الأحد, 27-أبريل-2025 الساعة: 03:19 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مئات المراكب محاصرة في الأطلسي
يسابق أصحاب مئات من المراكب الشراعية المنتشرة في بحر الكاريبي والمحيط الأطلسي من أجل الوصول إلى مكان آمن، قبل بدء موسم الأعاصير المدمر، لكنهم في محاولاتهم هذه يصطدمون بكورونا وتداعياته.

ومن بين هؤلاء، الأيرلندي غاري كروثيرز، الذي يشعر بالقلق بعد رحلة على مركبه الشراعي قطع فيها نحو 5800 كيلومتر في مياه الأطلسي والكاريبي، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

ولم يتوقف كروثيرز طيلة الرحلة التي بدءت قبل شهرين، باستنثاء فترة رسو محدودة حاليا قبالة سواحل سانت مارين في الكاريبي.

وقال كروثيرز البالغ من العمر (64 عاما) إنه عليه أن يتحرك قبل أن يبدأ موسم الأعاصير، في الأول من يونيو المقبل.

وأضاف "أنا في مكان سيء وليس لدي خيار آخر".

والمشكلة التي يواجهها كروثيرز هو أن جزيرة سانت مارين، تقع في وسط ما يعرف بـ"حزام الإعصار"، وسبق أن تضررت من إعصار إيرما في 2017.

كما أن الجزر والدول المجاورة أغلقت أبوابها في وجه المراكب بسبب إجراءات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وبحسب "الغارديان"، فإن هناك نحو 500 قارب شراعي صغير في مياه الأطلسي في طريقها إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تصل خلال الأسابيع المقبلة، وهناك مراكب أخرى تقطع الطريق من جنوب المحيط الهادئ إلى المحيط الهندي.

والحصيلة أن هناك آلاف البحارة الذين يحاولون العودة إلى الوطن أو العثور على ملجأ قبل الموسم المرعب.

وكانت السفن السياحية تصدرت عناوين الصحف في بداية أزمة كورونا، بيد أن هذا الاهتمام لم يصل إلى أصحاب القوارب الصغيرة وعائلتهم، إذ عندما أغلقت كثير من البلدان حدودها، تم رفض دخول العديد من هذه القوارب إلى الموانئ، وحتى تلك التي رست قبل تفشي الوباء اعتبرت يختا أجنبيا في المياه الإقليمية.

وتحدثت الصحيفة البريطانية عن ما وصفتها بـ"القصص المرعبة" من أن مئات العائلات وما معها من أطفال تعرضت لتهديدات بالسجن ومصادرة مراكبهم، لمجرد أنهم حاولوا الرسو في الخلجان والموانئ بحثا عن الماء والطعام.

وبالتالي، لم يعد هناك سوى مكان واحد يمكن أن يستقبل هؤلاء: أوطانهم، لكن ذلك مشكلة أيضا، بسبب المسافة الزمنية التي قد تستغرقها رحلة العودة لبعض البحارة.

كما أن كثيرا من هؤلاء ليسوا بالأغنياء وثروتهم هي قواربهم فقط، وبالتالي ليس من السهل الحصول على قطع غيار ضرورية، وقيود السفر تجعل من الصعب انضمام آخرين إليهم.

وفي الظروف الحالية يعتمد البحارة على بعضهم البعض في سبيل مساعدتهم على تخطي هذه المحنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025