الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 06:54 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى‮ ‬العراسي -
ثورة 14 ‬أكتوبر‮ ‬المجيدة‮ ‬وسخريات‮ ‬القدر‮ ‬
تأتي ذكرى ثورة 14 من اكتوبر المجيده هذا العام في ظروف سيئة وبالغة الصعوبة والتعقيد.. نتيجة الخيانات والغدر من القريب والبعيد، وفي ظروف سادت فيها العمالة والفوضى والعمالة والارتزاق.. وتشكل كيان عميل لا يعي في الوطنية الالف باء وهو ما وجدت فيه الامارات ضالتها‮ ‬وبغيتها‮ ‬لتفكيك‮ ‬الوطن‮ ‬والعبث‮ ‬بأمن‮ ‬اليمن‮ ‬واستقراره‮ ‬ووحدته‮..‬
ما من شك ان تفجير ثورة 14 من اكتوبر المجيدة عام 1963م من جبال ردفان الابية كان امتداداً طبيعياً ومنطقياً لانتصار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة التي تفجرت وانطلقت قبل عام فقط من ثورة اكتوبر.
ففي ذلك اليوم المجيد كان الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة الذي اوقد شعلة الثورة عائداً لتوّه ورفاقه الابطال الاماجد من جبال المحابشة في محافظة حجة مدافعاً عن ثورة الـ26 من سبتمبر ثورة الشعب كل الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه.
ومع‮ ‬غروب‮ ‬ذلك‮ ‬اليوم‮ ‬العظيم‮ ‬استشهد‮ ‬البطل‮ ‬لبوزة‮ ‬بعد‮ ‬ان‮ ‬اطلق‮ ‬شرارة‮ ‬الثورة‮ ‬وشرع‮ ‬بخطواتها‮ ‬نحو‮ ‬التحرير‮ ‬والاستقلال‮ ‬ودحر‮ ‬المستعمر‮ ‬البريطاني‮ ‬من‮ ‬جنوب‮ ‬الوطن‮. ‬
ولا ريب ان موقع اليمن الاستراتيجي كان محل تنافس واهتمام القوى الاستعمارية الطامعة منذ امد بعيد وتحديداً منذ القرن العاشر للميلاد، وواجه اليمن الحميري السبئي الموحد العديد من الغزوات والمحاولات وتمكن من السيطرة على التجارة في البحار والمنطقة الاقليمية بصورة أثارت الاطماع ولفتت الانظار حتى تم غزو اليمن في القرن الرابع بعد الميلاد من قبل الاحباش بدعم مباشر من الكنيسة الرومانية وذلك تحت ستار الديانة المسيحية واليهودية.. وهو ما مكن من الوصول في شمال اليمن تحديداً الى نجران حين كان يحكمها التبع الحميري ذي نواس.. وفي الجنوب الوصول الى عدن التي كان يحكمها التبع اليمني الحميري سيف بن ذي يزن الشبواني، ومع بزوغ فجر الاسلام والرسالة المحمدية اصبح اليمن الذي آمن بالرسالة ودخل الاسلام الحنيف بأسرع وقت أصبح بقياداته ورجالاته من قادة الفتح الاسلامي يجترحون ببطولاتهم وتضحياتهم‮ ‬المآثر‮ ‬الخالدة‮ ‬المدونة‮ ‬في‮ ‬التاريخ‮ ‬الاسلامي‮ ‬المجيد‮. ‬
وكان اليمن على مدى التاريخ البعيد منذ معين وسبأ وحمير وعبر كل الدول التي قامت موحداً عبر الازمان وصولاً الى مرحلة التحرر وانطلاق الثورة اليمنية »26 سبتمبر 14 أكتوبر« ضد الحكم الكهنوتي والمتخلف في صنعاء، ودحر الاستعمار البريطاني من عدن وخلق تلاحم وطني منسجم‮ ‬بكل‮ ‬اهدافه‮ ‬وابعاده‮ ‬الوطنية‮.‬
ولا‮ ‬شك‮ ‬انه‮ ‬كان‮ ‬هناك‮ ‬تباين‮ ‬يصل‮ ‬في‮ ‬قليل‮ ‬من‮ ‬المرات‮ ‬الى‮ ‬التصادم‮ ‬بفعل‮ ‬التجاذب‮ ‬الدولي‮ ‬والاستقطاب‮ ‬والحرب‮ ‬الباردة‮ ‬ومخلفات‮ ‬الماضي‮ ‬البغيض‮. ‬
وعندما لاح نجم الوفاق والاتفاق وناخ زمن الاستقطاب والتنافس الدولي بدأت بشائر الوحدة تلوح في الافق كأمر طبيعي لا يصح اليمن إلا به ولا يقوم ويقوى إلا به، فيكون موحداً قوياً قادراً على المواجهة وتفويت فرص الطامعين والحاقدين على اليمن وأمنه واستقراره ووحدته..
وجاء اليوم الخالد الـ22 من مايو المجيد وقيام اليمن الموحد الجديد واعلان الجمهورية في ميلاد جديد آخر لليمن السعيد بعد رحلة طويلة من التشرذم والتشظي واصبح الشعب يتوق ويتطلع الى مستقبل آمن وزاهر.
ولكننا‮ ‬اليوم‮ ‬ويا‮ ‬للاسف‮ ‬نعيش‮ ‬اوضاعاً‮ ‬مأساويةً‮ ‬واستثنائية‮ ‬ليس‮ ‬لها‮ ‬مثيل‮.‬
ولذلك دعونا نلامس شيئاً من الحقيقة ونقترب من المسكوت عنه، فأحداث 13 يناير الكارثية كانت أُم المصائب التي أصابت اليمن والتي ولدت من ورائها آثاراً مدمرة، أولها الانقسام الكبير بين الجنوبيين وما أدى إليه من تداعيات عشرات الآلاف من النازحين من القيادات العليا في الحزب والدولة او الدولة والحزب.. وهو ما اطلق عليه الزمرة التي انهزمت في احداث يناير.. وبعد قيام الوحدة جاء الطرف الآخر في الحزب والدولة والذي يطلق عليهم بالطغمة واشترطوا خروج الزمرة من صنعاء وغيرها وبدأ شوط خطير من المكايدة والمناكفة التي اكتنفت المرحلة الانتقالية واستقوت الزمرة بعلي محسن وحزب الاصلاح الذين ساروا حثيثاً مع كل القوى المنتمية اليهم مدججين باثني عشر لواءً عسكرياً جنوبياً من القوات التي فرت من احداث يناير من عدن الى صنعاء ومدججين ايضا بفتاوى وارشادات حزب الاصلاح بقيادة الزنداني واليدومي وغيره واعلان الجهاد ضد الحزب الاشتراكي.. وصولاً الى كارثة حرب صيف 1994م التي كان لها آثار كارثية وتداعياتة مؤلمة وهي أساساً من مولدات كارثة 13 يناير.. ونضع اليوم السؤال: من هي القيادة؟ ما هو الانتقالي اليوم؟ كيف دخلت الامارات والسعودية الى اليمن؟ وهناك الكثير والكثير‮ ‬من‮ ‬الاسئلة‮.. ‬نرجو‮ ‬الاعتبار‮ ‬والعمل‮ ‬الصادق‮ ‬على‮ ‬المعالجة‮.. ‬والله‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬القصد‮.. ‬








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024