الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 09:48 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالرحمن الشيبانى -
البحث عن الذات
ثمه ضرورات وطنيه تستوجبها المرحله التى نعيشها اليوم والتى نعانى الكثير من تبعاتها، تكون مجرد ةمن اي حسابات سياسيه ضيقه، تفضي إلى حلول وتزيد من فرص الالتقاء والتوافق بين كل الأطراف اليمنيه وبدون استثناء، أولها الثوابت الوطنيه التى يجب أن لا يتخطاها أحد والتى تتعرض اليوم للتجريف بفعل عوامل التبعية للآخر الذي وللأسف الشديد أصبح هو المحرك الأساسي للصراع فى اليمن، ويتحكم فى المشهد برمته، نحن بحاجه من اى وقت مضى لفضاء سياسي مفتوح لئن تحلق فيه كل الرؤى والتصورات التى تبديها كل المكونات السياسيه بحيث يتحول هذا الفضاء إلى عراك سلمى بين هذه الأطراف دون إقصاء لأحد مهما كانت توجهاته ،خطاب سقفه الوطن يتجه نحو المستقبل ولا يستحضر الماضي الذي لايؤدى الا لمزيد من حاله التوهان والتشضى والاوعى أمام قضايانا ،فالوحده الوطنيه لا تتجسد بمقولآت ناجزه ولكن بفعل مضامين تحمل فى طياتها معنى الانتماء والتجذر الابدى الذى لا ينتزع من جذوره الذي يتخذضب ترابه اليوم بالدم، وبروز مشاريع صغيره ممولة بل وموازيه للمشروع الوطنى الكبير الذي يجب ينصهر فى بوتقته ويجمع اليمنيين فيه، لا شك أن اليمن اليوم أصبحت مسرحا لتجاذوبات وصراعات إقليمية ودولية تسعى لتأمين مصالحها لن يكون الخاسر في هذا الصراع الا اليمنيين ،التى وللأسف فضلت نخبة السياسيه السباحه عكس التيار والتجديف بإتجاه مصالحها الضيقه ،لتزيد من تعميق الجراح وتعميق الانقسام مخترقة بذلك السياج الأخلاقى والوطنى والإنسانى ايظا ،بل والأدهى أن يخرج البعض من هؤلاء باكيا طالبا من الآخرين عدم تركهم فى منتصف الطريق لقتال أبناء جلدتهم وإخوانهم فى مشهد مأساوي يبعث عن الحاله والصوره المزريه التى تتجلى فى هذه النخب التى تقتات وتعيش على آلام الآخرين ومعاناتهم وهى لعمرى معضلة كبري تواجهنا ،أن مايشهده الوطن اليوم من تداعيات خطيرة يعبر عن حاله الإنسداد وغياب الرؤية الصحيحة نحو المرتكز الأساسى والثابت الذي يجمعنا إلا وهو الوطن هذا الاختراق الذي نجتر تبعاته وامتد نصله إلى القلب الذي بدى فيه الجسد اليمنى يصارع فى كل اتجاه من أجل الحياه والتشبث بالأمل واستحضار التاريخ الذي لا يقدم حلولا لحاضرنا المتعب نزوح للماضي المشرق والاختباء فيه يجعلنا نواصل انكفاءنا ونكوصنا وإلذي ليس بمقدوره إلقاء قارب النجاه إلينا ،بقدر ما يجب أن نتعلم دروسا منه حتى لا تتكرر الاخطاء والاخفاقات وما أكثرها، لقد بات جليا لهؤلاء المتربصين باليمن أن تفقيس المزيد من هذه النخب هى مداومه وبقاء حاله التمزق التى تعيشها اليمن اليوم ومزيد من الانحناء المتواصل الذي تبديه بعض هذه النخب لهم، تجعل استمرار هذا الوضع المتفا قم والكوارث التى نكابدها والتى القي بضلالها وتبعاتها القاسيه والمؤلمه على الشعب اليمنى برمته وبدون استثناء ،إن اليمنيين اليوم بحاجه الى تفكير عميق والبدء فى التخلص من عاهه مستديمه لازمت نخب وساسه وحكام هذا البلد المتجذر تاريخيا بتسليم دفه قيادته إلى الاخر الذي وللأسف وعلى ما يبدوا ان اليمن لن تستطيع على الأمد القريب ان تصيغ ذاتها وهويتها الوطنيه وان تكون لها سياستها الخاصه وتتحرر من قبضة الآخر الذي يواصل ضرباته وطعن خاصرت البلد برماح وسيوف بعض إبناءه، بعد ان ارتضوا لأنفسهم لئن يلعبوا هذا الدور وان يكونوا بيادق، وان استمر هذا الحال ستكون الأجيال القادمة على موعد مع قصه انسانيه بالغة التأثير شديده القتامه فى صفحات بيظاء طالما خطها اليمنينون وتفاخروا بها ذات يوم، لكن الأجيال القادمة لن تغفرها لأحد من هؤلاء وهذا ما لا نريده ان يحدث !....








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024