الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:32 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
خاص المؤتمرنت /بقلم/ الدكتور حسن ميّ النوراني-فلسطين -
أيها العدوان البغيض ارحل عنا!!
في وقت واحد، ترتكب العدوانية العالمية مجازر بشعة بحق الإنسان في فلسطين والعراق. لا ذنب لأطفال أبرياء ولا شيوخ ونساء ورجال، توجه إليهم آلة الدمار الصواريخ والرصاص لتسلبهم حقوقهم في الأمن وفي الحرية والسلام وفي حياة كريمة وفي البهجة باعتبار الأخيرة حق الحقوق كلها.. العدوان الذي يتخذ من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الصهيونية وحلفائهما، أدوات له؛ هذا العدوان يعود بجذوره البعيدة إلى مرحلة الغاب التي كان الإنسان يعيش فيها في الأزمنة السحيقة.. وتطور الإنسان تطورا تقنيا وفر له تطوير آلات الدمار ليخدم أهداف عدوانية تنكر على الآخر حقه في الحياة الكريمة وفي البهجة البريئة..
يرتكب العدوان الإسرائيلي الذي يجتاح في هذه الأيام منطقة شمال قطاع غزة، أبشع مجازره ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه، يواصل العدوان الأمريكي جرائمه في العراق.. ومقاومة العدوان حق مشروع للإنسان المعتدى عليه.. هذا مبدأ لا خلاف عليه، وهو مبدأ أخلاقي ملزم. لكنني أعتقد أن مقاومة العدوان وهمجيته يجب أن ترتكز إلى مفهوم روحي يوفر للمقاومة المشروعة منهجا يحرر جهاد الإنسان من رواسب تراث الغابة التي ما زال العدوان يستمد منه ظلاميته..
في مواجهة العدوان الهمجي.. وكل عدوان هو همجي.. ينادي الضمير الأخلاقي الصاعد من العمق الروحي بدعوة تحرر السلوك الإنساني من حيوانيته ذات المخالب والأنياب.. لننطلق بالعقل المحب المجاهد، لنبني لنا عالما نعيش فيه كلنا بسلام.. ولا سلام في عالم لا يقوم على قانون العدل.. ولا سلام في عالم لا يلتزم بشريعة الحب..
هناك طريق للحياة غير طريق الدمار الذي تزرعه العدوانية الإسرائيلية الأمريكية المشتركة في العراق وفلسطين.. هناك طريق تنطلق فيه الروح لتبني لنا بهجة الحب.. وهو طريق أجمل.. وهذه مهمة منوطة بالعقلاء؛ فهل يحمل العقلاء أمانة ثورة روحية تتقدم بالإنسانية نحو عالم يتحرر من أنياب الغابة ومخالبها؟!
ايها العقلاء المحبون.. عالم فيه تنتصر بهجة الحب هو العالم الأجمل الذي لا يوفر لآلة الدمار مناخا للاعتداء على حق طفل في أن يلهو في أمان بين أمه وأبيه، متمتعا بالصحة في وطن يوفر له حقوقه الإنسانية كلها، وفي مقدمتها حقه في البهجة البريئة، التي لن يحظى بها إلا في عالم من العدل تصنعه إرادة الخير..
أيها العدوان الذي يحمل الموت لنا في فلسطين والعراق.. ارحل؛ فأنت عار على الإنسان بغيض.. ارحل.. نحن في العراق وفلسطين شعبان يتطلعان للحياة الكريمة ولبهجة من النور.. في وطن في النور..

# مؤسس جماعة حق البهجة (ح ب)
فلسطين – غزة – دير البلح









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024