الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:43 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -
الجراد يهاجم القاهرة
أنقذ الطقس البارد والأمطار التي سقطت على المدن المصرية أمس القاهرة من كارثة محققة بعد أن استيقظ السكان على أسراب من الجراد الأحمر في كافة مناطق العاصمة المصرية التي أصيب سكانها بالذعر خاصة، وأن هذه هي المرة الأولى من نوعها منذ خمسين عاما التي يصل فيها الجراد الأحمر القادم من ليبيا إلى القاهرة.
وفي حين تراوح سرب الجراد في مرسى مطروح غرب القاهرة بين سبعة عشرة كيلومترات، تفرقت أسراب الجراد فوق العاصمة المصرية وهاجمت المدارس والحدائق والشوارع والميادين، مما أدى إلى حالة ارتباك وذعر استدعت لجنة الزراعة بالبرلمان المصري إلى عقد اجتماع عاجل، خاصة بعد أن هاجم الجراد حديقة البرلمان ووزارة الخارجية ومطار القاهرة الدولي.
واعتبر وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري احمد الليثى في مؤتمر صحفي عاجل عقده بهذا الخصوص أمس الأربعاء 17-11-2004 م أن اتجاه الرياح كان هو السبب المباشر وراء ما حدث فقد غير اتجاه الجراد من جنوب الجزائر إلى طبرق في شمال ليبيا ومنها إلى الحدود الليبية المصرية عند السلوم، ومنها إلى داخل العمق المصري حتى وصل إلى محافظات البحيرة والمنوفية ومدينة الإسكندرية الساحلية.
ورأى الوزير أن ما حدث هو "كارثة لم يكن ممكنا تفاديها مثل الزلازل أو أي كوارث طبيعية ولابد أن نواجهها ونجابهها بكل الإمكانيات التي يوفرها العلم الحديث"، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهودها وتتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وخاصة وكالة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمواجهة هذا الخطر، وقال إن الرئيس حسنى مبارك يتابع بنفسه وباهتمام بالغ أسراب الجراد وإجراءات وزارة الزراعة لمكافحة هذه الأسراب.
وكان الوزير قد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس مبارك أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي المنعقد في وزارة الزراعة للوقوف على أخر تطورات أعمال مكافحة الجراد.
وأكد المهندس احمد الليثى أن جميع البلاغات التي وصلت وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية تشير عن تواجد الجراد ببعض المناطق فقط ولا تشير إلى أي أضرار للزراعات حتى الآن، وأكد الوزير أن هناك 50 فرقة لمكافحة الجراد الصحراوي ومتوفر لديها جميع وسائل المكافحة من مبيدات ومعدات تعمل في جميع محافظات مصر وبالتعاون والتنسيق مع خبراء مكافحة الجراد بمنظمة الفاو.
وأكد خبراء مكافحة الجراد بوزارة الزراعة ومنظمة الفاو أن خطورة تجمعات هذا الجراد أن تترك بدون مقاومة وأن تتاح لها فرص التكاثر والتوالد مرة أخرى.. وأوضح الدكتور منير بطرس ممثل مكافحة الجراد بمنظمة الأغذية والزراعة أنه لا خوف من تكاثر الجراد في مصر لأن البيئة في مصر غير مناسبة من ناحية الحرارة والرطوبة لتكاثر هذا الجراد.
وقال إنه "لو لم تجد أسراب الجراد بيئة مناسبة لتكاثرها فإنها لن تستطيع البلوغ أو التزاوج، وهذه البيئة المناسبة هي التربة الصفراء والمناخ الرطب والغطاء النباتي المتناثر حيث يمكنه النمو وحيث يمكن للبيض أن يفقس".
ويتوقع بطرس ألا يؤدي الجراد الذي حل بالقاهرة ومحافظات مصر الأخرى إلى مشاكل كبيرة، لأن السرب الذي حلّ بها هو من النوع النشط الذي لا يستقر في مكان واحد أكثر من ليلة، كما أن توقعات خبراء الطقس بحلول منخفض جوي بارد على المناطق الشمالية والقاهرة تمثل أخبارا سارة، لأن الجراد لا يفضل الأجواء الباردة وسيمنعه ذلك من التكاثر أو البقاء فترات طويلة.
وأشار الخبراء إلى أن ما يسيطر على تحرك الجراد هو اتجاه الرياح وأن هناك تغيرا في الرياح قد يؤدى إلى خروج هذه الأسراب خلال الأيام القليلة القادمة إلى خارج مصر، ولكن مسؤولي منظمة الفاو يخشون أن تدفع الرياح الشمالية القادمة من البحر المتوسط أسراب الجراد إلى المناطق الجنوبية من مصر والمناطق الشمالية من السودان حيث يجد المناخ المناسب للتكاثر.

وغطت أسراب الجراد مساحات كبيرة من شواطئ مدينة "مرسى مطروح" الواقعة في أقصى شمال غرب مصر، حيث غطت أسراب الجراد المنطقة من شاطئ روميل وحتى قرية القصر بطول نحو 15 كيلومتر بمحاذاة الشاطئ.
ووصل طول بعض هذه الأسراب إلى نحو 7 كيلومترات، ووصل عرضها إلى 5 كيلومترات، وتطير على ارتفاعات متباينة، مشكلة عدة طبقات.
وكانت عدة بلاغات قد وردت في أول وثاني أيام العيد من مناطق عديدة من مختلف أنحاء المحافظة، حيث أكد الأهالي أن الجراد هاجم مدينتي العلمين والحمام بكثافة وقضى على محاصيل الفول والثوم والنعناع في قرية الرويسات.
وقد تحركت أجهزة مكافحة الجراد من الإسكندرية للقضاء على الجراد بمدينة الحمام وجاءت المقاومة من مركز مكافحة الجراد بمطروح للقضاء على الجراد بمدينة العلمين.
نقلاً عن العربية نت









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024