الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:13 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمرنت -
ألمانيا تتجه إلى الاعتراف بالدين الإسلامي
أيد وزيران بارزان في الحكومة الألمانية, في مقابلتين منفصلتين البدء في إجراءات إعطاء الدين الإسلامي وضعاً رسمياً داخل المجتمع الألماني, وتقنين آلية لتعامل الدولة الألمانية ومؤسساتها مع ممثلي الأقلية المسلمة المقدرة بنحو ثلاثة ملايين شخص.
وقال وزير الداخلية الألماني أوتو شيلي إن حكومته تدرس بجدية, قضية الاعتراف الرسمي بالدين الإسلامي, ومنح المنظمات الممثلة له وضعاً مماثلاً لأوضاع الكنائس المسيحية والمنظمات اليهودية علي غرار ما هو معمول به في النمسا, التي اعترفت حكومتها بالإسلام رسمياً عام 1979.
وأوضح شيلي في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الشعبية أنه يعكف حالياً علي دراسة النموذج النمساوي للتعامل مع الإسلام, وأنه تحدث مع نظيره النمساوي لبحث إمكانية الاستفادة من تجربة النمسا لدمج المسلمين في المجتمع الألماني.
وشكك شيلي – الذي دعا فور توليه منصبه عام 1998 إلي منح المؤسسات الإسلامية وضعا رسمياً مساوياً لوضع الكنائس الألمانية – في قدرة أي من المنظمات الإسلامية العاملة في الساحة الألمانية على تقديم نفسها كممثل للأقلية المسلمة.
وقال شيلي في المقابلة إن الاختلافات الثقافية والعيش في مجتمعات موازية ومنعزلة عن المجتمع الألماني, والتمسك بموروثات تقليدية لا تتفق مع الدستور الألماني, مثل إكراه الفتيات التركيات علي الزواج من أشخاص تختارهم أسرهن تمثل أبرز عوائق اندماج المهاجرين المسلمين في المجتمع الألماني.
وتزامن إعلان شيلي- المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم - عن التفكير في الاعتراف الرسمي بالإسلام مع دعوة وزيرة حماية المستهلك ريناتا كونست إلى تعميم تدريس الدين الإسلامي باللغة الألمانية كمادة اختيارية لجميع التلاميذ على المدارس الحكومية الألمانية.
وأشارت كونست – التي تعد من قيادات حزب الخضر الشريك الأصغر في الحكومة الألمانية الحالية – إلي أن السماح بتدريس الدين الإسلامي في المدارس الألمانية, يُعد خطوة في طريق التنوير, وفرصة للمجتمع الألماني لتطوير نموذج إسلامي أوروبي منفتح, ليس لديه مشكلة في التأقلم والإندماج مع مجتمع ليبرالي غربي كالمجتمع الألماني.
وأكدت وزيرة حماية المستهلك الألمانية في تصريحات لصحيفة "بيرلينر تسايتونج" أن الهدف من مقترحها هو إخراج تدريس الإسلام من "مساجد الأفنية الخلفية والأقبية" – حسب وصفها – إلى النور والعلن.
واعتبرت أن المطلوب لتنفيذ مقترحها هو تأسيس قسم لتخريج معلمي مادة الدين الإسلامي بالجامعات والمعاهد العليا, وتعاون وزارات التربية المحلية في الولايات الألمانية مع المنظمات الممثلة للمسلمين في وضع المناهج الدراسية لمادة الدين الإسلامي بنفس مستوى التعاون القائم مع الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية.
وشددت الوزيرة الألمانية علي أهمية تساوي الجميع داخل المجتمع الألماني أمام القانون وطالبت بتعلم الأجانب للغة الألمانية وتقبلهم لمفاهيم وقواعد حقوق الإنسان الأوروبية.
المصدر –الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024