السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:48 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

متابعات - -
أب يعذب ابنه بسبب 5 جنيهات
نشرت الأهرام تقريرا عن مأساة ناصر ـ 40 عاما ـ تاجر السمك المقيم فى منطقة الغصنة بمدينة المطرية، الذى من فرط حبه لابنه وخوفه من انحرافه تسبب فى إنهاء حياته وإزهاق روحه .


وجاء في الخبر: “الطفل البريء يوسف ـ 16 عاما ـ طالب فى الصف الثالث الإعدادي، ويحفظ أجزاء من القرآن الكريم وحرص والده الذى يتمتع بسمعة طيبة بين جيرانه على تهيئته للحصول على أعلى درجات التعليم الجامعي، حتى يفلت من براثن الجهل والأعمال الصعبة فى الصيد والسفر والشقاء بين عباب البحر، لهذا لم يتخيل لحظة أن تلتصق بنجله صفات اللصوص والبلطجة والهروب من المدرسة، فى أحد الأيام شكا أحد الجيران لوالد يوسف أن ابنه سرق قطعة حديد من ورشته وباعها بخمسة جنيهات.


وقال لوالد يوسف: إن الولد لايذهب إلى المدرسة ويتواجد فى الشارع باستمرار مع أصدقاء السوء، فتملك الغضب الرجل وانتابته عصبية شديدة وأسرع إلى بيته وعندما واجه يوسف وجده مرتبكا ضعيف الحجة لا يتكلم، فاعتقد أنه إقرار بالجرم منه، وانهال عليه ضربا مبرحا مصحوبا بالسب والشتم ثم ربط أطرافه بالحبال فى جراج المنزل حتى أصيب الابن بحالة إعياء.


وبعد خروجه بساعات التقى تاجر السمك مع شقيقه وحكى له ما حصل ورجاه أن يذهب ويفك قيد الولد المسكين، وكانت المفاجأة المذهلة أن الصبى لا ينطق ولا يتحرك وجسمه أصبح باردا، لقد مات يوسف من الضرب والرعب والخوف الشديد، قلبه الضعيف لم يتحمل شدة اللوم ولم يسعفه صوته بالصراخ لطلب المساعدة من الجيران، وعاش الأب القاتل، حالة هستيرية وراح يصرخ بصوت عال وروحه تكاد تخرج من بين أضلاعه: لم أقصد قتله لقد كنت أؤدبه فقط على هذا الفعل الغريب علينا.

وأمام الرائد عمر سليمان رئيس مباحث المطرية اعترف الأب بقتله ابنه وهو يقول، كنت دائمًا أتحدث معه: تعليمك العالى هينفعك اوعى تهمل دراستك «لكن ابنى انحرف»، حاولت أن أعيده لصوابه بالضرب لكن للأسف مات فى إيدى ومكنش قصدى أقتله، وأكد الأب أن نجله فلذة كبده، وأنه كان يتمنى أن يراه أفضل ويحصل على مؤهل عالٍ، وأنه كان يعاقبه كأى أب يريد تهذيب نجله حيث جن جنونه عندما وجد شكوى جاره منه إضافة لعدم انتظامه بالمدرسة.”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024