الأربعاء, 16-يوليو-2025 الساعة: 12:51 ص - آخر تحديث: 12:04 ص (04: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - لقد كنت في ذلك اليوم شاهداً على مساع لإيجاد مخرج للأزمة التي كانت تعصف بالبلاد لا يكون فيها أحد من الأطراف السياسية خاسراً وبما يجعل الوطن ووحدته واستقلاله هو الكاسب الوحيد، ولم يَدُرْ في خلدنا أن عملاً شيطانياً إرهابياً قد دُبَّر على مقربة منّا
بقلم:صادق بن امين ابوراس - رئيس المؤتمر الشعبي العام -
في‮ ‬ذكرى‮ ‬جريمة‮ ‬دار‮ ‬الرئاسة‮ ‬الإرهابية
جريمة تفجير جامع دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رحب الحرام عام 1432هـ الموافق 3 يونيو 2011م والتي استهدف فيها قيادة الدولة وهم يؤدون شعائر صلاة يوم مبارك في شهر مبارك تعد عملية إرهابية غير مسبوقة لا علاقة لها بأي خلافات أو صراعات سياسية بل بحقيقة من خططوا لها ومولوها ونفذوها، وبما يختزنونه في دواخلهم من حقد على اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وهو ما تجلت مظاهره بعد هذه الجريمة الارهابية وحتى اليوم والذي فيه تتجسد طبيعة تلك الأنفس الممتلئة بضغائن الغدر والحقد والكراهية والخيانة المدفوعة بهوس الوصول إلى السلطة ولا يهمها إن كانت وسيلتها لذلك ارتكاب أبشع جريمة إرهابية غير مبالية بالنتائج التي ستترتب عليها ليس على مصير الاشخاص المستهدفين ومكانتهم كرجال دولة فحسب بل مصير اليمن- وطناً وشعباً- في لحظة جعلتها الأحداث فارقة بالنظر للتحديات والاخطار الناتجة عن مؤامرة تستهدف حاضر ومستقبل وطن باسم الحرص عليه في حين أن أولئك المجرمين لم يكونوا إلا أداة تلك المؤامرة ومنفذيها الداخليين وهذا ما أثبتته الأيام والسنوات وما مرّ به وطننا وشعبنا وصولاً إلى مشاركتهم في العدوان المستمر والذي تتزامن الذكرى الثامنة لجريمة مسجد دار الرئاسة- وكنت أحد ضحاياها- مع دخول العام الخامس للحرب العدوانية على وطننا وشعبنا والتي ما كان لها أن تكون لولا أولئك المجرمون الذين دشنوا المؤامرة على اليمن بعمل شنيع وبشع لم يسبقهم إليه أحد من قبل.

نعم.. لقد كنت في ذلك اليوم شاهداً على مساع لإيجاد مخرج للأزمة التي كانت تعصف بالبلاد لا يكون فيها أحد من الأطراف السياسية خاسراً وبما يجعل الوطن ووحدته واستقلاله هو الكاسب الوحيد، ولم يَدُرْ في خلدنا أن عملاً شيطانياً إرهابياً قد دُبَّر على مقربة منّا لإنهاء أية جهود تجنب اليمن الانزلاق في أتون لهيب نار المؤامرات والتي كانت مؤشراتها واضحة.. فكان ذلك العمل الإجرامي تأكيد على إصرار من أقدم عليه ومن يقف وراءه أنه يريد أخذ اليمن إلى دوامة الفتن والصراعات والحروب الداخلية وصولاً إلى جلب العدوان الخارجي الذي خطط له‮ ‬بدءاً‮ ‬من‮ ‬جريمة‮ ‬مسجد‮ ‬دار‮ ‬الرئاسة‮ ‬والتي‮ ‬رغم‮ ‬هول‮ ‬المأساة‮ ‬تحلى‮ ‬المستهدفون‮ ‬فيها‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتهم‮ ‬الرئيس‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬بروح‮ ‬المسئولية‮ ‬الوطنية‮ ‬أمام‮ ‬الله‮ ‬والتاريخ‮..‬

وها نحن بعد 8 سنوات نسترجع لحظات تعرضنا لذلك العمل الإرهابي الذي أفقد الوطن قامات وهامات سياسية قيادية حكيمة لطالما كانت شوكة توازن ميزان هذا الوطن وبفضلهم استطاع الوطن تجاوز تحديات كبيرة وفي مقدمتهم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني، ومن نجا منه مازال يعاني إلى اليوم إعاقات مستديمة ، ولكن عزاءنا في أننا بقينا شهوداً شهداء أحياء لنرى إلى أين أولئك المجرمون دفعوا بالوطن وأبنائه.. وبقينا نحن ثابتين راسخي الأقدام على وطننا نواجه مع شعبنا العدوان الغاشم والحصار الجائر..

وتبقى‮ ‬آلامنا‮ ‬ومعاناتنا‮ ‬متلازمة‮ ‬مع‮ ‬معاناة‮ ‬وطننا‮ ‬وشعبنا‮ ‬ولن‮ ‬تجعلنا‮ ‬معاناتنا‮ ‬ننزلق‮ ‬إلى‮ ‬احقاد‮ ‬وضغائن‮ ‬من‮ ‬ارتكبوا‮ ‬بحق‮ ‬الوطن‮ ‬وأبنائه‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬الجرائم‮..‬

ومانزال - كما كنا- دعاة تصالح وتسامح وحوار ، مغلبين سيادة ووحدة واستقلال الوطن وكرامة أبنائه على ما عداها من مخلفات الصراعات والفتن التي مايزال البعض يصر عليها لحسابات أنانية شخصية وحزبية ضيقة غير مبالين بما تعرض ويتعرض له اليمن وأبناؤه ولم يستفيدوا من الأحداث‮ ‬المأساوية‮ ‬التي‮ ‬يعيشها،‮ ‬وكأن‮ ‬مفهوم‮ ‬الوطن‮ ‬لا‮ ‬وجود‮ ‬له‮ ‬في‮ ‬عقولهم،‮ ‬وغير‮ ‬مستوعبين‮ ‬أن‮ ‬الأموال‮ ‬المدنسة‮ ‬التي‮ ‬جمعوها‮ ‬مقابل‮ ‬الدم‮ ‬والأرض‮ ‬والعرض‮ ‬زائلة،‮ ‬أما‮ ‬الأوطان‮ ‬والشعوب‮ ‬فهي‮ ‬الباقية‮..‬

‮ ‬لا‮ ‬نملك‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬الذكرى‮ ‬الأليمة‮ ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬ندعو‮ ‬الله‮ ‬أن‮ ‬يعيننا‮ ‬على‮ ‬هذا‮ ‬العدوان‮ ‬ومن‮ ‬بغى‮ ‬علينا‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬جلدتنا‮.. ‬وأن‮ ‬يمن‮ ‬علينا‮ ‬بالنصر‮ ‬المبين‮ ‬والسلام‮ ‬العادل‮..‬
المجد‮ ‬لليمن‮ ‬وشعبه
والخلود‮ ‬للشهداء

* افتتاحية صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025