الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 01:14 م - آخر تحديث: 09:23 ص (23: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت -
إنما الله إله واحد
ليس لهذا العالم الا إله واحد، يخضع له كل ما سواه: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً) (مريم:93ـ95). وإذا استقرأنا ما توهمه الناس شريكاً لله في إلوهيته، لم نجد أحداً من هؤلاء الشركاء المزعومين ترشحه حالته ليكون في هذا الوجود شيئاً طائلاً.. لقد عبد القدماء أحجاراً اقتطعوها من سطح الارض، فهل يصح ـ في خلد عاقل ـ أن حجراً من الارض ـ بل الارض كلها ـ تصلح لأن تكون إلهاً؟؟!
وعبدوا صنفاً من الحيوان وقدّسوا نسله ـ كما يفعل الهندوس حتى اليوم ـ فهل هناك عجلٌ ـ مهما زاد لحمه وشحمه ـ يصلح لمنصب الإلوهية؟ فما الذي يوضع بعده في أطباق الآكلين؟؟!. وقد ادعى بعض الناس الألوهية لنفسه، كفرعون حاكم مصر، وكهذا (الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيت) (البقرة: 258)، فظن أن السلطة المطلقة التي يستمتع بها والتي تجعله يقتل من الرعية ما يشاء، ويبقي ما يشاء، ظن ذلك مسوّغ الطموح لمنصب الألوهية..
وبعض الدهماء من اليهود والنصارى ضلوا في فهم أنبيائهم، ورفعوهم إلى مصاف الآلهة، مع أن هؤلاء المرسلين ليسوا الا عباداً موهوبين، وقد كذبوا بهذا على انفسهم وعلى الواقع، فمن الحماقة أن نظن في بشر ـ مهما علا شأنه ـ أنه خلق كوكباً من الكواكب.. ولماذا نذهب بعيداً؟ إن احدهم لم يخلق ذبابة او ما دونها، فكيف يعدّ إلهاً من يعجز عن أي خلق؟ بل إن جرثومة من آلاف الجراثيم التي تكمن في بطن ذبابة لو سلبت احدهم صحته ما قدر على ردها!! فمن اين بعد هذا ينسب الى الألوهية؟!..
لذلك.. وبعد الاستقراء التاريخي والاستعراض العقلي لمن نحلوا وصف الألوهية زوراً نجزم بأن لا إله إلا الله.. وإنما الله إله واحد








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024