الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:36 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - حذر خبراء بريطانيون من أن مرضاً تنفسياً قاتلاً وخفياً قد يكون في طريقه إلينا بعد الإصابة بفيروس كورونا

المؤتمرنت -
مرض تنفسي خفي وقاتل يهدد حياتنا بعد "كوفيد-19"
حذر خبراء بريطانيون من أن مرضاً تنفسياً قاتلاً وخفياً قد يكون في طريقه إلينا بعد الإصابة بفيروس كورونا.

ومع بدء رفع قيود الإغلاق في جميع أنحاء العالم، سيتم إعادة العديد من الأشخاص إلى المباني المهجورة التي تم تركها منذ شهور، والتي أصبحت أرضا خصبة للعدوى يمكن أن تؤوي أمراضا مثل داء الفيالقة، وهو داء تنفسي حاد يكون قاتلا أحيانا.

وأوضحت البروفيسور آن كلايسون، أن داء الفيالقة ناجم عن استنشاق قطرات الماء التي تحتوي على البكتيريا الفيلقية المستروحة، بحسب صحيفة "ذي صن".

وعلى الرغم من أنه مرض نادر جدا، إلا أن فترات عدم النشاط الطويلة في المباني أثناء الإغلاق تزيد بشكل كبير من خطر تفشي المرض.

ويتسبب داء الفيالقة في الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد. وفي الواقع، يمكن بسهولة الخلط بين أعراضه وبين "كوفيد-19"، حيث تشمل الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس وألم العضلات.

وعلى عكس "كوفيد-19"، لا ينتشر داء الفيالقة من شخص لآخر ولكنه يتفشى من خلال قطرات المياه الملوثة المحمولة جوا.

ويمكن أن يكون هذا من مصادر مثل الصنابير وأنظمة تكييف الهواء وأحواض الاستحمام الساخنة ونوافير المياه.

ويمكن أن يكون المرض مميتا، ويصيب العديد من الأشخاص في وقت واحد.

وتزدهر بكتيريا الفيلقية المستروحة في أشهر الصيف، حيث أن المدى الأمثل للبكتيريا يتراوح بين 20-45 درجة مئوية.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن البلدان التي شهدت بعض عمليات الإغلاق الأكثر صرامة، والتي نتج عنها عدد كبير من المباني المهجورة، هي البلدان التي يكون فيها هذا المرض أكثر شيوعا.

وشكلت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا 70% من جميع الحالات المبلغ عنها في أوروبا عام 2017. ومن بين تلك الحالات، كان 10% إلى 15% حالات قاتلة.

وبالإضافة إلى المخاطر في المباني العامة، هناك أيضا احتمال لزيادة التعرض المحلي نتيجة لوباء كورونا، حيث تشير اتجاهات شراء المستهلكين إلى ارتفاع مبيعات أحواض الاستحمام الساخنة، والتي يمكن أن تتحول إلى أرض خصبة لداء الفيالقة، عندما لا يتم تنظيفها أو تطهيرها بشكل صحيح.

يمكن أن يصبح داء الفيالقة مشكلة صحية عامة بسرعة في الأماكن اليومية مثل المكاتب والمدارس والكليات وأماكن الرعاية الصحية والمصانع.

ومع خروج العديد من البلدان من إجراءات الإغلاق الصارمة، يجب إجراء تقييم شامل لجميع شبكات المياه في المباني قبل عودة أي شخص إلى العمل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024