 |
الدول العربية على أبواب موجة ثانية من كورونا تقف الدول العربية، على أبواب الموجة الثانية من فيروس كورونا مع ارتفاع حدة الإصابات، وهو ما دفع عدد من الدول إلى إقرار إجراءات وقيود جديدة، للوقوف أمام تفشي الفيروس التاجي وتجنب نزيف جديد في الأرواح، والخسائر الاقتصادية. أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي، أمس، مجموعة من الإجراءات الجديدة تتضمن حظر جميع التجمعات، وتقليص ساعات عمل موظفي القطاع العام، ولكنها لم تكن الإجراءات الأولى التي أقرتها تونس، حيث سبقت وفرضت حظر التجول في ولاية سوسة لمدة أسبوعين سبب التفشي الكبير لفيروس كورونا. وفي لبنان، قررت السلطات تطبيق إجراءات عزل على 111 بلدة وقرية مع إقفال تام لكافة النشاطات التجارية، بسبب ارتفاع حدة انتشار الفيروس، وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنه اعتبارا من صباح الأحد الماضي ولمدة ثمانية أيام سيتعين على سكان المناطق المشمولة بالقرار "التزام منازلهم واعتماد الكمامة لتغطية الفم والأنف عند اضطرارهم للتنقل". وأوضحت الوزارة أنّ العمل سيتوقف في كل المؤسسات العامة والخاصة وتلغى جميع المناسبات الاجتماعية والدينية، فيما ستستثنى المؤسسات الصحية والصيدليات والأفران، وأشارت إلى تطبيق خدمة التوصيل إلى المنازل فقط من المتاجر. بينما قررت السلطات الجزائرية تأجيل موعد الدخول المدرسي الجديد إلى وقت لاحق، بسبب أزمة وباء كورونا، بعد أن كان مقررا انطلاق الموسم الدراسي الجديد يوم الرابع من شهر أكتوبر الجاري. وفي منتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الحكومة الأردنية إجراءات جديدة بشأن مكافحة فيروس كورونا، تشمل منع التجمعات في الأفراح والأعراس وبيوت العزاء، بعد تسجيل حصيلة إصابات غير مسبوقة. وأوضح وزير الدولة لشؤون الاعلام في الأردن أمجد العضايلة أن تقرر منع إقامة حفلات الأفراح والدعوات الاجتماعية والتجمعات بجميع أشكالها لعدد يزيد على 20 شخصا، وكذلك منع إقامة بيوت العزاء، ويقتصر الأمر في حالة الوفاة على المشاركة في مراسم الدفن بالحد الأدنى. وتوعد القرار بمعاقبة المخالفين بـ"الحبس من 3 أشهر إلى سنة، أو بغرامة لا تقل عن 1000 دينار ولا تزيد على 3000 دينار، أو بكلتا هاتين العقوبتين معا". ومدت وزارة التربية والتعليم الأردنية إغلاق المدارس حتى 16 أكتوبر الجاري (وكالات) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 