الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:51 ص - آخر تحديث: 11:25 م (25: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمرنت -
تيرانا تحتضن مؤتمر التسامح الديني بالبلقان
تحت شعار "تطور العلاقات العرقية والدينية هو العامل الأهم لازدهار جنوب شرق أوربا"، بدأت امس الخميس في العاصمة الألبانية تيرانا2004 اعمال مؤتمرا للتسامح الديني يهدف لإثبات أن الدين وتعدد الأعراق يمكن أن يؤديا معا إلى استقرار ونهضة منطقة البلقان عن طريق التعاون والحوار.
ويعقد المؤتمر بإشراف وتمويل منظمة اليونسكو وبدعوة مباشرة من مديرها "كويتسيرو ماتسورا" وبرعاية الرئيس الألباني "ألفريد مويسيو". ويهدف المؤتمر إلى إثبات أن الدين وتعدد الأعراق عن طريق التعاون ومن خلال الحوار العلمي والثقافي يمكن أن يؤديا إلى استقرار ونهضة منطقة البلقان، بحسب تصريح القائمين على تنظيم المؤتمر لـ إسلام أون لاين.نت.

ويناقش المؤتمر موضوعات عديدة في هذا السياق، من أبرزها الحوار العرقي والديني في البلقان، وسيتم بحثه تحت شعار "بدلا من وضع الحواجز، نبني الجسور".

وسيبحث المشاركون العوامل المساعدة على الحوار العرقي والديني والثقافي في منطقة البلقان التي شهدت اضطرابات عديدة خلال العقد الماضي.

التقدم في دول البلقان له نصيب كبير أيضا من المناقشات، وستجرى تحت شعار "التحول من ساحات الحروب إلى ميادين الإنتاج والازدهار".

ويشارك بالمؤتمر رؤساء كل من ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا وكرواتيا ورئيس اتحاد صربيا والجبل الأسود ومقدونيا، إضافة إلى "كييل ماجن بوندفيك" رئيس وزراء النرويج، و"إرهارد بوسك" المنسق الأوربي لمنطقة جنوب شرق أوربا، وممثلين خاصين لحكومتي النمسا ورومانيا.

كما يشارك ممثلو منظمات دولية وإقليمية عديدة بمنطقة جنوب شرق أوربا ونحو 100 شخصية سياسية ودينية وخبراء وأساتذة جامعات ومفكرون وصحفيون من دول أوربية عديدة ومن الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل والأرجنتين.

لماذا ألبانيا؟

وعن سبب اختيار ألبانيا لاستضافة هذا المؤتمر، قال محمد قابلاني مستشار الرئيس الألباني في حوار مع صحيفة "كوريير" الألبانية اليومية يوم 5 -12-2004: إن "التسامح الديني المعروف بين أبناء الطوائف الثلاث الإسلامية والأرثوذكسية والكاثوليكية بألبانيا على مدار قرون عدة جعل منها -وبشهادة الجميع- بلدا نموذجيا للتسامح والتعايش بين الأديان، وهذه إحدى القيم الأخلاقية التي يتميز بها المجتمع الألباني وتعتبر وساما على صدره".

النزاع في البلقان

وأرجع قابلاني أسباب الصراع في البلقان "خاصة خلال السنوات العشر الماضية إلى دوافع قومية مصبوغة بصبغة دينية، تسبب فيها السياسيون".

وأشار إلى أنه بعد سقوط الشيوعية حل مكانها أيديولوجيات قومية متعددة، وضرب مثالا بيوغسلافيا والحرب التي شنتها صربيا على باقي الجمهوريات الأخرى التي انفصلت عنها.

وصور قابلاني البلقان بأنه "عبارة عن لوحة فنية جميلة من الفسيفساء المزخرف بألوان وأطياف متعددة من القوميات والأديان والثقافات".

ومثل على ذلك بمقدونيا التي بها أعراق متعددة منهم المقدون والألبان وأقلية من الأتراك والصرب "وهذه اللوحة الفنية للأعراق -بحسب قابلاني- تعكس حقيقة شعب مقدونيا، بينما في كوسوفا الأغلبية هناك من الألبان (90%) إضافة للأقليات الأخرى، مثل الصرب والأتراك والبوسنيين والغجر.. وعندما نعترف بهذه الحقيقة فإنما نعترف بأن الوطن هو بيتنا جميعا ولنا مسئولية مشتركة نحوه"، على حد قوله.

وتشهد منطقة البلقان منذ أوائل التسعينيات اضطرابات ونزاعات انفصالية عديدة بدأت بانهيار يوغوسلافيا في عام 1992 وتقسيمها إلى جمهوريات البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا، وترتبط الأخيرة باتحاد مع جمهورية الجبل الأسود (جمهورية صربيا والجبل الأسود). وبدأت بعض الأصوات تتصاعد مؤخرا بالجبل الأسود سعيا للانفصال.

وتشهد المنطقة أيضا أزمة إقليم كوسوفا الذي يسعى للانفصال عن الصرب ويخضع حاليا لإدارة دولية. واشتعلت أزمة أخرى خلال السنوات الأخيرة بين ألبان مقدونيا الذين دخلوا في صراع مع المقدون من أجل نيل حقوقهم التي لم يكن معترفا بها. وقبل ذلك كانت أزمة البوسنة والهرسك الشهيرة التي قام فيها الصرب بارتكاب مذابح مروعة بحق المسلمين.

ألبانيا..
ورغم أن المسلمين يشكلون بحسب الإحصائيات الرسمية 70% من عدد السكان بألبانيا (إحصائيات غير رسمية تقول 80 %) فإن رئيسها مسيحي كاثوليكي، ورئيس وزرائها مسيحي أرثوذكسي، كما أن عدد الكنائس في ألبانيا أكثر من عدد المساجد.
وتوجد بألبانيا أقلية يونانية ضئيلة بالجنوب، تعد أفضل الأقليات بمنطقة البلقان ثراء وحصولا على الحقوق والميزات وتدعمها الحكومة اليونانية بشدة وبشكل مباشر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024