السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:56 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - إن تزايد إعداد الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مختلف أنحاء العالم على مر السنين ليعد مصدر فخر واعتزاز وفائدة أيضاً لكل مؤسساتنا التعليمية وكوني سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية فلقد سنحت لي الفرصة أن التقي بعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأمريكية والذين أشادوا وبدورهم بأهمية الدور والإسهامات التي قدمها الطلاب الوافدون كلُ في بيئته الأكاديمية، وهنا في اليمن فلقد تشرفت بمقابلة خريجي المؤسسات التعليمية الأمريكية العليا وكذلك الاستماع إلى خبراتهم الأولى التي تلقوها....
بقلم/ توماس كراجيسكي -سفير الولايات المتحدة الامريكية في اليمن -
الولايات المتحدة مكاناً رائعاً للدراسة
إن تزايد إعداد الطلاب الوافدين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من مختلف أنحاء العالم على مر السنين ليعد مصدر فخر واعتزاز وفائدة أيضاً لكل مؤسساتنا التعليمية وكوني سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية فلقد سنحت لي الفرصة أن التقي بعدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الأمريكية والذين أشادوا وبدورهم بأهمية الدور والإسهامات التي قدمها الطلاب الوافدون كلُ في بيئته الأكاديمية، وهنا في اليمن فلقد تشرفت بمقابلة خريجي المؤسسات التعليمية الأمريكية العليا وكذلك الاستماع إلى خبراتهم الأولى التي تلقوها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبناء على تقارير المعهد الدولي التعليمي والكائن في نيويورك والذي يعد منظمة مستقلة وغير ربحية فإن عدد الطلاب الذي يفدون للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية قد ارتفع من 34 ألف في العام الأكاديمي 1954-1955 إلى ما يقارب 600 ألف في العام 2002-2003
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعد موطناً لأفضل المؤسسات التعليمية في العالم أجمع حيث تظل جامعاتنا وكلياتنا تستقطب الطلاب المؤهلين والقادمين من الخارج ، إن طلاب العالم يحضرون معهم تلك التنوعات الفكرية والاختلافات الثقافية إلى مجتمعاتنا والتي بدورها تعزز التفاهم بين الأمريكيين وبقية الشعوب في المجتمعات الأخرى.
إننا نرحب ونشجع طلاب العالم أن يأتوا ويدرسوا في الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من أننا تبينا إجراءات أمنية جديدة وذلك لجعل الحدود الأمريكية وكذلك سفر الناس أكثر أمناً إلا أننا لم نقم بتغيير المتطلبات الأساسية لقانونية الفيزة وذلك لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية أو الدراسة فيها.
وللأسف إن عدداً من الطلاب الوافدين يعتقدون وبشكل خاطئ بأن معدلات رفض الفيزة قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بل والأسوا من ذلك أن يعتقدوا أنه يأت من المستحيل الحصول على فيزة والدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،في الحقيقة إن معدلات إصدار الفيزة الأمريكية الآن هي نفس معدلات مع قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
إننا نعمل لجعل عملية الحصول على الفيزة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أسرع وأسهل ، إن برنامج الطالب لتبادل الزيارات ونظام المعلومات الجديد يسهل الكترونياً عملية القبول في الكليات والجامعات مباشرة بمكاتبنا الاستشارية المتواجدة في جميع أنحاء العالم وذلك للتأكد من أن عملية قبول الطلاب تسير سيراً حسناً.
الآن وبسبب برنامج أعد خصيصاً للطلاب الوافدون للدراسة فإن سفارات وقنصليات الولايات المتحدة الأمريكية تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك لضمان إجراء مقابلة بأسرع وقت ممكن للطلاب الحاصلين على فيزة وعليه فإن ذلك يمكنهم من الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت المحدد والمساهمة في برامج الطالب الدولية في المعاهد التي سيتخرجون فيها وليتمكنوا أيضاً من حضور أول يوم دراسي لهم.
إن أهم ما أريد قوله في رسالتي هو أننا نريد طلاباً من دول مختلفة وذلك للاستفادة من الفرص التعليمية الاستثنائية التي تقدمها المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تشمل الجامعات وكذلك الكليات الحضرية والريفية وكذلك الكليات النسوية والتي تقدم نظام الدبلوم (عامان) ونظام البكالوريوس (أربعة أعوام).
وبالرغم من تنوع الجامعات والكليات الأمريكية إلا أنها تحمل عدة قواسم مشتركة كالمرونة, والتركيز الفردي, والتعاون ما بين الطلاب والأساتذة وكذلك التمتع بأفضل الخدمات والتسهيلات على مستوى العالم.
إن الطلاب الوافدون والمنخرطون في المؤسسات التعليمية الأمريكية سيظفرون بفرص العيش والتعرف على مجتمعنا المنفتح وبلدنا ذات الثقافات المتعددة.
فإذا كنت تفكر جيداً بمستقبلك العلمي فإني أوصيك بالتفكير بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.. إن أمريكا وبكل مؤسساتها التعليمية البالغة 3600 لتقدم فرصاً متعددة للاختيار ، لمزيد من المعلومات يمكنكم أن تزوروا أقرب مركز استشاري للدراسات الأمريكية عندها ستكتشفون بأن الولايات المتحدة ليست فقط مكاناً مضيافاً وآمنا للزيارة بل مكانا رائعاً للدراسة أيضاً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024