الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 06:01 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما...
المؤتمرنت -
سياسيون في مملكة الشعوذة
في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما يحل موعده دون ان يحدث يوقنون صدق “كذب المنجمون ولو صدقوا”.

والشغف بالمنجمين وقراءة الطالع ليس داء العامة وحدهم كما يعتقد البعض ولكنه مرض امتدت عدواه الى السياسيين والحكام الذين اصبح التنجيم قاسما مشتركا لهم في السلطة حتى صار المنجم او العرافة من اقرب الناس اليهم، والوقائع تقول ان العديد من الزعماء الكبار كانوا يؤمنون بالمنجمين واستشاروهم في قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل شعوبهم.

ففي فرنسا كان نابليون مريضا بالوسوسة وخاف من القطط السوداء واستعان الرئيس تشارل ديجول والذي ينظر له كبطل فرنسا في القرن العشرين بمنجم حصري عمل معه لمدة 25 عاما كما ذكرت المنجمة الفاتنة اليزابيث تايسيير ان الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران طلب نصيحتها اكثر من مرة.

وفي بريطانيا واثناء الحرب العالمية الثانية كان رئيس الوزراء البريطاني تشرشل يتردد باستمرار على منجمة في لندن اشتهرت بقدرتها على التنبؤ بالمستقبل، وحديثا اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا باستشارتها المنجمين في شتى أمور حياتها كما شوهدت شيري زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وهي تحمل قلادة سحرية من المفترض ان تحيط مرتديها بالطاقة.

وفي الولايات المتحدة لا يختلف الأمر كثيرا حيث كانت الشعوذة ضيفا دائما في البيت الابيض واستعان بها الرؤساء وزوجاتهم اما في تصفية حسابات مع الخصوم او الاعتداء على الدول الاخرى كما فعل الرئيس ريجان الذي استشار عرافة قبل قصفه الأراضي الليبية.

وفي “اسرائيل” أثارت العفاريت التي تسكن مكتب رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ارييل شارون أزمة في الكنيست بعدما استعان احد العاملين في المكتب بحاخام للتخلص منها وليس مكتب شارون وحده مرتعا للدجل والعفاريت لكن انتشر العرافون والمنجمون بكثرة في المجتمع “الاسرائيلي” حتى وصل الى حد امتلاك زوجة وزير دفاع سابق قدرات تنجيمية خاصة.


عن <أخبار الخليج>








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024