السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 05:56 م - آخر تحديث: 05:40 م (40: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

رويترز

المؤتمر نت -
العراق والأردن يتبادلان سحب السفراء إثر تفاقم خلاف بينهما
تفاقمت يوم الأحد الأزمة التي اندلعت بين العراق والأردن بسبب تقارير عن قيام رجل أردني بتنفيذ أعنف تفجير انتحاري في العراق منذ سقوط صدام حسين الى حد تبادل البلدين استدعاء مبعوثيهما الدبلوماسيين.
وقال الأردن انه استدعى القائم بأعماله في العراق الى عمان للتشاور حول أمن بعثته الدبلوماسية بعد تظاهر آلاف العراقيين الغاضبين مطالبين باغلاق السفارة الأردنية في بغداد.
وفي وقت لاحق قال مسؤول بوزارة الخارجية العراقية في بغداد ان السفير العراقي في عمان تم استدعاؤه.
وقال ان "العلاقات تدهورت ونحن بحاجة الى التشاور مع السفير."
وشارك عراقيون في العديد من المظاهرات المعادية للأردن على مدى الأسبوع الماضي والتي تفجرت بسبب تقارير أفادت قيام رجل أردني بتنفيذ تفجير انتحاري أودى بحياة 125 شخصا جنوبي بغداد الشهر الماضي وأن أسرته احتفلت به كشهيد.
ونفى الاردن وأسرة الرجل أن يكون هو الذي نفذ ذلك الهجوم الذي تسبب في سقوط أكبر حصيلة قتلى من جراء هجوم واحد منذ بدء الحرب في العراق.
وأحرق متظاهرون عراقيون أعلاما أردنية واقتحموا السفارة التي تخضع لحراسة مشددة مرتين على الأقل منذ التفجير الانتحاري في الحلة في 28 فبراير شباط. وحملوا لافتات تندد بالارهاب وتطالب العرب بادانة الانتحاريين والمشيدين بهم علنا.
وقال وزير الخارجية الاردني هاني الملقي لرويترز يوم الاحد في مكالمة هاتفية ان "السفارة لم تغلق .. سنطلب من القائم بالأعمال تقييما حول الأمن المتوفر فاذا قال بانه لا خوف على أعضاء السفارة فسيعود .. لم يتم استدعاؤه ولكن طلب منه القدوم للتشاور حول الوضع في العراق.
"اذا كانت الشرطة العراقية لا تستطيع حماية السفارة من المتظاهرين فسننتظر حتى يستطيعوا ذلك.. لن نعرض أعضاء السفارة للخطر."
واضاف الملقي ان القائم بالأعمال والمتوقع وصوله يوم الاحد سيطلع رئيس الوزراء فيصل الفايز على تطورات الوضع. وليس من الواضح متى سيعود الى بغداد.
وكانت السفارة الاردنية هدفا لهجومين انتحاريين على الأقل منذ غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003.
وأعرب الفايز في بيان عن تعازيه لاسر العراقيين الذي قتلوا في "الاعمال الارهابية" وأدان أولئك الذين يتخذون الدين ستارا لتنفيذ جرائم لا صلة لها بالاسلام على حد وصفه..









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024