الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:36 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - كشفت تجارب علمية جديدة أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لفيروس سارس- CoV-2 المسبب لفيروس كوفيد-19

المؤتمرنت -
دراسة: حيوان قد يحمل سر علاج مرضى "كوفيد-19"!
كشفت تجارب علمية جديدة أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لفيروس سارس- CoV-2 المسبب لفيروس كوفيد-19.

ووفقاً للعلماء تنتج اللاما، وكذلك الجمال والألبكة، أجسامًا مضادة صغيرة جدًا، تسمى الأجسام النانوية، وهي نسخ مصغرة من الأجسام المضادة التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية.

ووجدت التجارب المعملية أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية يمكن تكييفها لتحييد الفيروس التاجي عن طريق محاصرة "بروتين السنبلة" الذي يلعب دورا مركزيا في دخول فيروس كورونا إلى الخلايا البشرية.

ولا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية ولكنه شهد تطوراً سريعًا، حيث كثف الأكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين بجامعة أكسفورد جهودهم ما ساهم في تقليص المدة الزمنية التي يستغرقها البحث عادةً من عام إلى 12 أسبوعًا فقط.

ويعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن أن يتم تطويرها لتكون علاجا للإنسان المصاب بحالة حادة من كوفيد 19.

ونقل موقع الديلي ميل عن البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين وأستاذ علم الأحياء بجامعة أكسفورد، الذي كتب الدراسة قوله: ``هذه الأجسام النانوية لديها القدرة لتتحول إلى مصل للنقاهة، مما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من العدوى.

وأوضح البروفيسور: "تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع مضاد حيوي بشري واستنتجنا أن فعالية التركيبة كانت أكثر قوة من فعالية كل من الجسمين وهما مستقلين.

وأخذ العلماء أجسامًا نانوية من دم لاما تسمى فيفي في جامعة ريدينج وقاموا بتعديلها وقد نجحوا في إنتاج جسمين نانويين، أولهما يدعى H11-H4 والثاني H11-D4 ، وهما متشابهان جدًا في الشكل والبنية.

وتم استخدام كلا الجسمين النانويين لتحييد السارس- CoV-2 الحي ، حيث أظهر الجسمين فاعلية عالية في محاصرة الفيروس ومنعه من دخول الخلايا البشرية، وكانت فعالية الجسم الأول أقوى.

وأظهر البحث أن الأجسام النانوية تربط أشواك بروتين الفيروس بإحكام وتحاصرها بطريقة جديدة ومختلفة عن الأجسام المضادة الأخرى المكتشفة من قبل.

وقال البروفيسور راي أوينز من جامعة أكسفورد، الذي يقود برنامج الجسم النانوي في فرانكلين: "نأمل أن نتمكن من إبراز هذا الإنجاز وإخضاعه لتجارب ما قبل السريرية".

ويقول الباحثون أن الأجسام النانوية يمكن أن تقدم الأمل لعلاج فيروس كورونا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024