الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:31 م - آخر تحديث: 02:20 م (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
ميت يفاجئ أخته بزيارتها بعد دفنه بأيام
أصاب الذهول جموع المعزين أثناء تشييع جثمان دل سكوايرز عندما فوجئوا بخبر مفاده أن الميت وصل منزل شقيقته وهو في كامل صحته وعافيته. وكانت ديانا برانتون قد تغيبت عن حضور مراسم التشييع بسبب شدة حزنها على أخيها الذي أصابها بالضعف والخور والانهيار التام، فبقيت حبيسة جدران حزنها على أخيها في بيتها في تورنتو، عندما فوجئت بأخيها يطرق عليها الباب تعلو وجهه ذات الابتسامة التي ظنت أنها افتقدتها إلى قيام الساعة. تقول ديانا "سألني أخي أين بقية أفراد الأسرة، ولماذا جالسة لوحدي في البيت؟ فرددت عليه: ذهبوا جميعاً لتشييع جثمانك!!". وكان سكوايرز الذي يشتغل عاملاً في منجم، قد وعد أخته بزيارتها في مناسبة يوم العمال، لكنه لم يحضر.. وبعد من ذلك - وفي العاشر من سبتمبر الماضي على وجه التحديد - صدم قطار في المنطقة رجلاً مجهول الهوية فقتله، فاتصلت الشرطة ببرانتون لمعاينة الجثة لمعرفة ما إذا كانت لأخيها الذي كانت قد أبلغتهم بفقده. تقول ديانا "كان كل شيء في الجثة يدل على أنها جثة أخي.. فالشعر نفس الشعر، والأنف نفس الأنف، والطول ذات الطول، بل وحتى الملابس". وفي يوم تشييع الجنازة، كانت ديانا تجلس في بيتها لوحدها عندما سمعت أحد جيرانها يقول بالصوت العالي: "لكننا قد دفناك، إنك ميت يا سكوايرز!" فأسرعت لتتبين الأمر، فإذا بها وجهاً لوجه أمام أخيها "الفقيد" بلحمه ودمه، فلم تستطع تحمل المفاجأة لتخر مغشياً عليها. وقد اضطر سكوايرز إلى اتمام الاجراءات الماراثونية المتعلقة بشطب اسمه من سجل الوفيات. وفي الوقت الذي بقيت فيه هوية المتوفى مجهولة، أقامت ديانا وأفراد عائلتها احتفالاً سهروا فيه حتى الصباح مع أخيها العائد إلى الحياة من جديد. أما تايلور ابن ديانا البالغ من عمره 13عاماً، والذي كان يحمل غطاء النعش المخملي، فلا يزال يعيشُ حالة من الذهول. يقول تايلور "كنت أظن أنني أمشي خلف نعش خالي الذي لن أراه إلى الأبد، والذي سوف نقوم بدفنه بعد دقيقة واحدة.. فكيف أطيقُ ما حدث بعد كل ذلك".
الراية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024