الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:52 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

بقلم : شي يان تشون سفير الصين سابقا

المؤتمر نت - محمد البدر وقواته الملكية المهزومة
المؤتمر نت -
معركة السبعين يوما في صنعاء - أيام لا تنسى ( ج 2 )
استجابة لطلب القيادة اليمنية وافق الرئيس ماو تسى تونغ ورئيس مجلس الدولة شو آن لاى على إهداء كمية من الأسلحة الخفيفة إلى اليمن
دخلنا خطأ إلى الصحراء حيث تعرضنا لمخاطر عديدة ونجونا من الموت بأعجوبة بفضل مهارة السائق، ولكن لم نتمكن من الخروج من الصحراء لنفاد الوقود والماء
تلقيت رسائل تهديد تطالبنا بالخروج من صنعاء مثل الأجانب الآخرين الذين انسحبوا من صنعاء في بداية حصارها وإلا سنتعرض للموت

لقي موقفنا المؤيد للنضال العادل الذي خاضه اليمن كل التقدير من الحكومة اليمنية والشعب اليمني، ووجدنا صداقة قوية في كل مكان وفي أية لحظة، وجدناها عند القيادة اليمنية، وجدناها عند عامة الشعب، ووجدناها عند القوات المسلحة، ووجدناها عند القبائل، وأينما وصلنا تلقينا الترحيب الحار، وكل من التقينا به سمعنا منه ذلك الصوت المألوف"الصين تمام".ما زلت أتذكر بوضوح تلك الأحداث المثيرة التي وقعت مساء يوم2 ديسمبر عام 1967م حيث قامت القوات الملكية المرابطة بإحدى قمم جنوب صنعاء بقصف المطار الجنوبي والمناطق المحيطة به وسقطت ثلاث قذائف قرب السفارة الصينية مما أدى إلى كسر زجاج بعض النوافذ. ووصل هذا الخبر حالا إلى القيادة اليمنية التي أرسلت فورا وزير الأمن ووزير الداخلية وضباط الاتصال للقائد العام للقوات المسلحة إلى السفارة الصينية لتقديم المواساة والتعبير عن الرعاية.

لقد ظفر العسكريون والمدنيون اليمنيون بالجولة الأولى من معركة الدفاع عن صنعاء بعد قتال دموي استمر سبعين يوما، وحققت القوى الجمهورية الانتصار الحاسم لفتح طريق صنعاء في يوم 6 فبراير عام 1968م وعندما وصلت هذه البشرى إلى صنعاء خرج أبناء صنعاء عن بكرة أبيهم إلى الشوارع لتبادل التهاني وتجمع الناس في ميدان التحرير للرقص والغناء احتفالا بهذا النصر العظيم. وحينما وصلنا ميدان التحرير التف الناس حولنا وصافحونا بكل حرارة وشكروا موقف الصين وهتفوا بصوت عال "عاشت الصداقة اليمنية الصينية!" وفي الساعة السادسة والنصف مساء نفس اليوم وصل وزير الاقتصاد اليمني ومرافقه إلى السفارة الصينية لإبلاغنا رسميا عن هذه البشرى وقالوا لنا إن هذا النصر ليس للشعب المني فحسب بل للشعب الصيني أيضا وعبروا عن الشكر القلبي الذي تكنه الحكومة اليمنية والشعب اليمني للحكومة الصينية والشعب الصيني.

استجابة لطلب القيادة اليمنية وافق الرئيس ماو تسى تونغ ورئيس مجلس الدولة شو آن لاى على إهداء كمية من الأسلحة الخفيفة إلى اليمن في سبيل دعم النضال العادل للشعب اليمني. ووصلت هذه المجموعة من الأسلحة إلى ميناء الحديدة في شهر مارس عام 1968م ورافقت القائم بأعمال السفارة الصينية إلى الحديدة لإتمام إجراءات التسليم والاستلام وحضور الغداء الذي أقامه الفريق حسن العمري، رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، للتعبير عن الشكر الجزيل على الدعم القيم الذي قدمته الصين إلى اليمن. وبهذه المناسبة قدم الفريق حسن العمري والشيخ سنان أبو لحوم، محافظ الحديدة، كمية من البن اليمني الممتاز الجودة هدية إلى الرئيس ماو تسى تونغ ورئيس مجلس الدولة شو آن لاى وغيرهما من القادة الصينيين وقالوا لقائد الطائرة الصيني:"لازم تعطي حصتين للرئيس ماو."

برغم أن الجمهوريين كسبوا الجولة الأولى من معركة الدفاع عن صنعاء ظلت القوى الملكية متشبثة بضواحي صنعاء وبدأ الشيء المقلق يطفو على سطح الماء، وهو أن الخلافات بين صفوف الجمهوريين أضحت تزداد حتى تكاد تنفجر الأمر الذي زاد الموقف تعقيدا. وشعرنا أن شيئا ما سيحدث. درسنا الموقف وقررنا أن نعطي صورة واضحة للمؤسسات الصينية الموجودة في صنعاء عن الوضع القائم وتطوراته المرتقبة حتى تستطيع أن تضع الترتيبات اللازمة للتعامل مع الأمور قبل أوانها.

خرجت والسائق مع القائم بأعمال السفارة إلى المؤسسات الصينية بعد ظهر يوم 23 أغسطس عام 1968م، وفي عصر ذلك اليوم وصلنا إلى مكتب وكالة أنباء شينخوا، وأسرعنا في العمل واعتذرنا عن قبول دعوتهم للعشاء لأننا أردنا أن نرجع إلى السفارة قبل الظلام. ولكن سمعنا أصوات تبادل إطلاق النار عندما خرجنا من المبنى، فأصبحنا نعي بوضوح أن الاشتباكات المسلحة بين صفوف الجمهوريين قد انفجرت في داخل صنعاء. فاضطررنا أن نرجع إلى داخل المبنى واتصلنا حالا بجهات عديدة تلفونيا لمعرفة الحادث. وأكدت كل المعلومات أن اشتباكات واسعة تدور في معظم أنحاء صنعاء ولا أحد يستطيع أن يتنبأ متى ستنتهي هذه الاشتباكات. واتصلنا بالسفارة وقلنا لهم إننا نحاول أن نرجع إلى السفارة في أسرع وقت ممكن.

أسدلت الليلة أستارها بيد أن تبادل إطلاق النار ما زال مستمرا وزاد القلق عند القائم بأعمال السفارة بحكم أنه المسئول الأول حينئذ للسفارة وبقية المؤسسات الصينية الموجودة في اليمن ومن المفروض أن يبقى في موقع قيادته لمعالجة أية مشكلة في مثل هذه الأحوال الاستثنائية بالذات. فقال لي يجب أن نرجع إلى السفارة الآن مهما كانت المخاطر ووافقته فورا. ودرسنا بجدية الموضوع وقررنا أن نرجع بالأقدام بدلا من السيارة نظرا لأن الطريق أصبح مقطوعا وربما تتعرض السيارة لأخطار أكثر إذا استخدمناها. ووزعنا أدوارنا وسرت في الطليعة لأني أفهم اللغة العربية والقائم بالأعمال في الوسط والسائق في المؤخرة. من أجل تقليل المخاطر سرنا على جوانب جدران البيوت تحت ضوء القمر بعد انطفاء أنوار الشوارع وسمعنا أزيز الرصاص ودوي المدافع فوق رؤوسنا بين حين وآخر وأحسسنا بوجود شظايا القنابل تحت أقدامنا. رغم كل ذلك، واصلنا سيرنا إلى الأمام حتى قرب منزل البعثة الطبية الصينية بجوار المنزل السابق للعميد مجاهد أبو شوارب القائد العام للقوات الشعبية في تلك الفترة ووجدنا في سطح منزله مجموعة من العساكر؛ سألونا "من أنتم؟" وأجبت فورا"نحن الصينيون" فقالوا"أنتم أصدقاؤنا، نحميكم." هكذا رجعنا سالمين إلى السفارة في الساعة التاسعة مساء.

ظلت الاشتباكات مستمرة ولكن التغيرات الدرامية حصلت بعد منتصف الليل إذ توقف تبادل إطلاق النار فجأة في صنعاء ولكن معركة أخرى اندلعت في الجهة الشرقية من صنعاء. وعرفنا أن القوى الملكية شنت هجوما قويا على قمة جبل نقم مستغلة فرصة الاشتباكات داخل صفوف الجمهوريين. وفي هذه اللحظة الخطيرة أجمع الجمهوريون على وقف تبادل إطلاق النار فيما بينهم واتجهوا جميعا إلى صد هجوم القوى الملكية وأجبروها على التراجع فأصبح الموقف في صنعاء هادئا عند فجر اليوم التالي.

لم ننم في تلك الليلة ولو دقيقة واحدة، ومع الصباح الباكر تحركنا لمعرفة أحوال المؤسسات الصينية في صنعاء ووجدنا أن كل الصينيين سالمون لم يتعرضوا لأي أذى إلا أن بعض الممتلكات خربت وتهدم أحد منازل الأطباء الصينيين قرب السفارة الصينية وسألناهم عن أحوالهم، أخبرونا أنهم كانوا يعملون في المستشفى أثناء الاشتباكات، ورجعوا إلى المنزل عند الفجر بعد وقف إطلاق النار وأخذوا ثلاث ساعات للنوم ثم قاموا من النوم ليستأنفوا أعمالهم في المستشفى لإنقاذ وعلاج المرضى والجرحى ولقوا بأعمالهم كل التقدير والاستحسان من قبل جميع الأصدقاء اليمنيين.

ظلت الصداقة الصينية اليمنية تتطور وتقوى مع مرور الأيام بحكم موقف الصين المؤيد لليمن وأعمال الصينيين الذين شاركوا أبناء الشعب اليمني في نضالهم العادل الأمر الذي أغضب شرذمة من القوى المعارضة فحاولت هذه الشرذمة إثارة القلاقل وتخريب الصداقة الصينية اليمنية. في صيف عام 1968م تلقيت عدة رسائل تهديد تطالبنا بالخروج من صنعاء مثل الأجانب الآخرين أو الذين انسحبوا من صنعاء في بداية حصار صنعاء أو قبل ذلك وإلا سنتعرض للموت المحدق وقالوا في هذه الرسائل أنهم سيطلقون علينا النار الحمراء، ووجدت حلقة من الرصاص في إحدى هذه الرسائل، وتلقيت بعض المكالمات بمثل هذه المعاني للتهديد.

كنا على وعي تام بدوافع هذه التهديدات واتخذنا الإجراءات الضرورية لمواجهتها. وطلب القائم بأعمال السفارة الصينية مقابلة مع وكيل وزارة الخارجية اليمنية لإثارة هذا الموضوع موضحا أن الصين تعمل على تطوير الصداقة الصينية اليمنية وتأييد النضال العادل للشعب اليمني وعدم التدخل في الشئون الداخلية لليمن مطالبا الحكومة اليمنية أن تنتبه للمؤامرة التي حاكتها شرذمة من المعارضين لتخريب الصداقة الصينية اليمنية. وأكد مسئول وزارة الخارجية اليمنية أن العمل على تدعيم وتطوير الصداقة اليمنية الصينية هو سياسة ثابتة للحكومة اليمنية وتستهدف أعمال هذه الشرذمة في صنعاء القيام بالاستفزاز ضد الحكومة اليمنية وبذر بذور الشقاق بين اليمن والصين حكومة وشعبا ولن تنجح هذه المؤامرة وستعمل الحكومة اليمنية على كشف هذه الشرذمة وإنزال عقوبة شديدة بأي شخص يحاول أن يسئ للعلاقات اليمنية الصينية.

وفي مساء يوم 30 سبتمبر عام 1968م أقام القائم بأعمال السفارة الصينية حفل استقبال في دار السفارة بمناسبة العيد الوطني للصين وحضر هذا الحفل القاضي عبد الرحمن الأرياني رئيس المجلس الجمهوري وعدد كبير من المسئولين الكبار المدنيين والعسكريين، وألقى الأرياني كلمة ارتجالية أثنى فيها على المساعدات التي قدمتها الصين إلى اليمن وأشاد بعلاقات الصداقة والتعاون بين اليمن والصين مؤكدا أن الاستعمار هو العدو المشترك للشعبين اليمني والصيني. ونشرت صحيفة الثورة مقالات كثيرة بقلم الأستاذ محمد الزرقة وغيره من الصحفيين القديرين للإشادة بالصداقة التاريخية والمتطورة بين اليمن والصين. وكانت إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ترتب لنا الزيارات وعرض الأفلام الحربية الصينية في وحدات القوات المسلحة وكان الصديق نعمان المسعودي يرافقنا دائما مما عزز صداقتنا مع القوات المسلحة اليمنية.

بعد جولات متكررة من اختبار القوة لمدة أكثر من سنة أحرزت القوى الجمهورية النصر الحاسم في الميدان العسكري. ثم بدأت المفاوضات السياسية بين الطرفين الجمهوري والملكي اللذين توصلا إلى اتفاق الهدنة والصلح فيما بينهما بوساطة سعودية في شهر مايو عام 1970م حيث عقد حفل الصلح في حرض؛ المدينة اليمنية المحاذية للمملكة السعودية. وبدعوة من العقيد أحمد الرحومي، وزير الداخلية آنذاك، سافرت بالسيارة مع مراسل وكالة أنباء سينخوا والسائق إلى حرض مرورا بالحديدة لحضور حفل الصلح. ولسوء الحظ ضللنا الطريق عند العودة من حرض إلى الحديدة في الليل. ودخلنا خطأ إلى الصحراء حيث تعرضنا لمخاطر عديدة ونجونا من الموت بأعجوبة بفضل مهارة السائق، ولكن لم نتمكن من الخروج من الصحراء لنفاد البترول والماء. وفي اللحظة الخطيرة أنقذنا أصدقاؤنا من وحدات الإشارة للقوات المسلحة اليمنية التي كلفت للبحث عنا طوال الليل وساعدتنا على الخروج من الصحراء عند الفجر فقدمنا الشكر الجزيل لهم ولن ننسى هذه الرعاية.

برغم أن هذه الحكايات أصبحت قصصا قديمة إلا أن معركة السبعين يوما في فترة حصار صنعاء تبقى خالدة كمجد وفخر وملحمة للشعب اليمني في سجل تاريخ اليمن المعاصر وتبقى كذلك خالدة كمعلم تاريخي لعلاقات الصداقة بين الصين واليمن. وظل الأصدقاء اليمنيون يقدرون كل التقدير موقف الصين ومشاركة الصينيين في هذه المعركة في صنعاء.

في أثناء زيارته التاريخية إلى الصين في أواخر سنة 1987تحدث الرئيس علي عبد الله صالح في بكين حول هذا الموضوع ومنح الأوسمة لبعض الصينيين الذين شاركوا الشعب اليمني في معركة الدفاع عن صنعاء.

عينت قنصلا عاما لجمهورية الصين الشعبية في عدن ومارست مهامي في هذا المنصب ابتداء من مارس عام 1995م. وفي يوم 8 فبراير عام 1997م الذي صادف أول يوم لعيد الفطر المبارك شارك الرئيس علي عبد الله صالح شارك أبناء الشعب في عدن في هذا العيد السعيد واستقبل المهنئين من مختلف الأوساط في القصر الجمهوري وحضرت هذه المقابلة وعندما تقدمت إلى الرئيس قدمني إليه كل من الدكتور محمد سعيد العطار، نائب رئيس الوزراء ووزير النفط والأستاذ طه أحمد غانم، محافظ عدن، باعتبار أنني شاركت في معركة السبعين يوما وأكدت لفخامته هذه الحقيقة.

وبعد ذلك بثلاثة أشهر، عينت سفيرا لجمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية اليمنية وقدمت أوراق اعتمادي إلى الرئيس علي عبد الله صالح في يوم 21 سبتمبر عام 1997. قلت لنفسي لقد مضت ثلاثون سنة كاملة منذ وصولي إلى صنعاء للمرة الأولى حتى مارست مهامي كسفير للصين في اليمن. وبرغم التغيرات الهائلة التي حدثت في صنعاء في هذه الفترة التاريخية إلا أنني لاحظت أن آثار ومعالم معركة السبعين يوما لا تزال باقية وسمي أكبر ميدان بصنعاء بميدان السبعين حيث تقام احتفالات جماهيرية وعروض عسكرية وسجلت الموسوعة اليمنية والكتب والمجلات اليمنية هذه الأحداث كملحمة تاريخية لتبقى مشرقة جيلا بعد جيل.

التقيت بالأصدقاء القدامى الذين اشتركوا في معركة السبعين يوما مثل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني والشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والعميد مجاهد أبو شوارب والأستاذ محسن العيني والقاضي عبد السلام صبره والدكتور محمد سعيد العطار والعميد أحمد الرحومي والعميد حسين المسوري والعميد حمود بيدر والعميد عبد الحميد الحدى والعميد علي عبد الله السلال والعميد علي هاشم عون والعميد درهم نعمان واللواء محمد ضيف الله محمد والمفتي أحمد زباره والسفير عبده عثمان ومعالي الوزير علوى صالح السلامي والأستاذ أحمد العفيفي والشيخ سنان أبو لحوم والمهندس عبد الله الكرشومي والأستاذ محمد الزرقة والعقيد نعمان المسعودي والعميد محمد طريق والشيخ عبد الله الثور والعميد محمد الخاوي والأستاذ محمد الحيمى والشيخ علي سعيد وغيرهم من الأصدقاء. إنها أيام لا تنسى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024