الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 09:39 م - آخر تحديث: 09:28 م (28: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

<< وكالات أنباء عالمية >>

المؤتمر نت -
252 شهيدا وجريحا وتدمير 50 منزلا في مجزرة جباليا
وسعت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس عملياتها العسكرية في اطار ما اطلقت عليه عملية (ايام الندم) في قطاع غزة مرتكبة جريمة اخرى ذهب ضحيتها حتى الآن أكثر من 52 شهيدا واكثر من 200 جريح وتدمير مالا يقل عن 50 منزلا في اليومين الماضيين. وتدور اعنف المواجهات في مخيم جباليا الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين واصيب اكثر من 13 شخصا بانفجار صاروخين اطلقتهما مروحيتان اسرائيليتان وسقوط قذيفة دبابة.
وذكرت مصادر طبية ان ناشطين في كتائب عز الدين القسام قتلا في الغارة الاولى فيما استشهد الاربعة الباقون في غارة ثانية وكان 8 شهداء سقطوا في المخيم عندما كانوا متوجهين لاداء صلاة الجمعة بينهم طفلان حيث سقطت قذيفة مسمارية وهي محرمة دوليا على مجموعة من المصلين ما اسفر عن استشهاد ثمانية عرف منهم نضال مطر ووسيم المدهون ومصطفى النقلة الذين وصلوا الى المستشفى اشلاء.
وليلا اغارت المروحيات الاسرائيلية على مصنع للثلاجات في مدينة غزة ما أدى الى استشهاد فلسطيني واصابة عشرة آخرين بجروح.
وفي موازاة ذلك واصلت جرافات الاحتلال تدمير وتجريف منازل الفلسطينيين والبنية التحتية حيث احصى شهود عيان تدمير اكثر من 50 منزلا في اطراف جباليا فقط.
الى ذلك اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز ان العملية العسكرية في غزة ستستغرق بعض الوقت مؤكدا ان اطلاق صواريخ فلسطينية على الاراضي الاسرائيلية (عمل لا يغتفر) واضاف: (نريد ان نثبت لهم اننا لن نسمح بمواصلة نشاطاتهم اثناء تطبيق خطة الفصل) مشيرا الى انها عملية معقدة وغير سهلة وسنستغرق بعض الوقت.
في غضون ذلك وفي ما وصفه المراقبون بانه ضوء اخضر امريكي لمواصلة العملية رفض البيت الابيض ادانة المجازر الاسرائيلية المستمرة مكتفيا بدعوة اسرائيل الى التفكير بعواقب هذه الاعمال على مسار عملية السلام, وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكيلان ان اعمال العنف مستمرة وقلنا مرارا ان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها الا ان من المهم ايضا التفكير في عواقب هذه القرارات.
وعلى غرار البيت الابيض لم توجه وزارة الخارجية ادانة للعمليات بل دعت اسرائيل الى اللجوء لاستخدام قوة متناسبة مع العمليات العسكرية الجارية في غزة, وقال نائب المتحدث باسم الوزارة ادام ايريلي اننا نحث اسرائيل على اتخاذ كافة الاجراءات لضمان استخدام القوة المتناسبة فقط لمواجهة التهديد الذي تواجهه.
في المقابل ادانت الجامعة العربية عمليات التوغل الاسرائيلية في غزة وقال الامين العام للجامعة عمرو موسى ندين بشدة التوغلات الاخيرة وما اسفرت عنه من سقوط عشرات الضحايا والمصابين المدنيين والابرياء من الشعب الفلسطيني واهاب بمجلس الامن ان يمارس مسؤولياته لحفظ الامن الدولي وتكريس احترام القانون الدولي.
الى ذلك احتجت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) امس على دخول القوات الاسرائيلية الى ثلاث مدارس تابعة لها في قطاع غزة اصبحت تستخدمها مواقع للرماية.
واعربت فرنسا امس عن (قلقها العميق) من تصعيد العنف منذ يومين في قطاع غزة حيث يشن الجيش الاسرائيلي عملية واسعة النطاق ردا على هجوم فلسطيني.
كما دعت موسكو مجددا في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاسرائيليين والفلسطينيين الى التخلي عن اللجوء الى القوة لحل النزاع القائم بينهما.
من جانبه دان الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا امس تصعيد العنف في الاراضي الفلسطينية داعيا اسرائيل الى ''الاعتدال'' في استخدام القوة.
واعرب سولانا في بيان ''عن قلقه العميق من دوامة العنف في الاراضي الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة'' مشيرا الى العملية العسكرية التي يشنها الجيش الاسرائيلي منذ يومين في رد على هجوم فلسطيني.
و اتهمت الرئاسة الهولندية للاتحاد اسرائيل بالرد ''غير المتكافئ'' على الهجمات الصاروخية الفلسطينية من خلال توغلات الجيش المكثفة في غزة.
من جانب آخر ومع انتهاء صلاة الجمعة, اجتاح عشرات الاف الفلسطينيين شوارع وازقة مخيم جباليا ومناطق في غزة لتشييع الشهداء الذين سقطوا بنيران الجيش الاسرائيلي, متوعدين ''بالثأر''.
الى ذلك توعدت حركة (حماس) رئيس الوزراء الاسرائيلي شارون بان عملية ''ايام الندم'' التى اطلقها في شمال قطاع غزة ''ستنقلب على عمليته الارهابية الجديدة ندما ووبالا عليه''.
من ناحية أخرى واصلت المقاومة الفلسطينية توجيه ضرباتها لقوات الاحتلال والمستوطنين حيث تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام العملية الاستشهادية التي نفذها اثنان من مقاوميها وهما الشهيد تامر الدريني من مخيم جباليا والشهيد محمد رفيق سالم من بلدة بيت لاهيا .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024