الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 10:25 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في اختتام اللقاء الإقليمي لخبراء محو الأمية:

المؤتمر نت (تقرير خاص) قاسم النوعة -
دعوة الدول العربية إلى محو أمية المرأة، وتعزيز مبدأ التعليم الذاتي:
اختتم الاجتماع الإقليمي لخبراء محو الأمية وتعليم الكبار أعماله يوم الثلاثاء الماضي الموافق 1/7/2003م حيث استضافت العاصمة صنعاء ثمانية وعشرين مشاركا من أربع عشرة دولة عربية وإسلامية على مدى أربعة أيام من 28/6/2003م وحتى تاريخ الاختتام المذكور. ودعا الاجتماع الإقليمي الذي نظمت له اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة / إيسسكو/ والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الكسو/ إلى توحيد مفاهيم التعليم النظامي وغير النظامي في الدول العربية لمساعدة الدارسين والمهتمين بالبحث في حل قضايا ومشكلات التعليم وإعطاء الأولوية للاهتمام بالجودة في التعليم لتحقيق تطوير المنظومة التربوية العربية حتى يتم مواجهة ما يطرأ على الساحة من متطلبات وتغيرات.
وقد خرج الاجتماع بتوصيات عامة للملتقى تضمنت الآتي:
1- دعوة الدول العربية إلى إعطاء اهتمام خاص للتعليم الأساسي وتعليم الكبار في المناطق الريفية مما يؤدي إلى ردم الهوة بين التعليم في المدينة والتعليم في الريف، ويظهر بالمستوى الأفضل للجميع.
2- دعوة المنظمات العربية والإسلامية إلى تنسيق الجهود العربية في مجال التعليم النظامي وغير النظامي وتبادل الخبرات في هذا المجال بما يكفل لهم إزاحة الصعاب، وتعميم الفائدة بين الدول من خلال الجهود والخبرات.
3- دعوة قيادات التعليم النظامي وغير النظامي إلى ربط مناهج التعليم وأنشطته بمتطلبات حياة مجتمعاتهم الفعلية، وتحقيق تلبية احتياجات المجتمع في الحاضر والمستقبل.
4- دعوة المنظمات العربية والإسلامية إلى إجراء مسوحات ودراسات تقويمية شاملة لأوضاع الأمية في المنطقة العربية والذي على أساسها تبنى خطط مستقبلية دقيقة تحقق القضاء على الأمية والنهوض بالتعليم على أفضل مستوياته المعاصرة.
5- دعوة المختصين والمسئولين في أجهزة المناهج إلى إعطاء موضوع التكامل الأهمية القصوى عند وضع مناهج التعليم النظامي وغير النظامي على بلدان الجميع.
6- دعوة الهيئات المسئولة عن التعليم إلى إعطاء عناية في موضوع التنمية الذهنية للمعلم باعتباره المؤشر الذي يمكن أن يسهم في تنمية التعليم الذاتي والإبداع والابتكار الذي به تتقدم الشعوب وتواكب نهضة الحضارة المعاصرة التي تعود بالرقي والازدهار.
7- دعوة قيادات التعليم غير النظامي في الدول العربية إلى تبادل المعلومات والخبرات والتجارب بما يكفل تطوير طرق ووسائل التعليم للقضاء على الأمية.
8- دعوة قيادات التعليم إلى تعزيز مبدأ التعليم الذاتي مدى الحياة بدلا من التركيز على التحصيل المعرفي، حيث يمكِّن الشخص من تلقي العلم والتعليم من تلقاء نفسه، والتغلب على صعاب ذلك التحصيل، وتوسيع الفائدة في كل وقت وبأسهل وأفضل الوسائل والطرق.
9- دعوة مؤسسات التعليم في المنطقة العربية إلى الاستفادة من برامج التعليم عن بعد، في تطوير برامج التعليم النظامي وغير النظامي حتى يمكن التغلب على ما قد يكون عائقا في شمولية التعليم بمستواه المطلوب وأفضل الوسائل المعاصرة.
10- دعوة الدول العربية إلى ما ورد في محور التنسيق بين التعليم النظامي وغير النظامي في الخطة العربية لتعليم الكبار وتفعيله، وبذلك التخطيط، وهذا التفعيل يكون استكمال الفائدة بين التعليم، وإنهاء سلبياتهما وتعزيز الإيجابيات على ضوء محور التنسيق بينهما.
11- دعوة الدول العربية إلى إعطاء عناية خاصة لجهود محو أمية المرأة والفئات ذات الاحتياجات الخاصة حتى تكون المرأة فاعلة وإيجابية في مجتمعها، فبتعليمها وعلمها تدر بالنفع والفائدة لنفسها ولأسرتها والمجتمع الذي تعيش فيه، مع أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة سيشعرهم بإنصاف المجتمع لهم، وبالتالي يكون منهم القيام بالدور الذي يثمر عطاءً متميزاً في المجتمع.
12- دعوة المنظمات العربية والإسلامية إلى توحيد المفاهيم الخاصة بالتعليم النظامي والغير النظامي في الدول العربية بما يساعد الدارسين والباحثين عند طرح قضايا ومشكلات التعليم ومن خلال ذلك يكون تقارب وجهات النظر، والتوحد في مختلف الجوانب الذي يعود بالخير على الجميع.
13- دعوة مؤسسات التعليم إلى إعطاء عنايةٍ للجودة النوعية للتعليم بما يحقق تطوير المنظمة العربية التربوية لمواجهة التغيرات المتسارعة في المعرفة وفي سوق العمل فيكون في ذلك تحسين وتطوير لشتى ميادين العلم والتعليم، ومختلف أنواع التجارة والأعمال والاقتصاد المواكب للنهضة العلمية، والحضارة العالمية المعاصرة ويصل بالتقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي إلى أفضل مستوياته.
14- دعوة قيادات التعليم النظامي وغير النظامي إلى الاستفادة من ثقافات المعلومات والوسائل التعليمية لتدريب الطلاب على المهارات المختلفة في الحياة لمواجهة المتغيرات في سوق العمل وفي المعرفة والذي يجعل منهم فئة مستمرة في الإنتاج العائد على مجتمعاتهم بالخير والعطاء المتواصل في مختلف ميادين الحياة.
15- دعوة قيادات التعليم النظامي وغير النظامي في الدول العربية إلى وضع آليات تطبيقية لإعداد المناهج بصورة متكاملة، ووضع برامج لتدريب المعلمين بما يفضي إلى تحقيق هذا التكامل، وتخريج أجيال متكاملة المفاهيم والأفكار تعود على دولهم بالتكامل الشامل في جوانب الحياة المختلفة، وأن مبدأ التعليم والتعلم المستمر مدى الحياة هو الذي يؤخذ بعين الاعتبار وضرورة التأكيد باعتباره المدخل الطبيعي للتكامل الذي أكد عليه الملتقى في الختام والتوصيات.
وفي ختام هذا اللقاء ألقى الأخ/ أ.د. عبدالسلام محمد الجوفي كلمة أكد فيها على أهمية تضافر الجهود العربية في دعم خطط التعليم النظامي وغير النظامي، كما أكد أن وزارة التربية والتعليم في اليمن ستجعل من توصيات هذا الاجتماع الإقليمي برنامجا تعمل على تنفيذ مضامينه.. وأوصى بطباعة أدبيات هذا الاجتماع في كتاب يصدر عن اللجنة الوطنية ويوزع على الدول المشاركة لتوثيق هذه الفعالية وتسهيل إمكانية الرجوع إلى مضامينها.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024