في وسط المؤتمر وانصارالله حتى تسببوا في اراقة الدماء بين رفاق الموقف والسلاح ، ورحم الله شهداء ديسمبر من كل ابناء اليمن ومن كل الأطراف وفِي المقدمة الزعيم والامين وكل شهداء الوطن وشفى الله الجرحى وفك أسر الإسراء

عاشت اليمن حرةً مستقلة التحية لشعبنا الصامد وجيشنا ولجاننا الشعبية والتحية والشكر لكل قيادات المؤتمر الشعبي العام وقواعده الذين صمدوا مع وطنهم ضد العدوان وكل عام والوطن والشعب والمؤتمر وكل القوى الوطنية المناهضة للعدوان في الف خير ..والسلام ..

* عضو اللجنة العامة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024