الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 04:18 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
ليس مهماً وضعها بين الصحف الصفراء فحينما تصبح الأهواء والتسريبات هما المصدر المعلوماتي لأية صحيفة وتدبيج تقاريرها على غرار مطبوعة الشموع فإنها بلاشك تفقد ملامح وجهها وتصير بلا لون أو معنى..
فمن ذلك المصدر الهزيل طالعت الشموع قراءها في عددها الأخير أمس السبت بتقرير إفك يزعم وجود صراعات داخل قيادات المؤتمر الشعبي العام، ولو أن القائمين على هذه الصحيفة يلمون ببعض المعارف عن العمل الحزبي والسياسي وطبيعة الحراك داخل المؤتمر الشعبي العام بأطره وتكويناته وهيئاته لكان ذلك كافياً لجعلهم يترددون كثيراً قبل نشر ذلك التقرير الذي لا يمكن وصفه بأكثر أو أقل من كونه (فضيحة).
بكلمة أدق وأوضح تضمن التقرير أخطاء معلوماتية كثيرة أهمها عدم توفر المصداقية وغياب الوقائع التي سردها ومن ذلك أن المؤتمر الشعبي العام ليس واحداً من تلك الأحزاب التي يضاجعها الصراع وتخنقها الثأرات المتأججة داخل قياداته ، فالمؤتمر تنظيم ريادي أسس الديمقراطية منذ الوهلة الأولى وضم في محيطه كافة التيارات المتباينة برغم تنافرها لتصبح داخل هذا التكوين اتجاهاً متناغما ًومتجانساً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد.
ثانياً.. اعتمدت الصحيفة في تقريرها الخرافي على كون أحد قيادات المؤتمر له ظهور إعلامي أكثر من غيره من زملائه واستنتجت من ذلك وجود حالة من الصراع ،وهو استنتاج بكل تأكيد سخيف إلى حد يعكس حجماً متزايداً من الغباء السياسي والمعلوماتي.
ثالثاً: معلوم أن الدكتور عبدالكريم الإرياني هو الأمين العام الذي يمارس كافة صلاحياته دونما أي انتقاص ،ولا يعني عدم ممارسة تلك المهام في مكتبه داخل اللجنة الدائمة عملُ سياسيُ او موقف من نحو ما ،بل يصبح من السخيف جداً اعتبار هذا الأمر على ذلك النحو من التفسير الذي ذهبت إليه بعض الصحف الأخرى المتطفلة في المعارضة قبل أن تلحق بركبها صحيفة الشموع .فالدكتور عبد الكريم الإرياني إلى كونه أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي العام ،فهو أيضاً مستشار سياسي لرئيس الجمهورية وشخصية وطنية وإقليمية ودولية لديه الكثير من الالتزامات والارتباطات التي لا يمكن تأديتها داخل مكتبه الحزبي.
أما الحديث عن سعي أي من قيادات المؤتمر لتشكيل تيار داخل المؤتمر الشعبي العام فهو أيضاً هراء بكل ما تحمله الكلمة من معنى،يضاهي هذا الهراء ذلك الزعم بوجود ثأرات يمكن ممارستها وتنفيذها داخل المؤتمر الشعبي العام.
إن القول بوجود شخصية تضمر الشر للإطاحة بشخصية أخرى لا يمكن إسقاطه على قيادات المؤتمر الشعبي العام ،على أن ما ينشر من هذا القبيل لا يعدو كونه استمراراً لا تجاه خبيث يحاول الإساءة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته الوطنية التي ساهمت في تأسيس هذا التنظيم الرائد الذي أسس بدوره النهج الديمقراطي وحقق الكثير من المنجزات في مقدمتها الوحدة اليمنية بقيادة أبن اليمن البار الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام.
إن العمل المتجانس الذي أتى ثماره ناضجة ومفيدة هو الذي يسود علاقة العمل المشترك داخل المؤتمر الشعبي العام بكافة تكويناته، وعلى الولوعين في الاصطياد الذهاب إلى مكان آخر لممارسة هوياتهم السيئة بعيداً عن المؤتمر وقياداته.
أمر آخر يدعو المرء للتقزز من حالة السقوط بحرية الكلمة ودور الصحافة هو أن مطبوعة الشموع تؤدي خدماتها التسريبية لصالح قوى قد بيتت الشر ضد قيادات المؤتمر وتسعى من خلال عمل إعلامي مفضوح ومكشوف إخفاء نواياها الشريرة عبر الاختباء وراء إشاعات الصراع المزعوم وغير الموجود اصلاً في الواقع.
انه مكر سيئ بكل تأكيد .. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024