شيخ الأزهر يشكل لجنة للدفاع عن أسرى جوانتانامو فوض رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان التي يرأسها المحامي الكويتي مبارك المطوع بتشكيل لجنة دفاع قانونية عن قضايا المسلمين بالدول التي حدثت بها انتهاكات متعلقة بحقوق الإنسان، وعلى رأسها قضية الأسرى المسلمين بقاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا، ومخاطبة السلطات الأمريكية، ومقاضاتها قانونيًّا، وطالب طنطاوي اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان - في اجتماعها الأخير - بالقاهرة بمتابعة قضية تعويضات للانتهاكات الصربية لمسلمي البوسنة والهرسك، وضرورة عرضها على محكمة العدل الدولية. وقال المطوع في تصريحات نقلتها شبكة الإسلام اليوم "إن اللجنة تولت الفكرة منذ البداية، ونجحنا في إقناع المجلس في أن يتبنى الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان حدثت فيه انتهاكات، وهو الأمر الذي أيده شيخ الأزهر ووافق عليه، وكلفني بتشكيل لجنة دفاع للتحرك قانونًا في كل هذه القضايا". وأضاف المطوع " قضية أسرى جوانتانامو قضية خطرة جدًا، وتمثل انتهاكًا لحقوق البلاد الإسلامية في هؤلاء الأسرى من قبل الإدارة الأمريكية، ونحن كلجنة حملنا على عاتقنا الدفاع عنهم، ولن يضيع حق وراءه مطالب، مشددًا على أهمية قيام السلطات الأمريكية بعقد محاكمات لهؤلاء الأسرى". وأكد المطوع "أن هناك محاولات مخاطبة أمريكا بخصوص أسرى جوانتانامو كانت تفشل دومًا، لكننا في النهاية نجحنا أخيرًا عندما حصلنا على حكم لصالح الأسرى من إحدى المحاكم الأمريكية بمحاكمتهم، واستطعنا الحصول على حكم باختصاص المحاكم الأمريكية بذلك بعدما رفضت في البداية بحجة عدم الاختصاص، وذلك عن طريق محكمة الاستئناف. وعن توقعه لإمكانية حدوث عرقلة سياسية للمحكمة قال "ما أعرفه عن القضاء الأمريكي أنه لا يقبل التدخل من الجهات الإدارية، ولكن ما أخشاه تأثير الرأي العام الذي تقوده حملات إعلامية معروف هويتها، غير أننا لندع الأيام ماذا تفعل والله معنا". وعن قضية تعويضات البوسنة والهرسك قال "على الرغم من أن هناك محاكمات حدثت لبعض مجرمي الحرب الصرب، فإنه لم تحدث إدانة لهذه الحرب ولدولة الصرب، ولم تصرف تعويضات للمسلمين المعتدى عليهم هناك، ونحن بناء على تكليف شيخ الأزهر، سنعرض الأمر مرة ثانية على محكمة العدل الدولية لأن ذلك معروض منذ فترة، وسنكون على اتصال مباشر من خلال فرق الدفاع عن هذه القضية لتحديد جلسات قادمة نصل في البداية منها لإدانة فريق الصرب الذي قام بهذه الجرائم الوحشية، ثم نرسي مبادئ قانونية لتحقيق التعويض المناسب". |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 