السبت, 26-أبريل-2025 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت- هشام شمسان -
من فنون الشعر الشعبي في تهامة
في أول محاولة جادّة لجمع التراث الشعبي التهامي، وتدوينه، وجمع أنماطه الشعرية المجسِّمة للحياة الاجتماعية، في تهامة اليمن، صدر الكتاب الأول للباحث هشام عبدالله ورُّو، الذي تتبع من خلاله المؤلّف جميع الأنواع الرئيسية للشعر الشعبي التهامي، وأنماطه؛ مقسَّماً فنون الشعر الشعبي في تهامة إلى ستة أقسام رئيسية هي: الشعر اليماني، والذي أدخل تحته ما سماه بـ"شعر المغنى"، وشعر المزيب والمعنوي. أما النمط الثاني فهو الشعر الشامي، ومنه الطارق المسمى بـ"الشامي"، ثم الشعر الشعبي، يليه الشعر الفرساني،وشعر الوزبة،وأخيراً شعر الموّال.
وقام الباحث بعد ذلك بتفصيل خصوصية كل نوع من هذه الأنواع؛ محللاً وممثِّلاً لكل منها، مع التوقف عند التفريعات المشتقة من كل نوع نحو: الأزيب، والتشكيل، والنظير، والمعنوي؛ متطرقاً في تحليله العلمي، والنقدي إلى موضوعات الشعر الشعبي التهامي كالقصة، والحوار، والمناظرة، وإلى الألوان البلاغية التي سادت معظم هذه الأنماط كظاهرة الجناس التي قال عنها الباحث "أنها تكثر في الشعر اليماني، والموّال، والمعنوي كما في هذا المثال:
وأمَّنْ شبيه أمَّدَرْ من ذا هدى لك بغير ما أتى
ودقدق عظامي دقيق كامِّبر وصبها ثر فيما أتى"
يشار إلى أن الباحث بدأ كتابه بتعريف مفهوم الأدب الشعبي انطلاقاً من الاشتقاق اللغوي، ثم المفهوم الاصطلاحي، مفرقاً بين الأدب العامي الذي يُعِّرفه بأنه "ما يكتب بالعامية من متعلمين وغير متعلمين"، والأدب الشعبي الذي يعرفه بأنه "ما يكتب بالعامية فيكون ذا مرامي، وأهداف شعبية، تعبيراً عن الشعور الجماعي للمجتمع، وطبقات المجتمع.
الكتاب صادر عن وزارة الثقافة، والسياحة، وقدّم له أستاذ البلاغة والنقد الأدبي رئيس قسم الدراسات العربية بـ"كلية زبيد" د. علاء المعاضيدي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025