الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:42 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - بقلم: فوزية بامرحول -
المرأة اليمنية في يوم المرأة العربية
بمناسبة الأول من فبراير يوم المرأة العربية لاشك أن كل الأقلام ستشهد ليسيل حبرها على الأوراق متغنية بالمكاسب التي تحققت للمرأة العربية.وقد تقول بعض الأقلام مالم تقله صراحة أفواه حاملها في أن المرأة لا تكف عن المطالبة ..فما الذي تريده ؟
بصورة مختصرة -لألحق بركب هذه المناسبة وليكن صوتي مسموعاً في خضم الاحتفالات بيوم المرأة العربية.
ما الذي تريده المرأة ؟ سؤال يردده الكثيرون من منطلق أن كافة الحقوق قد منحت للمرأة.. فأقول الجواب هو- أيها السادة الكرام- نريد ما تم منحنا إياه واقعاً ملموساً .. نزيد تفعيل كافة القوانين التي نُصَّت، والتشريعات التي سُنَّت لصالحنا !
نريد أن يكون لنا في قائدنا قدوة حسنة.. القائد الذي لم يأل جهداً في سبيل دعم الجوانب المتعلقة بالمرأة اليمنية.. لا يبخل علينا قائدنا وراعي مسيرتنا بأي دعم وبأي جهد ابتداء من ضمان حقوقنا ، ومساواتنا بالرجل في القوانين واللوائح النافذة ، إلى التوقيع على معظم -إن لم يكن كافة- الاتفاقيات الدولية والعربية المتعلقة بالمرأة .
ولكن عندما نأتي للواقع الملموس نجد أن هناك أياد خفية، ونفوس عشعش في مخيلتها الموروث الثقافي والاجتماعي للماضي البليد ، وكأن عجلة التطور والتنمية لم تمر به يوماً فنجد هؤلاء يقفون حجر عثرة أمام خطانا - وهم كثر.
فهل يعقل ونحن بأعتاب القرن الواحد والعشرين أن ننظر للمرأة بنظرة الجاهلية !؟
نقول لهؤلاء : ألا يكفي ما مر بنا من قرون عانينا فيها الظلم والاضطهاد- رجالاً ونساءً ! فهل تحررتم بمفردكم !؟ ألم نكن شركاؤكم؟ ألم نشد على أياديكم؟ ألم نسند ظهوركم !؟
لقد حمينا دياركم ، وعروضكم وربينا نشأكم فلماذا تريدون أن تجنوا ثمار الثورة والحرية والدميقراطية لوحدكم ..أليس من حقنا أن نتمتع بمكاسب ثورتنا ؟ أليس من حقنا المساواة بكم بالحقوق ؟
فنحن لا نتعدى على حقوقكم ، ولا نطمح أن نستولي على أماكنكم ، بل نريد أن نكون شركاء ، ونريد أن تكفوا عن التقليل من شأننا ، فقد خلقنا الله ذكراً وأنثى ، وطبيعة الكون دائماً مذكر ومؤنث ؛ ولم يهمش الإسلام دورنا بل أن الله ورسوله أوصوكم بنا خيراً ، وذُكرنا في الآيات معكم ، حيث قال جل جلاله في "سورة التوبة/ الآية 71": (والمؤمنين والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر) ، كما قال تعالى في محكم كتابة العزيز: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى...) "سورة النحل/ الآية 97".
ونبينا الكريم أوصاكم بنا وقال -عليه الصلاة والسلام: (إنما النساء شقائق الرجال)..
ومن هذا المنطلق ،قبل أن يكون من منطلق القوانين الدولية والعربية والتطوير والتقدم ، عمل قائدنا وأبانا المشير علي عبدالله صالح "حفظه الله ورعاه وثبت في الخير خطاه" عمل على تنفيذ مبادئ ديننا الحنيف وحقق لنا مكاسب لا تعد ولا تحصى ، وفتح الطريق أمامنا ، ونحن لم ولن نخيب له ظناً ، وسنواصل الدفاع عن تلك المكاسب .
نحن لعلى ثقة كبيرة أن البقاء دوماً للأصلح والأنفع ..فمن يقف أمامنا اليوم ويحجب مساهمتنا ويحجِّم قدراتنا باعتبار أننا نساء وموقعنا الطبيعي هو البيت ، نقول له: لقد كانت المرأة في ساحة القتال جنباً إلى جنب مع نبينا الكريم -عليه الصلاة وأفضل التسليم- فعن أم عقبة الأنصارية قالت: "غزوت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبع غزوات) ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- كانت تطمع وتتطلع للمشاركة بالجهاد فقالت:" يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟"- رواه الترمذي.
سنقول لهؤلاء اتقوا الله فينا ولا تتساءلوا ما الذي نريده.. نريد الكثير.. نريد مساواتنا بكم وفقاً للقوانين.. نريد أن لا تحجبوا عنا المراكز القيادية التي توصلون إلى أولها وتقولون لنا كفى.. نريد أن تفتحوا الطريق أمام مرشحاتنا اللاتي يمثلننا في المجالس المحلية ومجلس النواب.. نريد أصواتنا لنا ، لأنكم تريدون أصواتنا لكم..فمن منكم لا يبحث عن المرأة في معركته الانتخابية فلا يهمه حينها أنها إمرأة ، بل يهمه صوتاً يزيد رصيده..!
وإلى هنا اكتفي لأن الهموم كثيرة والمطالب كبيرة، ولكن أهم ما أردت به هنا هو كلمة لقائدنا الرمز أقولها باسمي وباسم كل امرأة في اليمن، أقول: نحن في هذه المناسبة نوجه لسيادتكم أجل وأعظم التحايا امتناناً بجميلكم علينا، وتقديراً لجهودكم التي لا تبخلون بها مطلقاً علينا ، ونقول : كن على ثقة أيها القائد بأن ابنه بلقيس ، وأخت أروى ستظل بدعمكم دوماً مثالاً مشرفاً لكم ولليمن وللعرب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024