الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:29 م - آخر تحديث: 08:16 م (16: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

للمؤلف : هف مايلز

المؤتمر نت - لو سار كل شيء حسبما هو مخطط له فأن قناة الجزيرة الاخبارية ستبدأ في نوفمبر القادم في بث نسخة برامجها الانجليزية.. وتسعي القناة من خلال تلك الخطوة الي كسب ملايين من مشاهدي الاخبار لتضيفهم الي مشاهديها الذين يصل عددهم الي (50) مليون مشاهد تقريبا في عموم أقطار العالم العربي.
فمنذ انطلاقاتها الاولي في عام 1996 تحولت من...
المؤتمرنت -
الجزيرة: كيف تحدت محطة تلفزيونية عربية العالم (مترجم)
لو سار كل شيء حسبما هو مخطط له فأن قناة الجزيرة الاخبارية ستبدأ في نوفمبر القادم في بث نسخة برامجها الانجليزية.. وتسعي القناة من خلال تلك الخطوة الي كسب ملايين من مشاهدي الاخبار لتضيفهم الي مشاهديها الذين يصل عددهم الي (50) مليون مشاهد تقريبا في عموم أقطار العالم العربي.
فمنذ انطلاقاتها الاولي في عام 1996 تحولت من الخدمات القليلة التي يديرها بشكل رئيسي كادر العمل السابق في خدمة ال بي.بي.سي القريبة الي لاعب رئيسي عالمي اضافة الي مكاتب توزعت في عشرات دول العالم.


لم يكن اي شخص يتوقع بأن تلك القناة التلفزيونية الفنية والتي تقام في بلد يصل عدد مواطنيه الي اكثر من (100) ألف شخص ان تحدث هذه المنافسة التلفزيونية في زمن قصير جدا. فمثلا ظلت المملكة العربية السعودية تحاول ان تروج لمحطة فضائية عربية لكنها لم تحقق مبتغاها.. غير ان هناك شيئا ما حققته الجزيرة هو الذي جعلها تواصل رغم وجود مساحة كبيرة للرقيب المعروف جيدا في الشرق الاوسط والذي استطاعت ان تتجاوزه.. ان جزءا من اسباب نجاحها يكمن في تأسيسها بالاستناد علي مشروع مشترك بين ال بي.بي.سي وأوربت - وهي محطة فضائية مملوكة للسعودية تدار من روما.. لقد طبقت أوربت خدمات الاخبار العربية التابعة ل بي.بي.سي الامر الذي جعل عدد مشاهديها يزداد بسرعة لحبهم للتقارير الدقيقة وغير المحشوة والذين كانوا يعانون في الاساس من تقارير تلفزيوناتهم المحلية المسيطر عليها كثيرا والتي عادة تكون مبتذلة ومتملقة، لقد كانت بداية جيدة لمشروع ناجح جدا من دون اي تدخلات سياسية.

لقد بدأ الصحفيون العاملون في ال بي. بي. سي يدركون ان السعودية تتدخل أكثر فأكثر في عملية ادارة الخدمة اليومية، وحانت نقطة التحول في مطلع عام 1996 عندما أقدم البروفيسور السعودي المنشق محمد المصري علي تمهيد طريق الانفصال بين كل من ال بي.بي.سي الخدمة العربية والسعوديين وكذلك بين ال بي.بي.سي وكادرها الصحفي.

وفي بيان 1996 انفصلت ال بي.بي.سي الخدمة العربية عن الاوربت ليتم استبدالها بسرعة بدزني تشانل وفجأة أصبح (250) صحفيا عربيا وكادر الدعم بلا عمل.. وكانت الجزيرة في طور التشكيل فاختار (120) منهم والذين أصبح الكثير منهم نجوما مميزين في سمائها.

والآن اصبح هناك ولأول مرة خدمة عربية مجانية لمشاهديها مقرها في بلد عربي وتدار من قبل العرب انفسهم وبالرغم من انها في البداية كانت تبث لمدة ست ساعات يوميا وباشارة ضعيفة جدا وذلك دليل علي ان الاشياء تتجه الي نهايتها الا ان ذلك كان من الاخطاء اللافتة للنظر في تاريخ التلفزيون اذ انها استطاعت بعد ذلك ان تحصل علي مبتغاها بعد ان فقدت محطة فرنسا الدولية عقدها التأجيري والذي أصبح في حصة الجزيرة.

ومنذ ذلك الحين ارتفعت الجزيرة بامكانياتها الحرفية من خلال تقديم المعلومات الدقيقة مقترنة بتلك النقاشات الساخنة.. وعلي النقيض من معظم تلفزيونات الشرق الاوسط فكانت تتناول كل الاطباق السياسية والدينية. وكان من الصعب المغالاة في تقدير التأثير الذي يحدثه ذلك علي الانظمة المحافظة او ذات النظرة المغايرة في المنطقة. ومع نهاية عقد التسعينات اصبحت الجزيرة القناة في طليعة معظم القنوات في الشرق الاوسط التي تكرهها جميع الانظمة لكنها تحظي بحب مشاهديها.

وكانت هجمات الحادي عشر من سبتمبر علي امريكا هي التي رفعت القناة الي مرحلة العالمية، ولأسباب ثقافية مباشرة اختارت القاعدة قناة الجزيرة لتبث من خلالها بياناتها وتصريحاتها.

وفي أعقاب ذلك وفيما يحاول العالم ان يعرف ما الذي يحصل كان كل شخص مهتم قد اجبر علي الاعتراف بأن الجزيرة كانت قد تفوقت في تغطيتها للحدث.

وقد بات الكره الامريكي الرسمي للقناة واضحا وسلط الضوء عليها عندما تم قصف مكتب القناة بشكل مقصود في نوفمبر 2001 وذلك عندما كان حكم الطالبان يتجه نحو السقوط.

وطبقا للادميرال كويجلي مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة ان المكتب كان يستخدم في ذلك الوقت من قبل القاعدة وفي ابريل 2003 عندما دخلت القوات الامريكية بغداد اطلقت دبابة امريكية صاروخين علي مكتب القناة وقتلت مراسلها طارق أيوب، وكان من الصحفيين البارزين والذي حزن الكثيرون لمقتله.. وكما هو الحال في كابول فان السلطات الامريكية كانت قد أخبرت بموقع المكتب.

ومنذ سقوط نظام صدام منعت الجزيرة من العراق من قبل الحكومة الانتقالية ولكن لاشيء يضعف رغبة العالم العربي اتجاه خدماتها العالية الحرفية وبرامجها الاخبارية المميزة وحضورها في مكان الحدث الذي لايمكن قهره.

وبالرغم من كل المعوقات واصلت الجزيرة تفوقها في استباق اذاعة الانباء المهمة وليس هناك اكثر تميزا في تلك المقابلات الحصرية التي أجراها يسري فودة مع كل من خالد الشيخ محمد ورمزي بن شيبه - العقلين المخططين الرئيسيين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.

ويقول مؤلف كتاب الجزيرة: كيف تحدت محطة الاخبار التلفزيونية العالم ؟ السيد هف مايلز إن يسري فؤدة انفرد بريادة الخروج علي تقاليد التحقيق الصحفي علي المستوي العربي.. والجدير بالذكر ان المؤلف هف مايلز صحفي العام الشاب الذي عمل في التايمز والذي ولد في السعودية سافر للمنطقة علي حساب تحقيق البحث الافضل لكتابه وليقدم - علي سبيل المثال - فصلا رائعا عن الطريقة التي ينظر بها للقناة من قبل الجالية الناطقة بالعربية في أمريكا.

كما قدم المؤلف حججا دامغة تظهر بأن الجزيرة قد فعلت أكثر مما تفعله أي مؤسسة للترويج للديمقراطية في الشرق الاوسط.

اسم الكتاب: الجزيرة: كيف تحدت محطة تلفزيونية عربية العالم
اسم المؤلف: هف مايلز
سعر الكتاب 79.8 جنيه إسترليني
عن الصانداي تايمز










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024