الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:26 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
توتر بين روما وواشنطن جراء اطلاق النار على سيارة سغرينا

صديق الصحافية: الاميركيون لم يرغبوا في خروجها حية
زاد مقتل نيكولا كابيلاري قائد بعثة الاستخبارت الايطالية الذي اشرف على الافراج عن الصحافية الايطالية جوليانا سغرينا، مساء الجمعة في بغداد برصاص جنود اميركيين في تأجيج استياء الايطاليين من الولايات المتحدة وسط كلام صديق الصحافية التي عادت الى روما عن عدم رغبة الاميركيين بخروجها حية من العراق. وطلب رئيس الدولة كارلو ايزيليو تشامبي توضيحات من واشنطن لهذه المأساة المؤلمة.
ولم يكتف تشامبي بالاسف الذي اعرب عنه الرئيس الاميركي جورج بوش مساء الجمعة في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الايطالي سلفيو برلسكوني استغرقت خمس دقائق.
واثارت تصريحات بيار سكولاري صديق سغرينا لدى خروجه من المستشفى الذي نقلت اليه الصحافية فور وصولها الى روما امس الدهشة عندما اكد ان »لدى جوليانا معلومات ولم يرغب العسكريون الاميركيون في ان تخرج حية« من العراق، مشيرا ضمنا الى ان الرصاص الاميركي كان متعمدا لان »القيادة الاميركية في بغداد تبلغت بمرور السيارة التي كانت تقل الصحافية وحراسها في طريقها الى المطار«.
واكد فاوستو برتينوتي الامين العام لحزب التجدد الشيوعي (معارض) »الرئيس على حق عندما يطالب بتوضيحات لان الولايات المتحدة مسؤولة عن مقتل نيكولا كابيلاري. الشيء الوحيد الذي يجب ان نفعله الان هو ان نسحب قواتنا من العراق«. وادى الحادث الذي وصفه وزير الخارجية الايطالية جيانفرانكو فيني بانه »قضاء وقدر« الى مواجهة بين المعارضة اليسارية واليمين الحاكم حول الانتشار العسكري الايطالي في العراق.
كما بعث المشاعر المناهضة للولايات المتحدة التي ظهرت عدة مرات في ايطاليا منذ ان قرر بوش اجتياح العراق عسكريا.
فقد اثارت ظروف مقتل كابيلاري (51 سنة) قائد بعثة اجهزة الاستخبارات الايطالية في العراق موجة استنكار عارمة في ايطاليا لانه قتل برصاص الجنود الاميركيين وهو يحمي بجسده جوليانا سغرينا (56 سنة) مراسلة صحيفة المانيفستو اليسارية التي افرج عنها قبل ساعات بعد شهر من الاحتجاز.
وجاءت الرواية التي قدمتها الصحافية مخالفة للرواية الاميركية التي اكدت ان اطلاق النار وقع بعد اطلاق عيارات تحذيرية على سيارة مجهولة الهوية كانت تسير بسرعة كبيرة.
وتابعت اجهزة برلوسكوني الحادث مباشرة عبر الهاتف حيث كان يتحدث مع الفريق الذي يقوده كابيلاري على ما افاد سكولاري الذي كان حاضرا في مقر الحكومة خلال المكالمة.
ووصفت المانيفستو الحادث بانه »جريمة اغتيال«. وتعتبر الصحيفة من اشد معارضي التدخل العسكري الاميركي في العراق. وقالت سغرينا لقضاة التحقيق الايطاليين ان سرعة السيارة التي كانت تقلها الى مطار بغداد لا تبرر اطلاق جنود اميركيين النار على السيارة، نافية ما ذكره الجيش الاميركي من ان السيارة كانت تسير بسرعة فائقة ما قد يوحي بالتخطيط لعملية انتحارية.
واضافت سغرينا والضابط الجريح الذي عاد معها الى روما للمحققين »لم تكن نقطة تفتيش بل دورية فتحت النار علينا بعد ان وجهت مصابيحها علينا«.
وفي اتصال هاتفي مع محطة تلفزيونية ايطالية قالت سغرينا ان »وابلا من النيران« انهمر على السيارة »فيما كنت اتكلم مع كابيلاري«. واضافت »لم نكن نسير بسرعة بسبب الظروف التي كنا فيها (..) لكن اطلاق الرصاص استمر. ولم يتسن حتى للسائق ان يوضح اننا ايطاليون«.
وقد وصلت سغرينا متعبة ونقلت الى المستشفى حيث ستخضع لعملية جراحية اخرى بعد ان كانت خضعت في بغداد لجراحة اولى لاستخراج الرصاصة التي اصيبت بها في كتفها.
واكدت بعد وصولها انها لم تتعرض لسوء معاملة خلال احتجازها في العراق الذي استمر شهرا.
واعربت عائلة جوليانا سغرينا عن حزنها لمقتل كابيلاري وهو متزوج ولديه ولدان.
وقال سكولاري »هذه المأساة تقضي على فرحي«. واضاف متوجها الى رئيس الوزراء الايطالي »هذه الحرب مجنونة، هذه حربك، على قواتنا ان تنسحب من هناك«. وكان سكولاري ومسؤولو صحيفة المانيفستو يزورون برلوسكوني من اجل ان يؤكد لهم نبأ الافراج عن جوليانا عندما علموا بالمأساة.
واعرب وزير الخارجية الايطالي عن امله بالا تنتج عن الحادث موجة من العداء لاميركا. وقال »انه القدر. انها لحظة مؤلمة جدا يجب ان لا يبني احد تكهنات حولها«، معربا عن ارتياحه لكون الادارة الاميركية طلبت »تحقيقا سريعا وكاملا« في الحادث.
ومن المتوقع ان يقدم برلوسكوني وفيني تقريرا عن الحادث الثلاثاء والاربعاء امام البرلمان الايطالي.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024