الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:47 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم :منير الطيراوي -
فرجار ودوائر
التثبيت على نقطة ثم توسيع الدائرة» هذا هو مبدأ الفرجار. والفرجار أداة جوهرية في هندسة مصائبنا العربية ومصائرنا. فرجار واحد يغرز رأسه المدبب في لحمنا ليبدأ رسم الدوائر وتوسيعها ونحن ننجرف معها بحلزونية لا تنتهي ولا نملك لها حولاً ولا قوة.


والاحتلال فرجار لا تلتصق ساقاه إلا لتنفرجا في نقطة جديدة يوسع منها دائرته، فمن احتلال فلسطيني إلى احتلال العراق، ولا ينذر التثبيت في تلك النقطة وتهدئة الأوضاع واستقرارها إلاّ بتوسع جديد أهدافه متوقعة، بل معلنة.


وتوسيع الاحتلال لدائرته ليست رغبة بقدر ما هي حتمية تفرضها طبيعة الاحتلال ذاته. فالاحتلال أياً كان وحيثما وجد، لا يستطيع ان يهنأ بلحظة أمن واحدة، وانعدام دائرة الأمن يحركه بشكل مستمر ومسبق تجاه نقاط التهديد المتوقعة للحفاظ على وجوده بعيداً عن دائرة الخطر ولسلب أطماع يرى أنها موازية للثمن الذي يدفعه من أمنه ولذلك يظل الاحتلال مندفعاً دائماً نحو توسيع دائرة العنف وانتاجه.


دائرة العنف تنتج دائرة الاتهام ليحاصر بها الاحتلال عبر إعلامه القوي كل مقاومة تجابه اغتصابه للأرض والثروات، فتتحول أصابع الاتهام بتكريس العنف إلى المقاومة ويبقى الاحتلال خارج هذه الدائرة.


ودائرة الاتهام ليست من إنتاج الاحتلال وحده، فالإدارة السياسية كذلك تحاصر بها مواطنيها لتوجه الانظار إليهم بعيداً عن دائرة الصراع الحقيقية التي يجب ان تتوجه إليها الجهود والانظار.


القضاء على المحاصرين داخل دائرة الاتهام يرسم دائرة من المديح حول الإدارة السياسية التي وفرت الأمن للوطن والمواطن، وكذلك حول المحتل الذي جلب الحرية والاستقرار للبلاد وخلصها من العنف والإرهاب.


الأسباب الحقيقية لعدم الاستقرار في المنطقة يجب ان تظل خارج دائرة الضوء، وهذا ما يريده المحتل، أما الإدارة السياسية فسعيها حثيث ومشكور لخلق أسباب كثيرة بعيدة عن الواقع وادخالها إلى دائرة الضوء لالهائنا دائماً باسئلة كثيرة لا جدوى منها عن أسباب ما وصلنا إليه وتضييع الوقت في وضع دائرة حول الجواب الصحيح.


وفي ظل هذه الدوائر المدوخّة سيظل السلام وأمن المنطقة واستقرارها مجرد أحلام لن نراها إلاّ في مخيلة عاشقة تتلهى عن هجر حبيبها باستحضار صورته في دوائر الماء، وهكذا حتى نصبح أقطاراً في دائرة ضيعت مركزها وفقدت محيطها.


والساعة أيضاً دائرة وعقاربها تدور والوقت كالسيف والسيف أمضى من رأس الفرجار المدبب ومهما تصبّرنا ان تدور على الباغي الدوائر، لن تدور الدوائر إلا علينا


البيان الاماراتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024