الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:43 م - آخر تحديث: 03:40 م (40: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
“كنز ثمين” في كوكب عطارد!
اكتشفت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا” أن كوكب عطارد، وهو أصغر كوكب في النظام الشمسي، قد يحتوي على ثروات هائلة تحت سطحه.

بدوره، قال موقع Space.com إن العلماء قرروا أن كوكب عطارد قد يحتوي على طبقة من الماس يبلغ سمكها 10 أميال، بناءً على بيانات من مسبار الفضاء “ماسنجر” التابع لناسا.

ولفتت بقع الغرافيت الداكنة الموجودة على سطح الكوكب إلى أنه كان يحتوي ربما على محيط من الصهارة غني بالكربون والذي كان سيشكل البقع عندما تسربت الصهارة إلى السطح.

ومن المحتمل أيضاً أن تكون العملية الجيولوجية نفسها قد خلقت أيضًا وشاحًا غنيًا بالكربون، لكن البيانات الجديدة وإعادة تقييم الكتلة على سطح الكوكب تشير إلى أن الوشاح ليس مصنوعًا من الغرافيت، بل من الماس الثمين.

وقال عضو الفريق أوليفييه نامور: “نحن نحسب في ضوء التقدير الجديد للضغط عند حدود الوشاح والنواة، أن المعدن الحامل للكربون الذي سيتشكل عند السطح البيني بين الوشاح والنواة هو الماس وليس الغرافيت “.

وقد أطلقت ناسا مركبة “ماسنجر” في عام 2004، وهي أول مركبة فضائية تدور حول عطارد، وهو ما قامت به في الفترة من 2011 إلى 2015، حيث قامت برسم خرائط للكوكب بأكمله وجمع البيانات حول جيولوجيته وخصائصه.

واستخدم الفريق الذي نشر نتائجه في مجلة Nature Communications، مكبسًا كبيرًا لتكرار الظروف الموجودة أسفل قشرة عطارد، مع درجات حرارة تصل إلى 3950 درجة فهرنهايت.

وسمحت هذه الاختبارات للعلماء بمعرفة كيفية تفاعل المعادن الموجودة في التاريخ المبكر للكوكب.

وقال نامور إن “كوكب عطارد كان يحتوي على لب سائل مع بعض الكربون والذي تبلور مع مرور الوقت”، مضيفاً: “إن التبلور يؤدي إلى تخصيب الكربون في الذوبان المتبقي وعند الوصول إلى عتبة الذوبان يتشكل الماس”.

وأشار نامور إلى أن الماس يمكنه أن يطفو إلى أعلى نواة عطارد قبل استقراره في اللب والوشاح بسبب كثافته القليلة، مؤكداً أن “هذا الاكتشاف الصادم يسلط الضوء على العمليات المختلفة التي تشكلت من خلالها الكواكب الداخلية الأخرى ذات الأسطح الصلبة مثل الزهرة والأرض والمريخ”.

وأضاف: “تشكل عطارد بالقرب من الشمس على الأرجح من سحابة غبار غنية بالكربون وهو يحتوي نتيجة لذلك على أكسجين أقل وكربون أكثر من الكواكب الأخرى، ما أدى إلى تكوين طبقة من الماس”.

وتابع نامور: “ومع ذلك، يحتوي قلب الأرض أيضًا على الكربون، وقد اقترح العديد من الباحثين بالفعل فرضية تكوّن الماس في قلب الأرض”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024