الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:54 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مارادونا: الجمع بين العبقرية وبهجة كرة القدم
نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته مارتشيلا مورا أرويو تقول فيه إن النجم العالمي دييغو مارادونا هو رمز الأرجنتين.

"وهو يمثل أيضا المثال الحقيقي لقدرة الإنسان على الظهور في صورة جميلة وأخرى بشعة في وقت واحد".

وتذكر الكاتبة أن مارادونا قال يوما: "من الصعب أن تعيش طبيعيا إذا ذهبت إلى القمر وعدت إلى الأرض، لأنك تكون قد تعودت على القمر".

وتقول إنه مهارات مارادونا وعبقريته جعلت منه رجلا خارقا للعادة في تعامله مع الكرة فهو يتصرف فيها مثلما يتصرف الرسام مع فرشاته، لأنه يبدع أشياء من لا شيء.

وتضيف أن الفكرة التي انطبعت عند الناس عن مارادونا بأن المهارات التي يملكها في رجليه افتقدها في عقله ليست دقيقة، فهي ترى أن مارادونا من أذكى لاعبي كرة القدم.

تضيف: "هو مثال حقيقي للإنسان وتناقضاته وقدرته على تقديم الأجمل والأبشع في آن واحد. ولم تكن شهرته منفصلة عن حياته الخاصة، لأنه كان إنسانا في كل الأحوال".

كما أنه يجتهد باستمرار في التدريب لا يكل ولا يمل من تطوير المهارات التي تنقصه ولا يتوقف عن العمل إلى أن يجيدها، وإن كان ينام في أوقات غريبة ويتوقع من العالم أن يواكب وتيرته في العمل.

وتشير إلى أن مارادونا كان فعلا رمزا بلاده الأرجنتين، ولكنه كان عالميا في انتشاره، له قبول حيثما حل يستقبله المعجبون بالترحاب الواسع كأنه واحد منهم.

وكانت استطلاعات الرأي كثيرا ما تضعه الرجل الأكثر شهرة في العالم، كما أنه هدفه الثاني أمام انجلترا في عام 1986 يصنف أيضا أجمل هدف في العالم.

ومع تعاظم مكانته ونجوميته الأسطورية في الملاعب، برزت أيضا جوانبه الإنسانية المعقدة وظهرت للناس.

فقد عانى لسنوات من الإدمان والأمراض النفسية، وأجرى عمليات جراحية، وظل يقاوم ويمتع الناس كلما ظهر لهم في وسائل الإعلام خارج الملعب مثلما كان يفعل بالكرة في الميادين.
(بي بي سي)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024