الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:17 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
أمين الوائلي -
..إلاّ الوحــــــــــــــدة
قيل وسيقال الكثير حول قضايا الشأن الوطني في السياسة والحقوق والحريات والمشاكل المجتمعية.. وتداخلت بشكل لافت وقلق موضوعات الرأي ، والتقييم، والتقرير ، والحكم، والنقد، والنقمة .. كما تداخل السياسي والثقافي والاجتماعي والمدني .. وربما الرياضي والاقتصادي .. بما لا يسمح بالتمييز وخدمة موضوعات محددة بشكل مركز وجاد .. يعتمد التخصص ، ويحترم القارئ وقضاياه، دونما إيغال في التعقيد (الموضوعي والأسلوبي ، معا أو أحدهما) .. أو مبالغة في التسطيح والعادية تشبهها أسلوبية متكلفة ترهق الكاتب وتحرق قابلية القارئ لمسايرة النص واستنباط الفائدة أو المعنى منه.
إنما تبقى الإشارة المهمة واللازمة من كل ذلك إلى أن النقاشات والتناولات في مساحة كبيرة منها عاجزة عن اعتماد منهجية معتبرة في العمل الفكري والصحفي .. تكون قادرة على التمييز بين الحاجة والضرورة من جهة وبين الاعتباط والاعتساف من جهة ثانية .. والتفريق بين الرأي الذاتي والقناعات الخاصة وبين قضايا موضوعية عامة لا مجال لإنكارها أو ردها .. كما يعتبر التوجه إليها والتحقيق فيها من المهام الأصيلة للصحافة ومن واجبات الصحفي المتمرس والمحترم لواجباته ومسؤولياته تجاه المهنة والمجتمع.
نقول إن الصحافة ليست مهادنة ولا يفترض بها إلا أن تكون ناقدة (لا تعني ناقمة) كما ينتظر من الصحافة إظهار المساوئ والاختلالات وتعرية جوانب القصور والتجاوزات .. والتعبير عن إيقاع الحياة في الجوانب كلها سلبا وإيجابا.
> حتى الآن مازلنا نشهد اعتسافات قصدية لمفهوم النقد الصحفي ، يخرج به عن الموضوعية والرزانة ، ليدخل في مساحات الجدل والسفسطة .. والابتزاز الموجه. ومصارعة طواحين الهواء النقمة السياسية ، والكيد السياسي، والمساومات بالمواقف والآراء الكتابية ، عبر استخدام مفردات مواضيع ملغومة .. مأزومة .. مرجفة ، لا تخدم قضية مجتمعية .. ولا تقول بقضايا عامة (مهما كانت مخالفة لرأي هذا الطرف أو ذاك في السلطة تحديدا أو المعارضة) ولا غاية لها إلا إثارة موضوعات شاذة ومجنحة .. وغريبة ، وإن كانت صادمة أو مفاجأة .. مرهقة أو مؤلمة لغريم سياسي ومقابل حزبي.
الملاحظ غالبا أن مراهقات كهذه تتلاعب بالإثارة وتساوم بالقضايا ، لا لشيء إلا لإفراغ شحنات عاطفية .. وإيصال رسائل خاصة من نوع ما لجهاز أو مراكز أو أشخاص بعينهم ، قصد المعاركة ، أو المعاكرة ، أو المفاجأة .. أو حتى الإبتزاز؟! مهما حاول الأشخاص توظيف الموضوعات بما يوحي وكأنها قضايا شارع ومواضيع حياة وأيا كان ذكاؤهم وتفننهم في تكثيف المفردات اللغوية وإيرادها في سياق من الاستشهادات بحالات ونماذج حياتية تكون مختلفة أصلا ، لا وجود لها إلا في ذهن الكاتب وخياله السياسي الخصب إلا أن العبث يظل عبثا . لا أكثر .. قد يفرقع ، قد يحدث دوشة وضوضاء وإثارة في الحال .. لكنه في الأخير لا يعيش .. ولا يعتبر مكسبا .. بل لعله يفعل العكس من ذلك .. تماما كما هو حال وشأن العبث السياسي والكيد الحزبي.. والإثارة المقامرة، المغامرة .. المجازفة على خطأ وخطر.
مجتمعنا لا يحتاج ، مغامرين أو مقامرين جدد.. ولا هو محتاج لمواهب تشتغل على تطيير اليأس والنحس .. وإحياء الانقسامات والإنفعالات المريضة المتقادمة .. العقلاء والعقلاء وحدهم يدركون خطأ وخطورة الإنجرار لنقاشات وحوارات تكرس لغة وفكر وثقافة الماضي ، والانشغال بما يثير لا بما يثري.. والتخصص في اختلاق ونحت اشكاليات وتأزمات ليست من العقل أو المصلحة أو الأهمية في شيء.
الصحافة .. ثائرة ، مناضلة ، مجاهدة، مجابهة.. نعم الصحافة جريئة متجددة متعددة لاتخاف.. نعم وهي مع ذلك خادمة ، نافعة ، ملتزمة محترمة عاقلة .. تتمثل الأخلاق والآداب والقيم التي تدعو وتروج لها.. تكون قدوة وهاديا ودليلا ومعلما.
ماذا في إحياء نعرات ماتت ، وإذكاء تعابير وتوصيفات اندثرت؟ من فائدة أو مسؤولية أو خدمة!! مع مرور خمسة عشر عاما على الوحدة أي منطق يعود بنا إلى ارشيف الأمس .. إلى مصطلحات ميتة .. معتلة مسمومة ومتأزمة غاية التأزم؟ نحاول التماس العذر ولو مجازفة لزملاء وأساتذة .. لكننا نفشل كل مرة نجتهد فيها لتخريج الحديث والكتابة عن افتراضات جهورية وتوصيفات شاطحة حول هويات متباينة وولاءات متعددة.. مناطقية ، وجغرافية، وسلالية.. في إطار المجتمع الواحد .. واليمن الواحد .. الذي كان واحدا منذ وعى التاريخ ذاته.
الوحدة الوطنية ليست مجالا للتنظير أو الاجتهاد الفكري والثقافي .. ولا هي مادة للتشكيك والمراهنة ، والمخاصمة .. يمني واحد لا، ولن يرضى أن تمس حقيقة وحدة اليمن وواحدية الشعب اليمني.. أو يشكك فيها وحولها عدا ذلك نحتمل كل شيء قابل للأخذ والرد .. في إطار العقل الديمقراطي والممارسة المدنية السلمية .. والتعدد والتباين والاختلاف الضروري والحضاري لايعقل أن نمارس كل هذا الجدل والعراك والتباين .. ونحن لم نفرغ بعد من استيعاب موضوعية أن كل ذلك ما كان له أن يكون أو يحصل .. إلا على قاعدة الاتفاق الجماعي الملزم على أولوية الوحدة الوطنية ، والنظام السياسي الديمقراطي القائم على التعددية والشراكة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات هذه بتلك ، لا انفصام ولا خصام.
شكرا لأنكم تبتسمون
Ameen lol @ maktooiz .com
عن صحيفة "الثورة" اليمنية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024