الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:39 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الدور القبيح!
كشفت أحداث الفتنة الجديدة في محافظة صعدة التي أشعلها هذه المرة المدعو بدرالدين الحوثي عن ذلك الدور القبيح الذي لعبه أولئك الذين لايحلو لهم إلاّ اشعال الحرائق والفتن في الوطن والذين ظلوا يثيرون المخاوف لدى ذلك الرجل الكهل ويحرضونه على إثارة المشاكل والفتن خاصة بعد أن أفصح عن نواياه السيئة وكشف عن رؤيته الظلامية المتحجرة في معاداته للنظام الجمهوري الديمقراطي التعددي وخروجه الصريح على الدستور والقانون فيما ادلى به لإحدى الصحف المحلية التي روجت له أفكاره تلك ناكراً حق الشعب في اختيار حكامه بإرادته الحرة وعبر صناديق الاقتراع، والادعاء بالباطل والتضليل ودون أي منطق او أساس شرعي او قانوني بأن الولاية العامة أو الإمامة محصورة فقط فيما يسميه «بالبطنين» أو آل البيت.. متجاوزاً بذلك نضالات الشعب اليمني وتضحياته الجسيمة من اجل ان ينال حريته ويتحرر من حكم الكهنوت الأمامي المتخلف الظالم الذي جثم على صدر شعبنا ردحاً طويلاً من الزمن مستنداً إلى مثل تلك الرؤية العنصرية المقيتة التي يدحضها الدين الحنيف ويرفضها العقل والمنطق والعصر.
ولكن أولئك الذين لايريدون للوطن خيراً ولا أمناً ولا استقراراً وجدوا ضالتهم في هذاالرجل ونوازع الشر الكامنة في اعماقه والتعصب العنصري الذي أعمى بصيرته ليدفعوا به نحو ارتكاب حماقات جديدة ضد الوطن وليضرموا من خلاله واتباعه المضللين نيران فتنة جديدة، لأن هؤلاء الموتورين من مشعلي الحرائق والنافخين في كير الفتن لا هم لهم سوى إيذاء الوطن والزج به في أتون الفوضى وعدم الاستقرار والإساءة لسمعته والإضرار بمصالحه.
ومن الغريب أن تلتقي بعض الأضداد مع بعضها حول غاية واحدة ليست من أجل الخير، بل في سبيل الشر، وسواء كانت في أقصى اليمين أو أقصى اليسار، وسواء رفعت شعار الاشتراكية العلمانية أو «إسلام طالبان» أو اي شعار آخر فإنها بخصومتها للوطن قد أجمعت على ضلالة، والتقت رغم مابينها من التباين وربما البغضاء والخصومة على هدف واحد هو الاضرار بالوطن وإشعال الحرائق فيه، مجسدين المبدأ القائل: «ليس حباً في علي ولكن كرهاً في معاوية» لهذا وجد بعض هؤلاء في مثل هذا «الحوثي» وأمثاله الفرصة المناسبة لتفريغ مالديهم من «أحقاد متراكمة» و«ضغائن» وزينوا له وأمثاله أفعالهم الشريرة بل ودافعوا عنها وبرروها دون ادنى شعور بالمسؤولية الوطنية او بالعواقب التي يجرونها على الوطن بافعالهم غير المسؤولة تلك، بل أنزلقوا بأنفسهم في متاهات ومنحدرات ماكان ينبغي أن ينزلقوا اليها لوكان لديهم حقاً الإحساس بالانتماء لهذا الوطن أو الاستشعار بمسئوليتهم إزائه أو الحرص على مصالحه وأمنه واستقراره غير مدركين بان معارضة النظام شيء ومعارضة الوطن شيء آخر وان الحرائق عندما تشتعل فان أحداً لن ينجو من نيرانها ولهيبها وأن الظلام اذا ساد فانهم أول الغارقين فيه ولأنهم أوراق مهترئة فانهم سرعان ما سوف يتساقطون كما تساقط غيرهم وتذروهم الرياح عند أول عاصفة تهب.
فهل يدرك هؤلاء الذين دفعوا «بالحوثي» لارتكاب حماقته ضد الوطن ومحاولة الاخلال بأمنه واستقراره وسكينته العامة وسلمه الاجتماعي مخالفاً بذلك الدستور والقانون ومتوهماً في نفسه أنه «وصيُّ الله» على عباده، وسالباً من الشعب حقوقه الدستورية والطبيعية، وناكراً عليه تضحياته ونضالاته غير مدرك بأنه ومن معه ومن آزره أو سانده سوف يتحملون جميعاً وزر الجريمة التي ارتكبوها بحق الوطن امام الله والشعب والتاريخ والعدالة وان الشعب الواعي وقواته المسلحة والأمن البطلة هما بالمرصاد، دوما،ً لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره ومكاسبه وإنجازاته التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وان لا مكان في هذا الوطن لمشعلي الحرائق والنافخين في كير الفتن أياً كانوا.
نقلاًعن صحيفة 26 سبتمبر









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024