الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:03 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - مزرعة مليئة بأشجار الموز
المؤتمر نت - عصام السفياني -
الاتحاد الزراعي.. حزمة من الجهود لتنمية المجتمعات الريفية
أوضح التقرير التقييمي للخطة الخمسية الثانية (2001- 2005) الصادر عن الاتحاد التعاوني الزراعي أن عدد الجمعيات التي تأسست خلال الفترة (2001-2005) (393 )جمعية تعاونية قاعدية وعامة ومشتركة ونسوية) كما وصل عدد فروع الاتحاد على مستوى المحافظات (15)فرع، وفي ظل عملية تحقيق التوجهات التنموية الجديدة والمتمثلة في الرؤية الإستراتيجية لليمن 2025م ، وكذلك الخطة الخمسية الثانية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (2001-2005) واستراتيجية التخفيف من الفقر و أخيرا تحقيق أهداف التنمية الألفية (1990-2015م).
و كون الاتحاد التعاوني الزراعي أحد الوسائل الرئيسية في عملية تحقيق هذه الأطر بحكم التصاقه المباشر بالمجتمع الريفي والذي يمثل حوالي 70% من السكان في اليمن- يعمل على إعادة روح المشاركة الجماعية وتطوير قدرات المجتمعات الريفية للأخذ بزمام تنمية أنفسهم بأنفسهم.
ويتمثل دور الاتحاد التعاوني في تنمية القطاع الزراعي خلال الخمس السنوات الماضية ، حيث يبرز ذلك جلياً في استيراد وتسويق مستلزمات الإنتاج الزراعي ( بذور محسنة، أسمدة، مبيدات، أدوات ومعدات ري ومعدات ميكنة زراعية) ، حيث وصل إجمالي البذور المحسنة التي تم توزيعها للجمعيات القاعدية والمشتركة والنسوية والمزارعين الأفراد إلى حوالي ( 20,205طن) والأسمدة إلى (33.000طن ) والمبيدات إلى ( 445.000 لتر) والحراثات إلى (1000 حراثة) مع ملحقاتها المختلفة كما وصل إجمالي المساحات الزراعية التي أدخل أليها الري الحديث حوالي (11861 هكتار) .
كما يلعب الاتحاد دوراً مهماً في إنتاج وتسويق المنتجات الزراعية، عبر تصدير شحنات تجريبية لبعض المنتجات الزراعية بما يتوافق مع شروط الدولة المصدر إليها ، ومن أهم منجزات الاتحاد في الفترة الماضية مايلي: تطور كمية الإنتاج الحيواني خلال الأعوام الماضية و بلغ (1307) طن من اللحوم بأنواعها ، والحليب (6119طن )، والبيض ( 400 مليون بيضة)، والعسل ( 5 طن) بمعدل متوسط سنوي0.8% حيث يمثل هذا الجانب نسبة 25% من إنتاج القطاع الزراعي بشكل عام.
وفيما يخص الصادرات الزراعية تطورت كمية الصادرات خلال الخمسة اعوام الماضية من( 76.043) ألف طن عام 2001م ووصلت إلى (153.179 ) ألف طناً عام 2004م ، وبمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 19% تقريباً ، وتعكس هذه النسبة المشجعة نشاط ( 17) سوقاً في مجال النقل والتخزين والتبريد والفرز والإعداد والتعبئة والتسويق.
بالإضافة إلى أنها تقوم بتمويل المستهلكين بالسلع الزراعية على مستوى المناطق التي تتواجد فيها هذه الجمعيات.
وبرغم أن الاتحاد التعاوني الزراعي لم يكن داخل في الخطط الخمسية الماضية بشكل مستقل ولكن يمكن إعطاء مؤشر على مدى قدرته على استيعاب الاستثمارات المخصصة للمشاريع التي ينفذها على مستوى الخطط التنفيذية السنوية وملخص ذلك فيما يلي:
أولا: الاستثمارات التعاونية الفعلية حسب مكونات المشاريع (2001-2005).
نجد أن الأنفاق الفعلي (3.364.850) ألف ريالاً، وذلك للتشييد (31) مشروعاً ، في مجال الإنتاج الحيواني ، ومراكز التسويق ، ومراكز التصدير ، وتمثل هذه المبالغ جانب مهم في نفقاتها على البنية التحتية بشكل أساسي ،والمتثل في بند البناء والتشييد واكتساب أصول الآلات والمعدات بنسبة 22% و 52% من الإنفاق الاستثماري الفعلي الكلي ، وتعزز هذه المؤشرات القناعة عن مدى جدية هذه الجمعيات وقدراتها على رفد الاقتصاد الوطني بالمشاريع المنتجة ، والقادرة على تحقيق تنمية حقيقية تساعد على تحقيق مبدأ محاربة الفقر في المجتمع الريفي.
ثانيا: الاستثمارات حسب مصادر التمويل (2001- 2005م ) حيث لوحظ أن إجمالي الأنفاق الفعلي قد بلغ 3.364.850)) ألف ريالاً ، منها تمويل ذات مبلغ (1.566.033) ألف ريال ، أي نسبة 47% من إجمالي الأنفاق الكلي والقروض المحلية ،وتمويل الصناديق الزراعية تمثل 47% أيضا من إجمالي الأنفاق بينما التمويل الحكومي المتمثل فيما تقوم به الدولة من دعم الإنتاج لا يتجاوز نسبة 6.6%.
وهذه المؤشرات تؤكد على مدى حاجة الدولة إلى تقديم الدعم الفني والمالي لقطاع التعاون ليمكنه من تخفيف الأعباء على ميزانية الدولة من رصد مبالغ كبيرة لمشاريع زراعية تحت أعباء القروض الخارجية.
ثالثا: الأنفاق الفعلي للمشاريع الممولة بدعم من البرنامج الاستثماري السنوي.
حيث تقوم الدولة برصد مبالغ سنوية للبناء والمساهمة في تمويل بعض مكونات مشاريع التسويق وبناء مخازن التبريد وبعض المحطات الخاصة بالمنتجات الزراعية وعددها ستة مشاريع تقريبا ، حيث وصل مبلغ الدعم الحكومي من خلال الخطة الخمسية الثانية(2001-2005) (450.000.000) ريالاً ، تم استيعاب ( 225.150.677) ريالاً حتى 30/3/2004م ، ونسبة 50% من المبلغ التراكمي المرصود في ميزانية الدولة.
ولو القينا نظرة على مستوى استيعاب المبالغ السنوية ، لوجدنا أن هذه النسبة تتراوح في المتوسط ما بين 90-95%








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024