الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 08:00 ص - آخر تحديث: 07:45 م (45: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

سلوكيات لا ترضي رمضان

المؤتمرنت : نبيل الاسيدي -
مزيداً من الاستهلاك والخمول والبذخ، قليلاً من العمل والإنتاج
من يستطيع انتزاع موظف من سريره ليقنعه بالجلوس على مكتبه مع بدء الدوام، حتى ولو نام على أوراق مصالح الناس المكدسة على المكتب ؟؟، بالتأكيد لا أحد يستطيع ذلك، خاصة وأن أغلب الموظفين وأفراد المجتمع يعتبرون شهر رمضان على روحانيته وفضائله وتعبداته شهراً للخمول وتأجيل المصالح بما يشبه إجازة إجبارية، ومراكمين سلوكيات سلبية بلا مبررات مقنعة لا تمت بأي صلة لمعاني الشهر الفضيل ولا يرضاها مطلقاً فيما تدب الحركة في حمى الاستهلاك الغذائي وبذخ الموائد في إشكالية سلوكية ومعرفية تبرز في عدم الفهم الصحيح تجاه العمل والإنتاج كفضيلة كبقية فضائل التعبد والصلاة والصيام في رمضان .
* التقديرات الإحصائية تشير إلى أن الاستهلاك الغذائي في الشهر الفضيل يزيد ثلاثة أضعاف عما يُستهلك في شهر آخر، وقد يصل في كثير من الأحيان إلى حد البذخ بالإضافة إلى أحياء لياليه بالمزيد من جلسات تخزين القات والسهرات ومتابعة ما تقدمه الفضائيات المتنوعة والاستغراق في التسلية والفوازير والمسابقات الرمضانية، كما تؤكد التقديرات أن معظم الميادين الإنتاجية في اليمن تقل إنتاجيتها في رمضان وبالذات في المؤسسات والقطاعات الحكومية ويرجع مختصون اجتماعيون ذلك إلى خصوصية المجتمع اليمني من عادات وتقاليد تمارس في رمضان وأهمها تناول القات في المجالس العامة والعديد من أنواع الفوضى العبثية لتبرز إشكالية عدم الفهم الصحيح تجاه العمل كفضيلة والفهم الخاطئ تجاه رمضان، الأمر الذي يؤدي إلى الخمول وهدر الأوقات في غير محلها والتي منها إهدار الكثير في متابعة برامج ومسلسلات الفضائيات والمسابقات والفوازير وبرامج التسلية غير الهادفة وبالذات من بعد صلاة العشاء حتى تناول السحور قبل أذان الفجر .
ويؤكد المختصون أن هذه العادات التي طرأت على المجتمع اليمني انعكست سلباً على أداء الفرد المنتج، حيث تبدو عليه مظاهر الخمول والكسل بسبب السهر الطويل، كما أن ارتفاع حدة التوتر العصبي عند غالبية الناس، تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في مستوى الأداء بالتالي يقل الإنتاج .
* ولأن "رمضان" يعتبر مبرراً لهذه السلوكيات الخاطئة يصاب الكثيرين وخاصة من الفئات المقتدرة بالنهم الشديد لجلب المواد الغذائية وتحضير الأصناف والأطباق المختلفة التي تفوق الحاجة، والإفراط في المشتريات، كما تشير الدراسات على أن المستهلك اليمني اكتسب سلوكاً غذائياً وشرائياً أعتمد فيه على الكم دون الكيف نتيجة عدم الوعي بأهمية التركيز على ما يتطلبه الجسم من غذاء الأمر الذي دفع المستهلك لأن يسلك سلوكاً عشوائياً معتمداً على الخبرات التي اكتسبها في المحيط الذي يقطن فيه،إلا أنه في شهر رمضان المبارك يزداد نهم البعض لا سيما في فترة ما قبل الإفطار لشراء كل ما تقع عليه عيناه ثم يكتشف بعد الفطور بأنه كان متهوراً وانه قام بإهدار ما لديه من نقود دون أن يعود عليه بالنفع .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024