السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:54 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - منذ الأزل تتصارع الأضداد فيما بينها ، لا من أجل البقاء بل من أجل أن تتسم الحياة بصبغة أحد المتضادات لتكون الصفة المميزة للمرء، والمجتمع، والحياة - وكل بشاكلته مغرم- وله القدرة أن يسوق آلاف وآلاف المبررات ، ولو كان الأمر ذاتياً أو شخصيا بحتا فإلى حيث وبئس المصير .
بل لأن هؤلاء لا يريدون الناس والحياة كلها إلا على شاكلتهم ويتخذون من الآخرين عداءا لإشاعة مفاهيمهم وأفكارهم ، سعيا منهم بأن تتشكل الحياة وما فيها حسب أهوائهم، فصراع الخير والشر سيبقى إلى ما...
المؤتمرنت: سماح عبده علي القباطي -
صــراع الأضــداد
منذ الأزل تتصارع الأضداد فيما بينها ، لا من أجل البقاء بل من أجل أن تتسم الحياة بصبغة أحد المتضادات لتكون الصفة المميزة للمرء، والمجتمع، والحياة - وكل بشاكلته مغرم- وله القدرة أن يسوق آلاف وآلاف المبررات ، ولو كان الأمر ذاتياً أو شخصيا بحتا فإلى حيث وبئس المصير .
بل لأن هؤلاء لا يريدون الناس والحياة كلها إلا على شاكلتهم ويتخذون من الآخرين عداءا لإشاعة مفاهيمهم وأفكارهم ، سعيا منهم بأن تتشكل الحياة وما فيها حسب أهوائهم، فصراع الخير والشر سيبقى إلى ما لا نهاية.. وصراع الكرم والبخل سيبقى إلى ما لا نهاية.. وصراع الحب والكراهية سيبقى إلى ما لانهاية.
بالتأكيد ستبقى صراعات كل المتضادات إلى ما لا نهاية، وحالة الصعود والنكوص وما ماثلها في كل مفردات الحياة، ومفاهيمها، وقيمها تبقى بين مد وجزر، وصراع دامٍ - والإنسان صار محور هذا الصراع ، تارة يدخل حلبة الصراع مختارا ، وتارة أخرى يدخلونه بالحلبة مُرغما.. وفي كلا الحالتين -أحيانا كثيرة- يصل إلى مركز حلبة الصراع مجبرا على أمرين لا ثالث لهما: أما أن تمحو نتيجة الصراع قيمه ومفاهيمه مرحليا بموته، وبعد حين سيأتي مَن يرعى مشعل تلك المفاهيم ، ويعتبره قدوة له لأنه قد قدم حياته ثمنا رخيصا دونها، وهنا سيحيا مرة أخرى قبل يوم البعث بشخصية وسلوكيات الآخرين؛ وأما يُكتب له النصران: نصر نتيجة الصراع ، ونصر إشاعة قيمه ومفاهيمه بسرعة الرياح.. وأقول بسرعة الرياح لأن النسبة الكبرى من الناس تُقلِّد أو تحاول أن تقلِّد الأقوياء المنتصرين ، بل حتى إن فئة من الطبقة المثقفة - وهم الكُتّاب - مُصابون بهذا الداء.. فالكُتّاب ومنذ القدم يكتبون ويؤرخون للمنتصرين ، حتى وإن كان من انهزم بالمعركة هم الأنبل ، والأقوى ، والأفضل قِيماً ..هكذا كان حال الدنيا وسيبقى..!!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024