الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 02:20 ص - آخر تحديث: 01:41 ص (41: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - امرأة تلحق بزوجها بعد وفاته بـ40 دقيقة

المؤتمرنت -
“ماقدرش أعيش من غيرك”.. امرأة تلحق بزوجها بعد وفاته بدقائق
"أنا 10 دقايق وهحصل أبوكي" و "ماقدرش أعيش من غيرك" كانت هذه آخر كلمات عبير شحاتة أردنية الجنسية عندما علمت بوفاة زوجها السيد محمد الذي يحمل الجنسية المصرية ولحقت به بعد 45 دقيقة فقط ليدفنا في مقابر العائلة بالشرقية .

ووفقا لوسائل الإعلام المصرية لم تحتمل عبير شحاتة رشيد 42 سنة، أردنية الجنسية، رؤية زوجها السيد محمد السيد بصلة، من مدينة أبو كبير في محافظة الشرقية، يحتضر أمام عينيها لتصاب بحالة من الانهيار.

وشعرت الزوجة باقتراب أجلها، وأخبرت من حولها أنها ستلحق بزوجها، وتتحقق توقعاتها بالفعل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما قبلت قدمي زوجها، ليرحل الاثنان معا بفارق زمني 45 دقيقة فقط

وأكد أحد أقارب الزوج أنهم لم يتوقعوا وفاة الزوجة بعد عدة دقائق من وفاة الزوج قائلا: "اللي حصل كان فاجعة وحدث جلل، أصابنا بالحزن والألم والذهول في نفس الوقت، فعلى الرغم من أن الراحلة عبير رددت عبارات قائلة أنها ستموت، إلا أننا لم نكن نتوقع ذلك، وظننا ما تقوله أنه مجرد ردة فعل لصدمتها بعد وفاة زوجها، ولكن سرعان ما تحول حديثها إلى واقع" وفق صحيفة الوطن.

وقال أحد الأقارب إن الزوج المتوفي سافر إلى الأردن قبل فترة، للبحث عن عمل، وهناك تعرف على زوجته، وأقاما معا لفترة في الأردن، ثم عادا إلى مصر، وأقاما في مدينة أبو كبير نحو عامين، ثم انتقلا إلى البحر الأحمر، بعدما افتتح الزوج الراحل ورشة نجارة، وعاشا في الغردقة نحو 13 عاما، وخلال هذه الفترة كان الزوجان وأبناؤهما يترددون على مدينة أبو كبير لزيارة أشقائه، وهم 7 سيدات ورجل.

وأوضح أنه يوم الوفاة تناول الزوجان طعام العشاء مع شقيقة الزوج وأبنائهم، ثم طلب من زوجته أن تعد له كوبا من القهوة، وبعد فترة توجه إلى غرفته للنوم، إلا أنه أصيب بوعكة مفاجئة، فقام أفراد الأسرة بنقله إلى المستشفى، وبمجرد وصولهم أخبرهم الطبيب أنه توفي، مضيفاً أنهم اصطحبوه وعادوا به إلى المنزل، استعدادا لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير

ولفت إلى أن الزوجة كانت مصابة بحالة من الانهيار، وأبلغت أسرتها في الأردن بوفاة زوجها، ثم بدأت تتحدث قائلة إنها ستلحق به، حتى إنها قالت لابنتها: "أنا 10 دقايق وهحصل أبوكي"، مشيرا إلى أنه بعد مرور 10 دقائق توفيت بالفعل، وكان آخر ما فعلته هو قيامها بتقبيل قدم زوجها، ثم سقطت على الأرض مغشيا عليها، وعندما نقلوها للمستشفى أخبرهم الطبيب بأنها توفيت بسكتة قلبية.*وكالات









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024