الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:50 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
رائدات العمل النسائي ..يحددن معالم االطريق
شغل المرأة للمناصب القيادية والسياسية العليا بات من القضايا الملحة التي فرضت نفسها على الساحة العربية خاصة في ظل التطورات المتلاحقة والضغوط الخارجية المطالبة بالإصلاح ومشاركة المرأة بصورة ايجابية وفعالة ،طرحنا القضية على عدد من قيادات العمل النسائي في الدول العربية لمعرفة المعوقات التي تقف حائلآ دون قيام المرأة بدورها السياسي والاجتماعي المأمول ، وما حققته حتى اليوم؟! ووسائلها في انجاز ما تأمله وتطمح اليه؟!
ترى فوزيه حسين بامرحول – عضو دائرة المرأة العاملة والطفل في الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن – أن المشاركة السياسية للمرأة لاتحتاج الى قوانين تغيرها وانما الى تغيير المفاهيم البالية والعادات السيئة والموروثة ، والبعد عن الاجتهادات الشخصية لربط مشاركة المرأة السياسية بالدين والعادات والتقاليد التي تسهم في توسيع الفجوة لعدم مشاركتها ومساهمتها .
وتكشف النقاب عن وجود تمييز بحسب النوع تعاني منه المرأة خاصة عند أحقيتها في الترقي في المجالات العلمية والعملية أو شغل مواقع قيادية في الأحزاب أو بقية منظمات المجتمع المدني عدا الخاصة بالنساء حيث تقابل بالصدود والوقوف في وجهها وطريقها الى مواقع صنع القرار.
وترجع "فوزيه بامرحول" ظاهرة احجام المرأة عن المشاركة السياسية واقتحام مواقع صنع القرار الى عملية الاستبعاد القصرية التي تتعرض لها وليست بارادتها. وهذا نتيجة تراكمات تاريخية واقتصادية واجتماعية وقانونية مما جعل المرأة اليمنية في العصر الراهن حديثة العهد بالمشاركة السياسية رغم أنها ضربت أروع الأمثلة في توليها أعلى مراكز صنع القرار والمثل في ذلك بالملكة بلقيس والملكة أروى.
ومع ذلك - كما تؤكد فوزيه بامرحول- فان ابنة بلقيس وأخت أروى لم تستسلم او تستكين لهذه القيود والتقاليد البالية وحاربت وناضلت حتى تستعيد مكانتها وأمجادها وتقف معها الحكومة الحالية التي لاتألو جهدآ تجاه قضايا المرأة وتقدمها ومساواتها مع الرجل حتى أنه يجري حاليآ العمل على تحرير وثيقة شرف تلتزم بها الأحزاب ومنظمات وهيئات المجتمع المدني لاستخدام نظام الكوتا لتوفير فرص مشاركة أوسع للنساء سياسيآ.



* عن مجلة كل الأسرة في العدد 594 الصادر في 2 مارس 2005م
وجهة نظر اليمن في الندوة القومية لمنظمة العمل العربية بعنوان "التمكين الاقتصادي طريق المرأة العاملة نحو صنع القرار"- والتي عقدت في القاهرة للفترة من 21-19 ديسمبر2004م










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024