الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:05 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أكد باحثون إن الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي النوع الذي يتم فيه حظر تدفق الدم في الدماغ

المؤتمرنت -
الإنفلونزا وكورونا يشتركان بخطر يهدد الحياة
أكد باحثون إن الإصابة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا يمكن أن تزيد من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي النوع الذي يتم فيه حظر تدفق الدم في الدماغ.

وفي حين أن عدد المتضررين بهذه الحالة قد يكون صغيراً، فإن فهم الديناميكيات يمكن أن يساعد الجميع على حماية أنفسهم، وفقاً لروسيا اليوم.

وقال الدكتور ميتشل إلكيند، أستاذ علم الأعصاب وعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، عندما تصيب السكتة الدماغية شخصا مصابا بالإنفلونزا أو "كوفيد-19"، يمكن أن تكون تتويجا لعملية طويلة.

وقال إلكيند، رئيس جمعية القلب الأمريكية: "تشمل عوامل الخطر طويلة المدى ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول والفشل في ممارسة الرياضة وسوء التغذية". ويمكن لمثل هذه العوامل أن تمهد الطريق لانسداد الأوعية الدموية عن طريق الجلطة أو تراكم الدهون الذي يسمى اللويحات.

وقال الدكتور باباك نافي، رئيس قسم السكتات الدماغية وطب الأعصاب في مستشفى وايل كورنيل في نيويورك، إن حدثا مفاجئا يمكن أن يدفع النظام إلى الحافة ويسبب السكتة الدماغية الفعلية. ومثل هذا الحدث يسمى محفزا، "والالتهابات هي محفزات معروفة".

ونشر إلكيند بعض الأوراق البحثية المبكرة حول الروابط بين السكتة الدماغية والعدوى. في الآونة الأخيرة، وساهم في دراسات تظهر أن الأشخاص الذين أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية في الأيام التي تلت ذلك. وفي إحدى الدراسات الأولية من عام 2019، بدا أن الإصابة بمرض شبيه بالإنفلونزا تزيد من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 40% في غضون 15 يوما.

وكان نافي مؤلفا مشاركا لدراسة نُشرت في يوليو في مجلة JAMA Neurology تظهر أنه من بين الذين جاءوا إلى غرفة الطوارئ أو تم نقلهم إلى المستشفى، ارتبطت الإصابة بـ"كوفيد-19" بزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية بأكثر من سبع مرات مقارنة بمن عولجوا من الإنفلونزا.

وقال نافي إنه من المهم إبقاء هذه الأرقام في نصابها. وأصيب 0.2% فقط من مرضى الإنفلونزا في دراسته بسكتة دماغية، مقارنة بـ 1.6% من مرضى "كوفيد-19".

وأوضح: "معظم الأشخاص الذين يصابون بكوفيد-19، بمن فيه معظم المرضى لدرجة أنهم يأتون إلى المستشفى ويتم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة، لا يصابون بسكتة دماغية".

وأشار إلى أن من غير المفهوم كيف يمكن أن تسبب الإنفلونزا أو فيروس كورونا حدوث السكتة الدماغية، لكن يبدو أن الالتهاب، الذي هو جزء من استجابة الجسم المناعية للعدوى، هو الرابط المشترك.

وقال نافي: "نعلم أن الالتهاب بشكل عام عامل خطر للسكتة الدماغية. ويبدو أنه كلما زاد الالتهاب، زادت احتمالية الإصابة بسكتة دماغية".

وأوضح إلكيند أن هناك أيضا صلة وثيقة بين الجهاز المناعي ونظام تخثر الدم. وتعد خلايا الدم البيضاء من العوامل الواقية المعروفة ضد العدوى. لكن الخلايا المكونة للجلطات المعروفة باسم الصفائح الدموية تهاجم وتبتلع الفيروسات كجزء من الاستجابة المناعية.

وقال إلكيند إن مرضا شبيها بالإنفلونزا يمكن أن يؤدي أيضا إلى إصابة الشخص بالجفاف، ما قد يسفر عن زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

ووجد إلكيند وزملاؤه أن الإنفلونزا على مايبدو أكثر تحفيزا لدى الشباب. وقال إن كبار السن سيكونون أسوأ من حيث الأعداد المطلقة للسكتات الدماغية، وعلاوة على كل ذلك، "يبدو أن فيروس كورونا لديه بعض الحيل الإضافية"، حيث يمكن أن يرتبط بالخلايا التي تبطن الأوعية الدموية وتسبب جلطات الدم في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ.

ويواصل الباحثون جمع البيانات حول الروابط بين فيروس كورونا والسكتة الدماغية. ولكن بالنظر إلى المخاطر المعروفة، التي عززتها دراسة أجريت في أغسطس من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي وجدت أن نحو 1 من كل 8 بالغين مصابين بالإنفلونزا في المستشفى يعاني من مضاعفات في القلب، فليس من المستغرب أن يؤكد الخبراء على ضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا هذا العام.

قال إلكيند إن جمعية القلب الأمريكية أوصت منذ فترة طويلة بلقاح الإنفلونزا للحماية من مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال إلكيند إنه بالإضافة إلى لقاح الإنفلونزا، يجب على الجميع معرفة العلامات التحذيرية للجلطة الدماغية، والتي تتمثل في تدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة النطق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024