السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:39 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم /أحمد الربعي -
فوضى استخدام المنابر
إما أن تكون المساجد بيوتاً للعبادة، أو أن تكون مقرات للأحزاب، ومكاناً للتحريض على التطرف والعنف. وما حدث من أزمة بين الحكومة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين المسيطرين على عدد من المساجد ليس حالة استثنائية، فلقد حذر ولي العهد السعودي ووزير الأوقاف السعودي اكثر من مرة من استخدام المنابر للتحريض على العنف، وتم فصل عدد من الخطباء ومنعهم من استخدام بيوت الله في الكويت ودول عربية كثيرة.
الدولة معنية بحماية الناس، ومنع استغلال منابر المساجد لتحقيق أهداف حزبية، وليس هناك دين في العالم لديه فرصة لتثقيف اتباعه بطريق منظمة وأسبوعية مثل الإسلام. ومثل هذه المناسبة حيث يجتمع مئات الملايين كل يوم جمعة في المساجد وهي فرصة للتوعية الدينية والاجتماعية، وهي فرصة نادرة لطرح فكر البناء بدلا من فكر الهدم، ونشر فكر التسامح بدلا من فكر التكفير وضيق الصدور.
يحتاج المدرس لسنوات عديدة لكي يحمل شهادة تسمح له بالتدريس وكذلك الحال بالنسبة لبقية المهن، لكن مهنة الخطابة في الناس والدعوة بالموعظة الحسنة يمارسها الآلاف من غير المؤهلين ومن أنصاف المتعلمين والمتفيهقين في طول العالم الإسلامي وعرضه. وما اندر ما دخل المسلمون إلى صلاة الجمعة وخرجوا من هذه المناسبة النادرة بشيء جديد ورؤية واضحة لأعمار الكون، معالجة جادة بعيدا عن الزجر والتخويف بقضايا الفساد والتخلف وتردي الخدمات وتأخر الأمة عن ركب الحضارة البشرية.
لقد وجد التطرف في غفلة أولى الأمر وغفلة الدعاة الصادقين المعتدلين فرصة فراح يمارس دور تخريب عقول الشباب وزرع الفتن والتطرف مستغلا منبر المسجد. واستغل التطرف بناء مساجد عشوائية بالآلاف في القرى والأرياف وأطراف المدن لا تعلم عنها الدولة شيئا فحولها إلى مصانع لتفريخ المتطرفين وغسل أدمغة الشباب والمراهقين.
المساجد بيوت الله وليست بيوت الأحزاب المتطرفة. وصمت بعض الحكومات الإسلامية عن هذه الحالة جريمة بحق الناس وبحق المستقبل.
# الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024