الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 12:56 م - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - عبدالملك الفهيدي -
(شطرنج) المعارضة
من يتابع مواقف المعارضة اليمنية وتصريحات قياداتها حيال القضايا المصيرية التي تمس أمن الوطن يدرك تماماً أن تلك المواقف تبنى على أسس من الإنتهازية السياسية والمكايدة للحكومة وحزبها ليس الا.
لا فرق بين موقف المعارضة من تمرد (الحوثي الابن) والتمرد الثاني الذي يتزعمه (الحوثي الأب )سوى تلك العبارة التي ذكرت (السلالية والطائفية )والتي لولا مضامين مقابلة (بدرالدين الحوثي) التي نشرتها صحيفة (الوسط )وعبر فيها عن المعتقدات الفكرية والدينية الخاطئة التي يحملها هو ومن اقتفى أثره لما كانت المعارضة استبدلت شيئاً في موقفها حيال قضية تهدد السلم والأمن الاجتماعي.
إن المعارضة اليمنية تحاول أن تجعل من نفسها هيئة (للمواصفات والمقاييس) السياسية في تعاملها مع قضايا الوطن إلى درجة أن أي موقف حكومي حيال قضية( كتمرد الحوثي) وتهديد الأمن والاستقرار يصبح لدى تلك المعارضة وقادتها أشبه بسلعة يجب أن تطابق مواصفاتهم ومقاييسهم السياسية التي يفصلونها بناء على مقتضيات موغلة في تغليب المصلحة الحزبية والشخصية على أي اعتبارات أخرى تتعلق بالوطن والشعب.
وما حالة (العقم )السياسي والجماهيري الذي تعيشه أحزاب المعارضة في اليمن إلا دليل واقعي يجسد انصراف تلك الأحزاب عن "فقه" مفهوم المعارضة هي (الوجه الأخر للسلطة).
وإذا كان موقف الحكومة ظهر جلياً عقب بيان ما وصف في البيان بين قوسين بـ "تجمع المعارضة اليمنية" من خلال الترحيب بالدعوة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أحداث صعدة، ورداً عملياً على مصداقية نهج القيادة السياسية والحكومة وحزبها في اعتبار المعارضة شريكاً في بناء الوطن، إلا أن ذلك الترحيب ربما لم يكن متوقعاً من قبل المعارضة فرأت فيه مقاساً لا يناسب المواصفات التي كانت تريدها.
وبدلاً من مبادلة ذلك الترحيب بمثله أو بالصمت من باب (قل خيراً أو فلتصمت) ذهب القيادي الإصلاحي المعارض عبدالوهاب الآنسي ليكرر ما جاء في بيان المعارضة مرة أخرى ويكيل الاتهامات للحكومة دون أي مبرر سوى ضبابية عمياء باتت المعارضة ترى بها كل فعل حكومي خطأ يجب شجبه وادانته.
وبتفسير بسيط فإن المعارضة ربما كانت تتوقع أن تقابل الحكومة بيانها الأخير بشكل سلبي بل ،وكانت تأمل ذلك لكي تجد منه مبرراً لكيل المزيد من الأقاويل والمزاعم عن أخطاء الحكومة لكن التجاوب الإيجابي قلب (السحر على الساحر)،ولم تجد المعارضة أمام ذلك إلا البحث عن مخرج جديد تواري به سوءاتها وتكرر ذات الموقف ولكن عبر تصريح لاحد قياداتها.
ومرة أخرى يمكن التأكيد أن استمرار المعارضة في اجترار المواقف حيال مجمل القضايا وعلى رأسها قضايا الوطن المصيرية يجعلها ليس فقط تتحمل مسؤولية تاريخية في مساندة التمرد بصورة أو بأخرى ،والتعامل مع قضايا الوطن كأنها (قطع شطرنجية) ولكن ذلك يجعلها مسؤولة عن نتائج إعمال النصوص القانونية والدستورية من قبل الجهات المعنية في حال رأت تلك السلطات أن الحال تجاوز حده وهو ما أصبح اليوم واقعاً أكثر من أي وقت مضى.
وعموماً فإن ما يمكن أن يُكرر في مسامع تلك القيادات والاحزاب المعتقة هو أن التمرد سينتهي والوطن سيظل دائماً هو المنتصر بأبنائه الشرفاء وبأبطال قواته المسلحة والأمن، وكما انتصر في معارك كثيرة سيؤول التمرد إلى (مزبلة التاريخ) كواحدة من وقائع كثيرة ذهبت إلى غير عودة شاءت المعارضة ذلك أم ابت!!!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024