الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 09:00 م - آخر تحديث: 08:51 م (51: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -عبدالله الحضرمي -
الفاشلــون والتاريـــخ
الحقائق التي أصبحت يقيناً لا يسوده اللغو، أن ورقة التوت قد أميطت عن وجوه أعداء الوطن، ولم يعد بمستطاع تلك الرؤوس الكالحة التواري خلف الشعارات البراقة، بل أن خطابهم الصدئ المهترئ- على وافر ترتيشه بالعبارات المستعارة- غدا بدوره مكشوفاً بما يكفي لتحديد المنقلب السيئ الذي أوردوا أنفسهم فيه.
يحاولون –عبثاً- غرز سكاكينهم الملوثة بالعمالة والسموم، في رئة الوطن، فترتد إلى نحورهم جزاء وفاقاً حتى لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. يلهثون مثخنين بالهزائم الشنعاء، كي يعيدوا الكرة محمولين بالرغبة الجامحة في فصد وريد التراب الطاهر الذي يعيثون فوقه، فيؤول مسعاهم الخائب محاقاً تحت أقدام الشعب وبسالة حماة البلاد.
عندما أتيحت لهم الفرصة في بناء دولة، جعلوا ما يزيد على عقدين من الدهر مسيرة قمع وقتل وتنكيل (لا صوت يعلو على صوت الحزب) شعاراً نافذاً بحد السيف والكرباج.. شيدوا السجون والزنازن عوضاً عن المدارس ومؤسسات العلم.. مارسوا إرهاب المواطن بقوة الدولة بدلاً عن حفظ أمنه وماله وعرضه.. شغفتهم نزوعات شيطانية لهتك الأعراض فلم يترددوا عن استباحة كل حدود حقوق الإنسان.. وحينما واتتهم الفرصة للتطهر من تلك الموبقات والآثام الجسام والتصالح مع الشعب والوطن، حدّو خناجرهم وبقروا أحشاء بيت مال الشعب بنهم الناهبين، ثم عمدوا إلى نحر وحدة البلاد، رادمين نقطة الضوء التي كانت الوحيدة في تاريخهم.
الفاشلون دوماً تضيق صدورهم كلما أنجز الآخرون أشجار خير وثمر.. يصيبهم التخبط كالذي أصابه مس من الشيطان، ثم يلوذون بالخيانة.
وهؤلاء الفاشلون يتحكم فيهم الغباء والبلادة السياسية فلا يعون ولا يستوعبون الدروس ولا يستلهمون من حقائق التاريخ والواقع شيئاً.
تتكسر أنيابهم المسمومة، وتفل مخالبهم المتوحشة،تعفرهم الركسات، لكنهم ماضون في غيهم يعمهون، (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم).. إنهم حفنة مسختهم أعمالهم أشباه بشر، ينوحون ويعوون، يعلو نعيقهم وعويلهم، فلا يئد خطوة واحدة من مسيرة قافلة البناء والتحديث، التي باركها الله وقيض لها قائداً فذاً الهمه الحكمة وحب الخير.
إن اليمن اليوم، بفضل السياسة المحنكة لقائدها الحكيم علي عبدالله صالح، أصبح عملاقاً تتساقط عند أقدامه كل طفيليات الخيانة، على أن الأوسمة التي يضعها العالم على صدر هذا القائد تعد تكريماً لوطن انتفض من بين الركام، نافضاً غبار التخلف وأثقال الماضي، أما الفاشلون الذين يشعرون بتكسر رقابهم حين ينظرون إلى هذا المرتفع الشامخ فيصدق فيهم وصف الشاعر الحضراني –رحمه الله-.
وكلهم إذا أملت فيهم من اللائي يئسن من المحيض









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024