|
هل نعود إلى الكمامات؟ أكّد عدد من الخبراء على ضرورة ارتداء كمامات N95 إذا كان الشخص معرّضاً للإصابة بمرض خطير أو الوفاة جرّاء فيروس كورونا المستجد، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”. لفت جوناثان راينر، طبيب القلب، إلى أنّ على الرئيس الأميركي جو بايدن، البالغ من العمر 80 عاماً، تطبيق هذه النصيحة. تابع: “يُشكّل الثمانينيون الفئة الأكثر عرضة لخطر مضاعفات ’كوفيد-19‘”. وتحثّ المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها الأشخاص على “ارتداء كمامات توفر أفضل حماية لك”. وتشير إلى أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة بسبب “كوفيد-19”. لكن، لا تُقدم الوكالة توصية واسعة النطاق لجميع الأشخاص بارتداء الكمامات. ويمكن أن يتغير ذلك إذا وصلت حالات الاستشفاء إلى مستويات حرجة. أما الفئات الأخرى المعرّضة للخطر هي الأشخاص المصابين بداء السكري، أو السرطان، أو أمراض الكبد المزمنة، أو أمراض الكلى أو الرئة، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو غيرها من الحالات التي تؤثر على المناعة. وتشمل اللائحة أيضاً الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب، أو السكتة الدماغية، أو الخرف، أو مشاكل الصحة العقلية. وبشكل عام، كان هناك حوالي 4 حالات استشفاء جديدة لكل 100 ألف شخص على مستوى البلاد، في الأسبوع المنتهي بـ12 آب، وهي نسبة تعتبر منخفضة، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها. واستحوذ متغير جديد، BA.2.86، على اهتمام العلماء لأنه شديد التحور، لكن لم يتم اكتشافه سوى لدى عدد قليل من الأشخاص على مستوى العالم. وقال الدكتور إريك توبول، طبيب القلب في معهد “سكريبس” للأبحاث المترجمة: “يواصل الفيروس إيجاد طرق جديدة لتحدي البشر، والعثور على مضيفين جدد من دون توقف”.وكالات |