الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:28 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

متابعات -
دولة وزعت الغذاء للمحتاجين عبر صراف آلي
تتنوع أعمال البر في اواخر شهر رمضان، ويسعى المحسنون والجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي للبحث عن منافذ جديدة لعمل الخير في كل عام، والحال ذاته في ماليزيا، التي اعتمدت هذا العام فكرة الصراف الآلي لتوزيع الأرز على المحتاجين.

وتقوم الفكرة على توزيع آلات شبيهة بآلة الصراف الآلي المستخدمة في البنوك، لكنها تحتوي على صندوق كبير يتم تعبئته بالأرز الذي يصرف للمحتاجين، وتبلغ تكلفة الماكينة الواحدة نحو خمسة آلاف دولار.
وتستخدم في هذه الآلات بطاقات خاصة تم صرفها للمحتاجين للحصول على حصة يومية أو أسبوعية من الأرز الذي يعتبر المادة الغذائية الأساسية في ماليزيا.

وتسعى إدارة الشؤون الدينية في ماليزيا إلى توزيع أكثر من ثمانين آلة على المساجد في الولايات المختلفة خلال الفترة المقبلة، مما يسمح بتقديم دعم لنحو 23 ألف عائلة، في مرحلة أولى من المشروع.

ويرى القائمون على المشروع أن تأمين وصول الغذاء للمحتاجين لسد حاجتهم أولى من تقديم المساعدات المالية، التي يمكن الحصول عليها من مشاريع خيرية أخرى منتشرة في البلاد.

كما يسعى القائمون على المشروع لفتح قنوات تعاون مع الهيئات والمؤسسات الماليزية الأخرى ذات الطابع الاجتماعي الخيري من أجل توسيع الفكرة وتعميمها في الولايات الماليزية، “حتى لا يبقى في البلاد جائع”.

صون كرامة المحتاج
وتم تثبيت أول آلة لصرف الأرز في مسجد الأكرم في العاصمة كولالمبور نهاية فبراير، ضمن خطة طموحة لتعميمها على أهم المساجد في كل ماليزيا.


ويقول رئيس الأئمة في مسجد الأكرم محمد خيرول إن الآلة تقوم بوظيفتين، الأولى صرف الأرز للمحتاجين، والثانية تلقي التبرعات النقدية من الجمهور.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت أن فكرة المشروع تقوم على تسهيل وصول التبرعات للفقراء والمحتاجين “بطريقة إنسانية رائعة”، بحيث تسهم في تقديم المساعدة دون الحاجة للسؤال، “وهو ما يصون كرامة المستفيدين ويحفظ سترهم”.

ويتابع أن الفكرة تضبط عملية وصول التبرعات من خلال وجود سجل إلكتروني وبطاقات خاصة للمستفيدين تحتوي على قيد لحصتهم الدورية “تماما مثل الحساب البنكي”.

وحول ردود فعل الناس على الفكرة، أوضح خيرول أنها لقيت استحسانا من قبل المتبرعين الذين يفضلون أن توجه تبرعاتهم من أجل توفير الحاجات الأساسية للمحتاجين.

أما على صعيد المحتاجين، فقد اعتبروها طريقة عصرية للحصول على الغذاء، بما يحفظ لهم إنسانيتهم ويوفر عليهم عناء السؤال في كل مرة.

وتضمن فكرة المشروع التوزيع العادل للحصص على المحتاجين، كما أنها تؤَمّن لهم مصدر غذاء بشكل دائم.

المصدر : الجزيرة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024