رشِّ (53) ألف منزل لمكافحة "حمى الضنك" أوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا محور تهامة أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمكافحة البعوض والحشرات الناقلة لحمى "الضنك" في محور تهامة الذي تندرج في إطاره (7) محافظات، وهي: الحديدة، والمحويت، وحجة، وتعز، وذمار، وريمة. وأن البرنامج -بالتعاون مع هيئة تطوير تهامة ورجال الخير قام- بتوفير جميع الوسائل التي تتطلبها عملية المكافحة، ومنها: السيارات، ومكائن الرش، والعناصر البشرية؛ حيث تم تجهيز (34) سيارة (5-9) منها ضغط آلي، وتعمل ثلاث سيارات في إطار مدينة الحديدة بمديرياتها الثلاث وتوزع البقية على العديد من المديريات والمناطق المستهدفة. وأضاف الدكتور محمد المحضار إن عدد المنازل التي تم رشها من بداية الحملة حتى تاريخ 14/3/2005م (53) ألفاً، و(356) منزلاً، ، ويقوم بعملية الرش (135) فرداً، وعمال رش، ومشرفين، ومساعدين. منوهاً إلى أن المناطق التي تم العمل فيها حتى الآن هي: وحدة الحسينية، وزبيد، ومدينة الحديدة، وبيت الفقيه، وحيس، والحوطة، ....... ، ووحدة مور، واللحية، والقناوس، والطور، ومستبأ، وحران، ووحدة باجل، والمراوعة، والضحى، والمقلاف، والسحنة، والآن يتم الرش في الزيدية، والصليف بالإضافة إلى العمل الروتيني الذي يُقام به يومياً. وأشار المحضار إلى أن المؤشرات تدل على أن أكثر الحالات المصابة تركزت حالياً في محافظة الحديدة، وبعد أن كانت زبيد في المرتبة الأولى انخفضت نسبة الإصابة فيها بفضل المكافحة. من جانبه أكد خبير المنظمة العالمية أن المعدلات كانت في السابق عالية وفوق المستوى الحرج، إلا أن بعض الأماكن شهدت انخفاضاً وتراجعاً بعد عمليات الرش. وقال الدكتور أسامة إن دور منظمة الصحة العالمية هو استشاري لوضع الخطط والبرامج وأنهم يقومون بتقييم أعمال المكافحة وتعديل خطوط السير على ضوء التقسيم. منوهاً إلى أن هناك أربع فرق تعمل في الميدان لها خطط سير يومياً لمتابعة كل الحالات المشتبه بها وأن الرش الضبابي الهدف منه القضاء على البعوض الحامل للفيروس ويتم التركيز على الحارات التي فيها إصابات بالحمى أو مشتبه بها وتستمر عملية الرش في الأماكن المشتبهة أربعة أسابيع، داعياً الأهالي إلى لعب دور فعال للقضاء على البعوض في عدم ترك الماء أكثر من خمسة أيام وردم الآبار وإفراغ المياه المخزونة في بعض الأماكن، وأن انخفاض نسبة البعوض هو المقياس لمدى خطورة الوضع. يشار إلى أن مركز مكافحة الملاريا وقَّع مع عددٍ من الجهات التنفيذية على محضر تنسيق تعمل فيه كل جهة في المجال الذي يندرج تحت مهامها من أجل تعزيز الجهود للقضاء على هذه الظاهرة. |