السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 12:50 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
مطهر لقمان (باحث قانوني) -
فقط الانتخابات الأمريكية: لها جمهورَيْن انتخابيين.. !!
صار من المعلوم – عبر مختلف المصادر العلمية- أن الدستور الأمريكي المنجز عام 1786م قد مثل بمجموع نصوصه المعروفة.. خطوة لا سابق لها في التاريخ /مبادئ الفصل بين السلطات/ أسس ممارسة الحريات الخاصة والعامة/ سيادة القانون، أي سواسية الناس أمام القانون/ الديمقراطية (الشعبية) ، أي حق جميع أفراد الشعب في اختيار الحكام (الانتخاب الحر والمباشر)/ حق الأفراد في نشدان السعادة/ حرية الرأي والتعبير عن الرأي (حرية الصحافة والإعلام)/ الحقوق والقيم الفردية (الليبرالية البراغماتية)..، وغير ذلك من مبادئ وصور العدالة الإنسانية تقنيناً لأفضل ما أنتجته تراكمية التجارب الحضارية المتعاقبة عبر التاريخ في شرق الأرض وغربها وأرقى ما أدركه عقل الإنسان.
وبقدر تأريخية تلك الخطوة التي لم يكن لها سابق في التاريخ حتى حصولها آنذاك.. كانت بذات القدر نتيجته في الحاضر بهذه الولايات المتحدة الأمريكية..، إنها الإمبراطورية العالمية التي لم يعرف التاريخ لها مثيل.. سواء من حيث تعدد وتنوع وسائل نفوذها على كل أرجاء العالم أو من حيث فعالية وسائل ممارسة النفوذ ، وصولاً إلى قدرة الوصول السريع – بفعل التقنية المعاصرة- إلى أي جزء من العالم.. إمبراطورية عالمية بلا حدود جغرافية .. ربما بما لم ينبغِ لأحد من قبلها.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2004م وبوقائع الحملة الانتخابية بين المرشحين /بوش، كيري/ وكما يعايشها العالم يوماً بيوم جعلت من معظم دول وشعوب العالم في حكم الجمهور الانتخابي الأمريكي الداخلي.. إنها بالفعل الانتخابات الأولى في تاريخ البلدان التي لها جمهورين انتخابيين - جمهور انتخابي داخلي (أصيل) يؤثر فيها ويتأثر بها، وجمهور انتخابي خارجي (تابع) يتأثر بها ولا يؤثر فيها.
فهل يمكن أن يأتي اليوم الذي تستطيع فيه الثقافة والعقلية الانتخابية الأمريكية استيعاب هذه الحقيقة الموضوعية التي أضحت من حقائق العالم الجديد!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024