الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 01:03 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الجنبية -زينة الرجل اليمني
بقلم-كارول ياغي -
الأناقة «الرادعة» ..«الجنبية» اليمنية زينة ورجولة... وسلاح
«جنابي» بأحجام وزخرفات مختلفة تشير إلى الجناح اليمني في القرية العالمية. تجذب الزوار من جنسيات وأعمار مختلفة لما ترمز إليه من رجولة، ولشدة جمالها وبريقها الذي يضفيها المزج الأنيق بين الفضة والجلد والأحجار الكريمة. «الجنبية» أو الخنجر كما يسميه غير اليمنيين، رغم الاختلاف بالشكل بين الاثنين.
ثمة من يعتقد أن التسمية ترتبط بالموضع الجانبي الذي اتخذه الإنسان اليمني لخنجره، حتى أصبح جزءاً منه يرافقه لساعات طوال من حياته. ويقال أيضاً إنها سميت «الجنبية» لأن سكان جنوب الجزيرة العربية هم الذين تفردوا بها من دون غيرهم.

عرف اليمنيون الجنبية منذ القرن الأول للميلاد، وهي مكون مهم لزينة الرجل ورمز للرجولة والقوة والمكانة الاجتماعية، كما هي سلاح للدفاع عن النفس في الأوقات الحرجة، كما تعتبر أساساً في الرقص الشعبي اليمني أو ما يدعى «البرع». ويفاخر زعماء القبائل بما يملكونه من جنبيات ثمينة.

ينهمك عبدالعزيز محمد كابع، وهو بائع «جنابي» في الجناح اليمني في تقديم الشروح حول صناعتها. تتكون الجنبية من الرأس، تتوقف عليه قيمة «الجنبية» والذي يعد أهم جزء فيها، ويكون هذا الرأس عادة من قرون بعض الحيوانات، ويصنع أيضاً من بعض أنواع المواد البلاستيكية وخشب «العشار».
تتعدد وتتنوع رؤوس «الجنابي» (المقابض) بتعدد وتنوع أصنافها وتنوع أصنافها وأحجامها ونوعيتها أيضاً، فمنها «الصيفاني» وهو الأفضل من بينها، لشدة صفائه ورونقه. ويأتي في المرتبة الثانية الرأس «الأسعدي» الذي ترجع تسميته إلى أسعد الكامل أحد ملوك اليمن القدماء. ويأتي في المرتبة الثالثة الرأس «الذراف» والذي يصنع من أجزاء القرن المتبقية.

يصنع رأس «الجنبية» بطريقة يدوية وبآلات بسيطة حيث يقوم الحرفي بتقطيعه ونحته، ثم صنفرته وصناعته وتشكيله بالشكل المطلوب.
يتفنن اليمنيون في صناعة «الجنابي» منذ القدم، فجعلوها عامرة بالنقوش والزخارف الفنية الرفيعة فتزين بالأحجار الكريمة، وخصوصاً الكهرمان والعقيق، وتدخل في صناعة الغمد الجلود وخصوصاً جلد الماعز بعد أن أصبح جلد الغزلان والوعول نادراً. أما القسم الحاد من الجنبية فيصنع من الحديد الصلب.
يشير عبدالعزيز إلى «جنبية» مذهبة قائلاً إنها خاصة للعرسان، يضعونها خلال حفل الزفاف، مع حزام جلدي خاص مزخرف بخيوط مذهبة. ويشير إلى وجود «جنابي» خاصة للقضاة وأخرى لشيوخ القبائل.
وللأحزمة هذه بحسب ما أوضح عبدالله، قصص وتقنيات دقيقة، تصنع من الجلد، تثبت «الجنبية» على الخصر حيث توضع خلفها السكين للاستعمال العادي، وعلى الحزام أيضاً «المكحلة» و«الحرز» و«الثومة». ويوضح أن وضع الجنبية يتلازم أيضاً مع حمل السبحة المصنوعة من خشب العود ومطرزة بالفضة.
كما أن قيمة الجنبية وما يرافقها من «اكسسوارات» لا ترتبط فقط بالمواد المصنوعة منها، بل بالشخص الذي يملكها وعمرها خصوصاً مع دخول الآلات في صناعتها. تبدأ أسعار «الجنابي» من 200 درهم تقريباً ويزيد ثمنها بحسب نوعيتها وتاريخها.
نقلاً عن صحيفة البيان الاماراتية











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024