الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 10:45 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

دعت إلى استثمار جهد المرأة

المؤتمر نت - خلافاً لزميلاتها اللواتي اكثرن من الاعتذار عن ركاكة الصياغة اللغوية أو الخطية لإجابات أسئلتي التي طرحتها عليهن، رغبة في الخروج بمادة صحفية عن المعرض ونشاطات مؤسسات التمويل، وإبداعات الحرفيات اليمنيات كانت "سبأ" اكثر ثقة وقدرة على الحديث والإلمام بكل تفاصيل الموضوع، وجزيئاته  مما جعلني أؤمن قبل معرفة سيرتها الذاتية ومؤهلاتها العلمية أنها ليست حرفية أو مسئولة...
المؤتمر نت - عصام السفياني -
(سبأ الحرازي).. حرفيـة تتحـدى تحـف رومــا
خلافاً لزميلاتها اللواتي اكثرن من الاعتذار عن ركاكة الصياغة اللغوية أو الخطية لإجابات أسئلتي التي طرحتها عليهن، رغبة في الخروج بمادة صحفية عن المعرض ونشاطات مؤسسات التمويل، وإبداعات الحرفيات اليمنيات كانت "سبأ" اكثر ثقة وقدرة على الحديث والإلمام بكل تفاصيل الموضوع، وجزيئاته مما جعلني أؤمن قبل معرفة سيرتها الذاتية ومؤهلاتها العلمية أنها ليست حرفية أو مسئولة جناح فقط بل هي كتلة من النشاط والإحساس الفني وذات ثقافة عالية كان يفترض أن تتبوأ منصباً يوازي مخزون حصيلتها الدراسية والعلمية، فهي ممرضة، ومحاسبة، وفنية كمبيوتر، ومدرسة لغة إنجليزية، وتحمل مؤهلات علمية في كل هذه التخصصات. لكنها حسب قولها وجدت نفسها في عالم الحرف والمشغولات اليدوية،و فنيات هذا العالم الجميل.
في أيام المنشآت الصغير والذي نظمه الصندوق الاجتماعي للتنمية الشهر الماضي وخلال تجوالي في أجنحة المعرض الذي أقيم في حديقة السبعين شدني جناح ظهر أكثر تناسقاً في العرض وجمالاً في المعروضات مما جعلني انقحص بعيني وبإعجاب شديد كل محتويات الجناح حتى أنستني الدهشة أنني أتيت في مهمة صحفية على أن أنجزها وأخرج بأكبر فائدة من هذا المعرض خصوصاً وأنه يحوي منتجات غالباً ما تصنعها أنامل أثبتت قدرتها على جذب الانتباه وإثارة الإعجاب والتقدير.
الكثير من المحاور والإشكاليات طرقتها سبأ – مسئولة جناح محافظة تعز- وأهمها ما يتعلق بالمرأة الحرفية والمبدعة وضرورة الاستفادة من جهود المرأة اليمنية الحرفية وتشجيعها.
حيث ثمنت دور الصندوق الاجتماعي للتنمية لدعمه للمرأة الحرفية باعتبار المنتجات مشغولات يدوية تنتجها نساء واسر في منازلهن، وهذا يعد ذاته استثمار لجهد المرأة وإفادة لها في توفير فرص العمل ومصادر دخل في مجتمع يفرض العديد من القيود والعزلة على المرأة، وشددت "سبأ" على ضرورة إيجاد قنوات تسويق للمنتجات الحرفية واهتمام أعلامي وترويج لهذه المنتجات.
وقالت أن منتجاتنا في "تعز" راقية جداً ونحن نملك القدرة على منافسة التحف المستوردة والمشغولات الأوروبية وإنتاج أزياء وحرف ومشغولات بمواصفات تفوق مصانع التحف الإيطالية، لكنا لا نملك أسواق قادرة على استيعاب هذه المنتجات، وخصوصاً في محافظة تعز، كما أن مؤسسات إنتاج الحرف اليدوية تحتاج إلى إدارة سليمة وتخطيط لتحقيق الاستفادة الكاملة من المرأة الحرفية معتبرة أن هذه القضية تحتاج إلى مغامرة شجاعة وادارة سليمه ونوهت الى ان فكرة المعرض جيده لانها منحت المشاركات فرصة لتبادل المهارات الحرفية، والتعرف على مشاكل الآخرين وتمنت "سبأ" أن يتم إيجاد سوق في العاصمة وفروع له في بقية المحافظات، وتوفير إمكانيات لتسويق هذه المنتجات الحرفية والتي لاتقل روعه وهي مصنوعة بأنامل يمنية أكثر قدرة على صناعة الجمال والفن.
منى ثابت سعيد- مديرة جناح برنامج الادخار والإقراض/ محافظة أبين رأت أن هذه البرامج تهدف إلى مساعدة الفئات الفقيرة التي لا تستطيع الاستفادة من المؤسسات الموجودة الأخرى والتي تتطلب إجراءات لا تتواءم مع إمكانيات هذه الفئات وعليه جاءت فكرة هذه البرامج بسياسات بسيطة وسهلة تعمل على إمكانية لجوء الفئات الفقيرة إليها والاستفادة منها. وذلك من خلال تقديم، خدمات مالية متمثلة في رأس مال لهذه الفئات بإجراءات سهلة ومن غير أي ضمانات شخصية للقيام بمشاريع صغيرة تتناسب مع قدراتهم وتوفر مصدر دخل للأسر من اجل الإسهام في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتسعى هذه البرامج الى مساعدة الأسر على الاعتماد على النفس من خلال سياسيات الادخار وكيفية إدارة مصادر الدخل ومن خلال هذه السياسات استطاعة الفئات الفقيرة الاستفادة من رأس المال والقيام بمشاريع صغيرة وفرة مصدر دخل وكذلك تشغيل الأيدي العاملة وخصوصاً النساء.
· سيدة علي المغربي- مسؤولة جناح برنامج القروض الصغيرة- صنعاء هي الأخرى اعتبرت فكرة إقامة المعرض جيدة بحيث وفر للمشاركين فرصة للتعرف على منتجات المحافظات المشاركة والتي أظهرت تطور الحرف والصناعات الحرفية في مختلف المحافظات ومدى قدرة هذه المنتجات على منافسة المنتجات الأجنبية كما دعت إلى تشجيع هذه المنتجات الراقية وصناعتها والوصول بها إلى الأسواق العالمية وتكثيف هذه المعارض والفعاليات لتشجيع المنتجين على الاستمرار وابتكار صناعات حرفية جديدة.
· جمال مشعل مسؤول جناح برنامج صنعاء للاقراض (آزال): قال أن هذه بادرة جيدة قام بها الصندوق الاجتماعي للتنمية من خلال إقامة مثل هذه المعارض للتعريف ببرامج التمويل الاصغر باعتبار أن معظم الناس تجهل هذه البرامج التي تقوم بدعم ذوي الدخل المحدود والذين يحتاجون الى رأس مال لتقوية انشطتهم القائمة كما أنه فكرة المعرض جيدة من حيث تعرف البرامج على بعضها وطبيعة العمل والنشاط الذي يقوم به كل برنامج على حدة إضافة إلى تقوية الروابط وانبعاث روح التنافس الشريف بين هذه البرامج وفئاتهم الإنتاجية.
· محمد الحمدي، برنامج تنمية الأنشطة المدرة للدخل/ الحديدة أشاد بدور الصندوق الاجتماعي في توفير المتطلبات لهذه الأنشطة ولإقامة المعرض وحدد حجم الاستفادة بأن المعرض نقل صورة طبية عن منتجات البرامج على مستوى الجمهورية وتشجيع المستفيد لبذل جهد أكبر لرفع مستوى معيشته وزيادة دخله معتبراً أن المنتجات المعروضة تدل بوضوح على قدرة الإنسان اليمني على الإبداع والاستفادة من كل الظروف للارتقاء بالمنتج الحرفي والصناعات التقليدية.
· عابدة اسماعيل مسؤولة جناح برنامج بيت الفقيه للادخار والاقراض انتقدت تقصير المنظمين للمعرض فيما يخص الجانب الإعلامي حيث أن الترويج الإعلامي للمعرض لم يكن بالشكل المطلوب لأن معظم الناس حسب قولها لا يعرفون شيئاً عن المعرض بسبب التغطية الإعلامية الضعيفة للفعالية إضافة إلى ذلك ارتأت عابدة أنه كان من المفترض على القائمين على هذه الفعالية تحديد أنواع المنتجات المعروضة لأن كثرة المعروضات أثر على بعض الأجنحة والبرامج التي لديها معروضات قليلة كما أن تفاعل المسؤولين حسب قولها لم يكن بالشكل المطلوب حيث لم تلمس أي تواجد أو اهتمام من قبل الجهات المسؤولة والمؤسسات المهتمة بهذه الأنشطة لكن أملها كان كبيراً في أن تتجاوز الجهات المنظمة في مثل هذه الأنشطة أوجه القصور والسلبيات التي رافقت هذه الفعاليات خصوصاً جانبي الإعلام والتنظيم.
· مراد العنسي برنامج تنمية المشروعات الصغيرة بجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية أشاد بدور الجهات المنظمة والداعمة للمعرض معتبراً هذه الفعاليات ستسهم في تشجيع الصناعات الحرفية وتسهل على أصحاب الحرف اليدوية إشكالية تسويق وعرض منتجاتهم وترويجها إضافة إلى تعريف المواطن اليمني والزوار بالإمكانيات والخبرات والصناعية المحلية.
· حنان الهمداني – سكرتيرة المؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر.
أكدت أن مؤسستها تستهدف بشكل أساسي النساء ذوات الخبرات والمهارات الحرفية والمهنية وتقوم بتقديم قروض لهن من أجل القيام بمشاريع استثمارية صغيرة لتحسين المستوى المعيشي للأسرة بشكل عام وفكرة المعرض جيدة لأنها وفرت مناخاً تسويقياً لمنتجات المرأه الحرفية والمهنية وهذه بدوره سيعمل على تشجيع النساء للاستفادة من خيراتهن وكذا الحصول على مقابل مادي يساعد المرأة على تحمل أعباء الحياة إلى جانب الرجل.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024